السنغال تُلغي صفقة مع «أكوا باور» السعودية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال وزير المياه والصرف الصحي في السنغال شيخ «تيديان دايي» إن الدولة ستلغي صفقة تتعلق بمشروع بنية تحتية للمياه مدته 32 عاما وقعها الرئيس السابق «ماكي سال٪ مع شركة أكوا باور السعودية؛ بسبب التكلفة العالية.
وذكرت وكالة «رويترز» أنه تم توقيع عقد لبناء وتشغيل محطة لتحلية المياه في العاصمة دكار بقيمة 800 مليون دولار في مارس الماضي في الأيام الأخيرة من ولاية سال.
وكان الهدف من المشروع تقليص عجز المياه في بلد من المتوقع أن يرتفع فيه سحب المياه بما يصل إلى 60% بحلول عام 2035، وفقا للبنك الدولي.
وقد وُصِف المشروع بأنه الأكبر من نوعه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف متر مكعب يوميا.
لكن الوزير شيخ «تيديان دايي»، قال إن التكلفة على المدى الطويل تجعل المشروع “حلا قصير المدى ومكلفا”.وأضاف أن “سعر المياه سيصبح أعلى في المدى الطويل بسبب التقنية المستخدمة في إنتاجها”.
يُشار إلى أن أكوا باور المعروفة سابقًا باسم (شركة أعمال المياه والطاقة الدولية) شركةٌ رائدةٌ في تزويد الطاقة وتحلية المياه تزخر بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات في مجال الطاقة بدءاً من الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) والطاقة الشمسية المركّزة (CSP) والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة (WtE) بالإضافة إلى الفحم النظيف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار مياه السنغال المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
يستعد المغرب للانتقال إلى مرحلة الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تبدأ أولى التجارب على الإنتاج في محطة حقل تندرارا في الصيف المقبل. هذا المشروع الطموح، الذي يُعد خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة، يهدف إلى إنتاج ما يقارب 10 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا بنهاية فصل الخريف.
ويعد حقل تندرارا واحدًا من أهم الحقول الغازية التي اكتشفها المغرب مؤخرًا، حيث تقدر موارده بحوالي 10.67 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. ومن المنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تقليص حجم الاستيراد الذي يعتمد عليه المغرب حاليًا لتلبية احتياجاته من الغاز، والتي تقدر بحوالي مليار متر مكعب سنويًا من الأسواق الدولية.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ الشرق، أكد غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، أن الشركة تستعد للبدء في الإنتاج التجاري من حقل تندرارا، مشيرًا إلى أن الأهداف المستقبلية للمشروع تتضمن زيادة الإنتاج بنسبة 300% ليصل إلى 400 مليون متر مكعب سنويًا في الأعوام القادمة. كما أضاف ليون أن الإنتاج المحلي من الغاز سيغطي نحو 40% من احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي، مما سيُسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الطاقوي في المغرب.
ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستقلالية الطاقوية، ويعكس التوجه نحو تطوير قطاع الطاقة المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال الحيوي. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة في مجال الطاقة والبنية التحتية، كما سيحفز النمو الاقتصادي ويعزز القدرة التنافسية للمملكة في السوق العالمية.
من جهة أخرى، يرى العديد من الخبراء أن هذا التحول في قطاع الغاز الطبيعي قد يمهد الطريق لتوسع المغرب في مجالات أخرى للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، لتكامل استراتيجيات الطاقة التقليدية والمتجددة في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها على المدى الطويل.