ضربة تطالُ كفرشوبا.. قصفٌ وموقع إسرائيلي تحت النار!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء اليوم السبت، تنفيذ عملية جديدة استهدف خلالها موقعاً عسكرياً إسرائيلياً. وذكر الحزب أن قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المُحتلة، وذلك عند الساعة 18.30 مساء. وفي وقتٍ سابق، أعلن الحزب استهداف موقع رويسات العلم في المنطقة نفسها، بواسطة الأسلحة الصاروخية، مشيراً إلى أنّ هذه العملية حصلت عند السّاعة 17.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. 800 إسرائيلي يدخلون أراضي لبنان لزيارة قبر حاخام
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نحو 800 إسرائيلي متدين دخلوا لأول مرة، اليوم الجمعة، الأراضي اللبنانية الحدودية لزيارة قبر حاخام يدعى آشي، وذلك تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
ويقع القبر، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، مقابل مستوطنة مرغليوت على الحدود اللبنانية، حيث يمتد جزء منه داخل الأراضي اللبنانية.
وأفادت التقارير أن مئات الإسرائيليين توجهوا إلى الموقع خلال الأسابيع الأخيرة دون تنسيق مسبق، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين جنود الجيش الإسرائيلي، حيث حاول بعضهم عبور الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية، مما استدعى اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبنانيين حول هذا الحادث.
כ-800 איש עלו לקבר הצדיק רב אשי בגבול לבנון. לראשונה העלייה לקבר התבצעה בליווי צה"ל. בשבועות האחרונים הגיעו לקבר שחלקו בלבנון, מאות ישראלים ללא תיאום. חלקם התעמתו עם חיילי צה"ל וכוחות משטרה. חלקם אף חצו לשטח לבנון ונעצרו
צילום: ארגון דורשי יחודך של ברסלב@rubih67 pic.twitter.com/xlPP8fqGi6
— כאן חדשות (@kann_news) March 7, 2025
انتهاكات إسرائيلية جديدةوفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني -أمس الخميس- أن إسرائيل مستمرة في اعتداءاتها على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تهدد استقرار لبنان والمنطقة.
إعلانوأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيانها أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المواطنين اللبنانيين في الجنوب والبقاع، إضافة إلى أنه يحتل أراضي لبنانية ويقوم بـ"خروقات متكررة للحدود البرية".
كما أشارت إلى أن الجيش اللبناني مستمر في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية، من خلال إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرق وإزالة الركام، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.
وقد توصل كل من إسرائيل ولبنان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، وهي مهلة تم تمديدها حتى 18 فبراير/شباط.
ورغم ذلك لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، حيث واصلت عمليات التفجير والتجريف والنسف في المناطق التي لا تزال تحتلها، ولا تزال قواتها متمركزة في 5 نقاط جنوب لبنان.