فرنسا تدعو رعاياها في دول الساحل لاتخاذ أقصى درجات الحذر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعت فرنسا، اليوم الاثنين، رعاياها المتواجدين فى دول الساحل الأفريقى لاتخاذ أقصى درجات الحذر وعدم التنقل فى دول المنطقة المذكورة، والابتعاد عن التجمعات فيها على خلفية الأحداث الأخيرة التى تشهدها النيجر.
وأوصت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان موجه لمواطنيها في دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي، بعدم التنقل في البلاد وطالبت الفرنسيين هناك بتوخى الحذر الشديد والابتعاد عن أي تجمعات والاطلاع بانتظام على الوضع.
وذكرت الخارجية "لا يزال التهديد الإرهابي في منطقة الساحل مرتفعا ومخاطر الهجمات وعمليات الاختطاف التي تستهدف الغرب مستمرة في منطقة الساحل (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) والبلدان المجاورة، لذلك نوصي بتوخي الحذر الشديد".
جدير بالذكر أن دول المنطقة مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك غالبية أراضي موريتانيا غير موصى السفر إليها رسميا أو لا يوصى بها إلا لأسباب قهرية.
يأتي ذلك بعد التطورات التي تشهدها النيجر حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني توليه السلطة في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم واحتجازه منذ 26 يوليو.
وأمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم مهلة انتهت بالفعل أمس الأحد، لوضع حد للأحداث الجارية في النيجر وإعادة الرئيس المنتخب إلى منصبه.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الفرنسية انتهاء عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين والأجانب الراغبين في مغادرة النيجر، إثر الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، حيث قامت فرنسا بإجلاء 1079 شخصا بينهم 577 فرنسيا على متن خمس طائرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا دول الساحل
إقرأ أيضاً:
السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
سلمت فرنسا ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد، ومن المقرر تحديد موعد آخر لتسليم ثلاث ثكنات أخرى.
وذكر بيان السفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم "مارشال" و"سانت إكزوبيري"، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.
وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.
فبعد انسحاب باريس من مالي والنيجر وبوركينا فاسو غربي أفريقيا قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي دعوته باريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن فاي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن قال نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إنه يتعارض مع سيادة بلاده.
وذكر فاي أن نحو 350 جنديا فرنسيا سيغادرون البلاد خلال العام الجاري.
ومطلع العام الجاري، قال الرئيس فاي، إن السنغال بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل.
وأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025.
وكان فاي قد لفت في وقت سابق إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.