درعا-سانا

زار مدينة بصرى الشام الأثرية في درعا سائحون من بلدان أجنبية عدة واطلعوا على معالمها الأثرية وأسواقها التراثية.

الباحثة الاجتماعية السويسرية مارو روغديني لفتت في تصريح لمراسل سانا إلى ضرورة العمل مع المنظمات الدولية المعنية لتقديم المساعدات الممكنة للحفاظ على الكنوز الأثرية في مدينة بصرى.

في حين أشاد الرسام الإيطالي دارشين باولو بجمالية ودقة التصميم في جميع المواقع الأثرية في المدينة، ولفت إلى التشابه الكبير بينها وبين مواقع أثرية في روما القديمة، واعتبر ذلك امتداداً طبيعياً للفن المعماري العالمي.

موغا سيلفيا سيدة الأعمال الفرنسية أوضحت أن أكثر ما أدهشها هو المدرج الروماني وطريقة بنائه الفريدة.

بينما لفت الطبيب الروماني كورين باثفون إلى أنه يعتبر زيارته لبصرى حدثاً جميلاً في حياته، لأنه تعايش حقيقي بين الحاضر والماضي.

فاشيلي رومان المهندس الكندي أشار إلى أن الأبنية الأثرية في بصرى وتعدد المواقع وكثرتها دليل على أهمية المدينة التاريخية ومكانتها المرموقة في العصور السابقة.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأثریة فی

إقرأ أيضاً:

كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان

كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.

ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟ 

كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله. 

ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي. 

وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.

استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأس 

وأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.

والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية. 

 

مقالات مشابهة

  • المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
  • بدء سلسلة من المنخفضات على بلاد الشام ذروتها بداية شباط
  • حلقة نقاشية لإدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
  • سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟
  • نائبة وزير الثقافة الروماني: مشاركتنا لأول مرة في معرض القاهرة للكتاب فرصة فريدة للترويج للأدب الروماني
  • نائبة وزير الثقافة الروماني لـ أ ش أ : مشاركتنا لأول مرة في معرض القاهرة للكتاب فرصة فريدة للترويج للأدب الروماني
  • نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
  • "حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • «خولة للفن والثقافة» ترسخ مكانتها منصة رائدة للإبداع في 2024