الإعتدال والوسطية في الخطابة والدعوة.. ندوة لخٌطباء المساجد تقيمها إدارة الفڪر والإرشاد بانتقالي مديرية المحفد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) محمد شملق
برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بأبين، نفذت إدارة الفڪر والإرشاد الديني بتنفيذية انتقالي المديرية صباح اليوم الأثنين ندوة بعنوان (الإعتدال والوسطية في الخطابة والدعوة) وبحضور رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل، ونائبه الأخ/علي احمد الربعي، ومدير إدارة الفڪر والإرشاد الديني بالمديرية الاستاذ/عمر عبدربه عاتق باعزب، والشيخ/ابوبكر محمد الشقاع مدير رباط المحفد للعلوم الاسلامية، وعدداً من خٌطباء المساجد بالمديرية
أفتتحت الندوة بكلمة لرئيس انتقالي المحفد الاستاذ "مهدي مقبل" رحب فيها بالحاضرين جميعاً، وناقلاً إليهم تحيات اللواء /عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتحيات الاستاذ/حسن منصر غيثان رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة
وتطرق رئيس انتقالي المحفد الاستاذ"مقبل" إلى الدور الذي ينبغي على أئمة المساجد أن يدعوا عبر المنابر إلى الإعتدال والوسطية، وتوعية المواطنين ونشر تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف بعيداً عن الغلو والتطرف
وأوضح الاستاذ "مقبل" بإننا نواجه فكر متشدد وكثر الاقوال حين يلتبس على الناس كثير من أمور دينهم، ونعوّل على خٌطباء المساجد في إرشاد الناس والتوعية عن الآفات التي أنتشرت هذه الأيام في أوساط المجتمع من الحبوب والمخدرات بشتّى أنواعها
عُقب ذلك ألقى الاستاذ "عمر باعزب" مدير إدارة الفڪر والإرشاد الديني بتنفيذية انتقالي المديرية كلمة تطرق فيها إلى الوسطية ومظهرها الحضاري الرفيع، والذي يقيم عليها ديننا الاسلامي الحنيف، وخلق التوازن بين الروح والجسد لاافراط ولاتفريط
وأشار الاستاذ"باعزب"إلى أجمل ماقيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم وسّطوا الامام وسددوا الخلل، منوّهاً بالتوسط والاعتدال الذي في الدين والحقوق والواجبات بين أوساط المجتمع
وألقى مدير رباط المحفد للعلوم الاسلامية الشيخ " أبوبكر الشقاع" كلمة شكر فيها قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية على تنظيم هذه الندوة آملاً بعقد العديد من اللقاءات لتوحيد أئمة المساجد بالمديرية ونشرهم لمفهوم الاعتدال والوسطية إمتثالاً بقول الله تعالى(وجعلناكم أمةً وسطاء)، مشيراً على الدور الكبير لأئمة المساجد في نشر ثقافة الاعتدال والتوسط بين أوساط الناس كباراً وصغاراً في المسجد والمدرسة والشارع وتعليمهم أمور دينهم الاسلامي، ونشر ثقافة التسامح والوئام بين المواطنين بالمديرية
وتخللت الندوة العديد من المداخلات التي من شأنها تٌسهم في توحيد الخطاب الديني والإعتدال والوسطية في الخطابة والدعوة، ونشر ثقافة التسامح والوئام بين أوساط المجتمع بالمديرية
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
الثورة /
بعد 471 يوماً من الإبادة والقتل الهمجي، وضعت الحرب أوزارها، وتنفس الأهالي الصعداء، إلا أن مشاهد الدمار الهائل في الأحياء السكنية صادمة، لكن العزيمة ستتجاوز الواقع المظلم.
تعهد المواطنون أن يعيدوها أجمل، وأكثر زهاء، وهم الذين يرون في قطاع غزة قلبا وفؤادا، يسكنونه ولا يسكنهم.
دمرت إسرائيل مظاهر الحياة الإنسانية برمتها، المساجد، والمدارس، والمنازل، والطرقات، والبنى التحتية، حولها إلى مدينة غير صالحة للسكن، ظانا أنه سيكسر الإرادة والعزيمة، لكنه خاب.
صدم الأهالي من هول الدمار، وبشاعة الخراب، وفظاعة الموت المنتشر، إلا أن الأمل يعتليهم، بأن ما جرى يهون في سبيل القضية الأكثر قداسة في العالم.
قد يتبادر إليهم تساؤلات كبيرة متى سينتهي الألم، متى تنتهي المعاناة، ومتى ستقتلع الخيمة، ومتى يبدأ الإعمار؟
أسئلة كبيرة، تشي بأن الحرب انتهت لكن المعاناة ليس بعد، إلا أن المواطنين قرروا البقاء والتحدي، واستمرار الحياة.
المواطن معاذ أبو مصطفى أبو بكر يقول إن الاحتلال دمر منزله في حي الأمل بمدينة خان يونس، والآن يسكن خيمة مقابله.
يضيف أن الحرب بكل تأكيد انتهت، والموت والقتل مضى، إلا أن المعاناة مستمرة، مشددا أنهم قرروا الحياة وتحديها.
وأكد أن من عاش ويلات الإبادة، سيتحدى المعاناة والألم، بانتظار فجر جديد بدأ بالبزوغ.
وفي الحي ذاته، بدأ المواطنون بتجهيز ما يعرف بالأقواس، لأداء الصلوات، بعد تدمير الاحتلال مسجد حسن البنا، وهو واحد من آلاف المساجد التي دمرها الاحتلال.
يقول الشاب فهد وادي وهو أحد القائمين على المسجد إن الاحتلال دمر المساجد، ليحرمنا ارتباطنا بها، إلا أنه فشل وسيفشل، فالأرض كلها مساجد.
وأما المواطنة عبير البيرم فقد أكدت أن انتهاء الحرب بالنسبة لها لا يعني انتهاء معاناتها، فشقيقتها نهلة، لا تزال ضمن مفقودي الحرب الذين تجاوز عددهم ١١ ألفا.
تقول إن معاناتها تنتهي عندما يتكشف مصير شقيقتها المفقودة.
حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً فعلت فيها إسرائيل ما لا يمكن أن يخطر على بال أحد، خلفت آلاما ومعاناة هائلة، إلا أن الأمل المتجدد والإرادة القوية تقفان كطوفان يخمد نار الوجع.
* المركز الفلسطيني للإعلام
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار