أزهري عن زواج القاصرات: الموروث الثقافي يتعامل مع البنت على أنها عبء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء أزهر الشريف، إنّه لا يوجد في الإسلام سن للزواج، ولا بد من وقفة قانونية حاسمة لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات، لافتًا إلى أن الموروث الثقافي يتعامل مع البنت على أنها عبء.
وأضاف رضا، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "قبل الإسلام، كانت المرأة كائنا غير مرغوب في وجوده حتى في أوروبا وليس في عالمنا العربي".
وتابع: "نحن أمام معضلة، ونقول إن البنت تستخدم في بعض القرى ونرى المراكب والسيارات المحملة بالفتيات آلافا مرلفة وتسير على الطريق الدائري حتى تجهز البنت نفسها من سن التاسعة وتززوج وهي في الحادية عشرة من عمرها".
وواصل: "نحن بحاجة إلى أن نقف وقفة قانونية صارمة، أما السيدة عائشة، فلم تتزوج في أقل من سن السابعة عشرة من عمرها، وليس التاسعة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان زواج القاصرات إبراهيم رضا سن الزواج
إقرأ أيضاً:
حماس ترفع دعوى قانونية تطالب بريطانيا بشطبها من لائحة الإرهاب
قال موقع "دروب سايت نيوز" إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفعت دعوى قانونية غير مسبوقة تطالب حكومة بريطانيا بشطبها من لائحة "المنظمات الإرهابية" والاعتراف بدورها باعتبارها حركة مقاومة فلسطينية منخرطة في النضال من أجل تقرير المصير والتحرر.
وأضاف الموقع أن الحركة استعانت بمحامين بريطانيين لينوبوا عنها في هذه الدعوى التي تستهدف إلغاء تصنيفها منظمة إرهابية في بريطانيا، والذي دخل حيز التنفيذ في العام 2021.
وكان التصنيف يقتصر على كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ولكن الحكومة البريطانية اعتبرت حينها أن الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي للحركة "مصطنع".
وقال المحامون إنه يتوجب على الحكومة البريطانية قانونيا التدخل لمنع الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وأن تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشيرين إلى أن التصنيف الذي يستهدف حماس مخالف لالتزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي.
وأوضحوا أن حماس هي القوة المسلحة الفلسطينية الوحيدة الفاعلة، وأن تصنيفها منظمة إرهابية يعيق قدرة الفلسطينيين على التصدي لأعمال الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل حاليا ضد الفلسطينيين في غزة.
إعلانونشر الموقع وثيقة مرفقة بالدعوى تحمل توقيع عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ومؤرخة في 26 مارس/آذار الماضي.
وفي هذه الوثيقة، أكد أبو مرزوق أن حماس حركة مقاومة إسلامية فلسطينية تسعى لتحرير فلسطيين من الاحتلال الإسرائيلي وليست منظمة إرهابية.
كما شدد القيادي في حماس على أن الحركة لا تستهدف المواطنين البريطانيين سواء داخل بريطانيا أو خارجها، كما أنها ليست معادية للسامية، ولا تشكل تهديدا للدول الغربية.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس إن الحركة لم تنفذ أي عمليات مسلحة خارج حدود فلسطين التاريخية.
ووصف أبو مرزوق قرار حظر حماس وتجريمها بأنه قرار جائر نابع من دعم غير مشروط للصهيونية والاحتلال والاستعمار في فلسطين.