الدكتور مصطفى السيد يشارك في اجتماع صندوق تمكين القدس الذي يضم عددًا من الشخصيات العربية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في دعم الاشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف الانسانية الصعبة التي يمرون بها وما قدمته مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا من مشاريع تنموية وانسانية لخدمة الاشقاء الفلسطينيين. جاء ذلك خلال الاجتماع الاول لصندوق تمكين القدس والذي عقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل رئيس مجلس امناء صندوق تمكين القدس والذي شارك فيه الدكتور مصطفى السيد الامين العام للمؤسسة الملكية للاعمال الانسانية كعضو في مجلس الامناء بترشيح من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وخلال الاجتماع نقل الدكتور مصطفى السيد لسمو رئيس واعضاء مجلس امناء صندوق تمكين القدس تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة وتمنياتهم لصندوق تمكين القدس التوفيق والنجاح في تحقيق اهدافهم الانسانية النبيلة لتمكين الاشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف معربا عن تشرفه بعضوية مجلس امناء صندوق تمكين القدس والعمل تحت قيادة صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل لدعم الاشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القدس الشريف.
كما استعرض الدكتور مصطفى السيد اهم المشاريع التنموية والاغاثية التي نفذتها مملكة البحرين للأشقاء الفلسطينيين بتوجيه من جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وبدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأضاف السيد خلال الاجتماع تقريرًا حول تجربة مملكة البحرين في تمكين الافراد والمؤسسات (صندوق العمل تمكين) لدعم التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وتحفيز ودعم الشباب والمؤسسات والكفاءات لتصبح أكثر قوة وتنافسية واستدامة، وزيادة إنتاجيتها وتحقيق أهدافها التنموية وتطوير الكفاءات الملتزمة بصقل مهاراتها واكتساب مهارات جديدة لزيادة تنافسيتها محليًا ودوليًا.
من جانبهم أشاد المجلس بتجربة مملكة البحرين في دعم وتمكين الافراد والمؤسسات مؤكدين اهمية الاستفادة من هذه التجربة في عمل الصندوق وتمكين الاشقاء في القدس. كما أشاد عميد جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك بما قامت به مملكة البحرين من انشاء مكتبة عامة للاشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف معربا عن تقديره واعتزازه لمملكة البحرين لبناء اول مكتبة عامة في القدس الشريف.
وتم خلال الاجتماع استعراض برنامج تمكين واستدامة القدس 2023-2027 وحزمة المشاريع الاولى التي تم اعتمادها لعام 2023 في مدينة القدس وعرض خطة تنمية الموارد لعامي 2023-2024 مؤكدين بان هدف الصندوق تنمية الموارد المالية وإيجاد آلية تمويل للمساهمة في دعم مشروعات التنمية المجتمعية للفلسطينيين في القدس، وذلك من خلال تمويل برامج ومشاريع تنموية مفيدة للاشقاء.
وخلال اللقاء قدم الدكتور مصطفى السيد درعا تذكاريا لصاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بهذه المناسبة.
ويضم مجلس امناء صندوق تمكين القدس شخصيات نخبوية يمثلون منظمات تنموية وغرف تجارية ورجال اعمال مما يؤسس لشراكة بين منظمات المجتمع المدني والحكومات ويمكن بناء الرؤية حول سبل مشاركة اعضاء مجلس الامناء في تنمية الموارد الخيرية للصندوق.
والجدير الذكر بان لمملكة البحرين تجربة عريقة وسجل مشرف في دعم الاشقاء الفلسطينيين حيث تم بناء وتجديد ثلاثة مدارس ومركزين صحيين ومكتبتين ومصنعا للاطراف الصناعية في قطاع غزة بالاضافة الى بناء مكتبة في القدس الشريف اضافة الى ارسال المساعدات الاغاثية والانسانية العاجلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفلسطینیین فی مملکة البحرین خلال الاجتماع ال خلیفة فی دعم بن حمد
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تنظم أمسية في مسيرة رجل الإنسانية
أبوظبي – الوطن:
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة،مساء أمس الأول، بفندق سانت ريجيس السعديات بأبوظبي، أمسية بعنوان «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» من كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر هذه الأمسية التي تزامنت مع ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة، وضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، والأئمة والخطباء والمتطوعين، وجمع من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وموظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، يتقدمهم رئيسها معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي. كما شارك في الحفل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
في بداية الأمسية التي قدمتها الإعلامية صفية الشحي، أشادت معالي عهود الرومي بكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، وأثنت على المسيرة العلمية والبحثية المتميزة لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، معتبرة إياها مسيرة عظيمة قدمت الكثير للوطن والإنسانية على حد سواء. وقالت الرومي:”أن السعي المستمر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تحفيز أبناء الوطن على التسلح بالعلم والمعرفة، واعتماد الأدوات والتقنيات الحديثة، أسهم في تحقيق نهضة شاملة للوطن على مختلف الأصعدة، حيث أرسى سموه رؤية استراتيجية ترتكز على الابتكار والتطوير المستدام، مما ساعد في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية. كما أن هذه الرؤية المستقبلية أسهمت في بناء اقتصاد قوي، وتعزيز القدرات البشرية الوطنية، وتمكين الشباب الإماراتي ليكون شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها الدولة”.
من جانبه، أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد بجهود دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، قائلاً:”إن دولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدمت للعالم، من خلال مبادرة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وُقّعت في أبوظبي بين فضيلة الإمام الكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش السلمي، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية بين الشرق والغرب، ونشر الخير والمحبة في جميع دول العالم.
من جهته، وصف معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القيم بأنها الباعث والمحرك الرئيسي لأي سلوك مجتمعي، مشيداً بالقيم المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات والتي يرسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في وجدان أبناء الوطن والمقيمين فيه. وأكد معاليه أن سموه قد جسد القيم النبيلة في مجتمع الإمارات، لا سيما قيم الخير والعطاء، بالإضافة إلى إعلاء سموه للقيم الإسلامية السامية مثل الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش والسلام والمحبة. وأضاف أن اختيار تاريخ الحفل في 11 مارس تزامناً مع يوم ميلاد صاحب السمو رئيس الدولة، جاء تأكيداً على تجذّر الإنسانية والرحمة في شخص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
كما أثنى الدرعي، على كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، ووصفه بأنه كتاب استثنائي يتناول سيرة ومسيرة قائد استثنائي، ومشيداً بالمسيرة البحثية والعلمية للدكتور جمال السويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مؤكداً أن الكتاب يبرز خصال ومحاسن وصفات ومناقب صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ويظهر التلازم الوثيق بين سموه وبين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد السويدي أنه قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع وطنية خالصة، ويعتبره الكتاب الأهم في مسيرته البحثية والعلمية، مشيراً إلى أن الكتاب يوثّق أهم المحطات التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة ويتناول المسيرة العظيمة والميمونة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يبرز الإنجازات والمبادرات التي قدمها سموه لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت في تطويرها إلى دولة رائدة في المجالات كافة، لاسيما التعليم والتكنولوجيا والطاقة والبيئة والدبلوماسية والقوة الناعمة، بالإضافة إلى المجال العسكري، واصفاً مبادرات وسياسات ومواقف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله بأنها نبراس للأجيال الحالية والمقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وفي ختام الأمسية التي تخللها تبادل الهدايا، والتقاط الصور التذكارية، وقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نسخاً من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» للحضور الذي حرصوا على اقتناء هذا الكتاب القيَم.