الاحتلال قتل 40 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام الجارى
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ذكرت مؤسسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، التى تتخذ من الأراضى الفلسطينية مقرًا لها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى، قتلت 40 طفلا فلسطينيًا منذ بداية العام الجارى.
وأضاف مدير المؤسسة عايد أبو قطيش - فى تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين، أنه باستشهاد الفتى رمزى فتحى حامد (17 عامًا) يرتفع عدد الشهداء من الأطفال منذ مطلع العام إلى 40، بينهم 33 في الضفة الغربية، و7 في قطاع غزة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري، مؤكدا أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للمستوطنين لقتل الأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع الحوادث التي رُصدت لاعتداء المستوطنين وقتلهم للأطفال لم تتم محاسبة مرتكبيها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم، استشهاد الفتى رمزي، مُتأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها قبل عدة أيام عندما أطلق عليه مستوطن الرصاص لدى تواجده في سيارته قرب مُستوطنة "عوفرا" القريبة من بلدة "سلواد" شرق رام الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب