«نورة».. طاقة من الإبداع لتعليم النساء أصول حرفة التُلًى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فى أرض مصر الغنية بتراثها العريق، تعد جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج معقل الحرف اليدوية التى تنتقل من جيل إلى جيل، ومنها فن صناعة التلى بما يحمله من دقة وجمال، وتعد نورة عبدالعال مرسى، ابنة شندويل، رائدة فى مجال صناعة التلى وتعمل على تطويره وتحديثه، إذ بدأت مسيرتها المهنية قبل 22 عاماً، ومنذ ذلك الحين، وهى تعمل لتعليم وتدريب النساء والفتيات على هذه الصناعة، مؤمنة بأهمية الحفاظ على التراث وتطويره.
بدأت «نورة» نشاطها بفريق صغير من العاملات، ولكن بالإصرار والشغف توسع فريقها ليضم 150 عضواً، من مختلف الفئات العمرية، وتعمل ابنة سوهاج فى ورشتها الخاصة بشندويل، حيث تنقل خبراتها إلى أعضاء فريقها وتعلمهم أصول الحرفة، فلم تعد منتجاتها تقتصر على العباءات والحجاب فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف الأزياء الشبابية، مثل البناطيل والاسكارفات. شاركت «نورة» فى عرض أزياء نظمه المجلس القومى للمرأة منذ أيام يختص بأزياء حرفة التلى، احتفاءً بتسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية فى مصر (التلِّى السوهاجى) أو «تلى شندويل»، للإسهام فى حماية منتجاتها وتعزيز مكانتها فى السوق، إذ ترى أن هذا الإنجاز سيضمن التعرف على منتجات شندويل فى كل مكان، ومن ثم تزداد فرصها فى التصدير.
وتحرص رائدة صناعة التلى على التطوير المستمر والابتكار فى تصميماتها، وتأمل بأن تصبح منتجاتها رمزاً للتراث الثقافى والفنى لمصر، «أحلم بنقل تراث هذه الحرفة النادرة إلى الأجيال القادمة، وتحفيز النساء فى كل مكان لتحقيق أحلامهن فى كل المجالات»، ومع كل خيط تنسجه وتصميم تبتكره، تضيف «نورة» إلى قصة التلى فصولاً جديدة مليئة بالأمل والإبداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الت ل ى حرفة صعيدية سوهاج
إقرأ أيضاً:
«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، أن حب آل بيت النبي ﷺ من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان مثالًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه لله.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا نموذجًا يُحتذى به في التقوى، مؤكدًا أن القرب من الله والإكثار من النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، كما جاء في الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».
وأشار إلى موقف حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام، في حين أن الناس انشطروا بمجرد دخول الإمام علي زين العابدين، وفتحوا له الطريق ليصل إلى الحجر بسهولة، وعندما تساءل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ".
واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، مؤكدًا أن حب آل البيت من تعاليم النبي ﷺ، حيث قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».
وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يا آل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ وآل بيته، ومبينًا أن ذلك من أسباب قبول الصلاة ونيل البركات.
اقرأ أيضاًما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»
أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»