فرنسا تستعد ليوم الحسم.. الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية جارية على قدم وساق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تتهيأ فرنسا لخوض الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد، إذ كان العمال في بلدية ليفري جارجان، بالقرب من باريس، مشغولين يوم السبت في تجهيز مراكز الاقتراع.
وقد يجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه صباح يوم الاثنين بجناحين مقصوصين إذا لم يتمكن من تعزيز موقفه في الجولة الثانية من الانتخابات.
وقد يؤدي ذلك إلى تقليص دوره كشخصية نشطة ومؤثرة في الشؤون الأوروبية والعالمية وكأحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وفقًا لما يقوله ضباط عسكريون فرنسيون متقاعدون ومحللون في سياسات الدفاع والخارجية الفرنسية.
وبعد أن احتلت كتلة ماكرون المركز الثالث، خلف اليمين المتطرف الصاعد في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والتي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي، يبدو أن ماكرون لن يخرج معززاً بعد الجولة الثانية الحاسمة.
كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانيةومع خروج العديد من مرشحيه بالفعل من السباق، لا يستطيع معسكر ماكرون تأمين الأغلبية المطلقة التي منحته مساحة واسعة للمناورة في ولايته الأولى منذ عام 2017.
من المرجح أيضًا، أن يخسر ماكرون بعضا من الـ245 مقعدا التي حصل عليها بعد إعادة انتخابه في عام 2022.
هذا الرقم الذي منحه أكبر مجموعة منفردة، رغم عدم تحقيق أغلبية واضحة، في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها والتي قام بحلها في 9 يونيو/حزيران.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن وجه اليمين المتطرف ضربة مؤلمة لتحالفه في انتخابات الأوروبي، مما استدعى إجراء انتخابات مبكرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيع حقائب بأسعار باهظة رغم صناعتها ببضع دولارات.. فضيحة استغلال مهاجرين تطال ديور وأرماني زعيم التجمع الوطني بارديلا يدلي بصوته: هل يتحقق حلم اليمين المتطرف بالحكم؟ الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟ الشعبوية اليمينية مارين لوبن انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا مارين لوبن انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا سياحة فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الیمین المتطرف الجولة الثانیة من الانتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام 1840 إلى عام 1842 واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.
ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس 1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة التى رفضها الأمبراطور.
لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى، لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام1858 بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:
فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.
وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام1860 ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر 1860 وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.
وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.