غدًا.. انطلاق الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن بمشاركة عربية ودولية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد صبحي الحفناوي، مقرر عام الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن، انعقاد الدورة الثالثة من الملتقى غدًا، بحضور خبراء الدواجن في مصر والعالم العربي وبمشاركة عربية دولية لأول مرة.
كما ستشارك الشركات العاملة في جميع قطاعات صناعة الدواجن، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على وضع خطة إستراتيجية لتنظيم وحماية صناعة الدواجن والعمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء وذلك بالتعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية.
وأوضح "الحفناوى"، أن الملتقى سيشهد إعلان إنشاء الاتحاد العربي لشركات الأدوية البيطرية والأعلاف بحضور ممثلين عن قطاعات صناعة الدواجن في العراق والسعودية والإمارات بالإضافة إلى ممثلين من الجزائر واليمن وإحدى الشركات الصينية الكبرى المتخصصة في إنتاج أعلاف الدواجن، لتكوين هذا الاتحاد الذي سيخدم جميع العاملين فى صناعة الدواجن بالعالم العربي.
وأشار إلى أنه من الأهداف الرئيسية للملتقى العمل على إيجاد آلية لدعم صغار مربي الدواجن وإنهاء مسلسل الخسائر المستمرة والذي أدى إلى خروجهم من المنظومة وأيضًا طرح الحلول اللازمة لحل مشكلات صناعة الدواجن ووضعها في توصيات لرفعها إلى جميع الجهات المعنية بمعرفة اللجنة التي تضم ممثلين عن جميع قطاعات صناعة الدواجن تكون مهمتها العمل على رفع التوصيات ومتابعة تنفيذها مع كافة الوزارات المعنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ملتقى الدواجن صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".
وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".
وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".
وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".
وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.
وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".
وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".
واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".