نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثلاث أمسيات شعرية في ملتقى الشعر الخليجي 2024، في يومه الأول بمشاركة عدد من الشعراء الذين أثروا الأمسيات بإبداعاتهم الشعرية.
وتنوعت قصائد الأمسية الأولى بين الكلاسيكي والمعاصر، بمشاركة الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، والشاعر الكويتي محمد المغربي والشاعر السعودي جاسم الصحيح, فيما شهدت الأمسية الشعرية الثانية تقديم نصوص إبداعية عكست مدى تطور الأدب العربي، إذ برع الشعراء في تقديم قصائد جمعت بين سلاسة العبارة وعمق المعنى, شارك فيها الشاعر القطري عبدالحميد اليوسف، والشاعرة العمانية الشيماء العلوي, والشاعرة السعودية تهاني الصبيح.


فيما واصل ملتقى الشعر الخليجي 2024، فعالياته بأمسية شعرية ثالثة عمّقت الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية الخليجية، وأفرزت أصوات شعرية مبدعة, ضمت كل من الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف، والشاعر البحريني فواز.
يشار إلى أن الأمسيات الشعرية تأتي ضمن سلسة أمسيات شعرية يستضيفها ملتقى الشعر الخليجي في دورته الثالثة عشر بهدف تعزيز التواصل الثقافي وترسيخ قيم الشعر، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.

أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.

بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية،  لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.

متسائلاً:  هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.

وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري،  وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.

والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية،  والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.

وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود،  فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه،  مثلما حدث من قبل.

وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما،  وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛  كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.

وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع،  حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية،  فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين،  وابن إفريقيا وأمريكا،  وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا،  إذ كان أوباما أبيض السلوك.

وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي،  إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • عودة «الكبار».. تثري دراما رمضان
  • ما يبقى من الشعر وما يبقى للشعراء
  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • البنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • «رمضان العين».. أمسيات وجوائز
  • أحترس.. كيف تؤثر الشعرية الجاهزة على الصحة الإنجابية؟
  • خفة النص التي احتملها الغذامي ولم يطقها البازعي!
  • "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
  • توفير فرص عمل.. موعد انطلاق ملتقى التوظيف الأول بجامعة بنها