السفير الأمريكي لدى اليابان يعرب عن أسفه لجريمتي اغتصاب ارتكبها جنديان أمريكيان في اوكيناوا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعرب السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل اليوم السبت عن أسفه للأنباء التي تفيد بارتكاب جنديين أمريكيين اعتداءات جنسية في أوكيناوا.
وقال إيمانويل: "من الواضح أن علينا أن نترك العدالة تأخذ مجراها، لكن هذا لا يعني ألا نعبر عن شعورنا بالأسف على المستوى الإنساني".
وقد بات معروفا في نهاية يونيو الماضي وقوع حالتي عنف جنسي ضد فتيات يابانيات على يد جنود أمريكيين في أوكيناوا، وفي كلتا الحالتين، لم تقم السلطات المركزية والقيادة الأمريكية بإبلاغ محافظة أوكيناوا بهذا الأمر.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قام العسكري الأمريكي برينون واشنطن البالغ من العمر 25 عاما، في أوكيناوا يوم 24 ديسمبر 2023، بدعوة فتاة يابانية للتحدث في السيارة لأن الجو كان باردا في الخارج، ثم أخذها إلى المنزل واغتصبها، علما أنها كانت قاصرا في ذلك الوقت ولم تبلغ من العمر بعد 16 عاما.
وقدم أقارب الفتاة بلاغا للشرطة في نفس اليوم، وبعد ثلاثة أشهر، رفعت النيابة العامة في أوكيناوا دعوى بتهمة الاختطاف والاغتصاب وممارسة الجنس قسرا.
وفي شهر مايو من هذا العام، وقعت حادثة مماثلة في نفس المحافظة حيث حاول جندي من مشاة البحرية الأمريكية يبلغ من العمر 21 عاما خنق واغتصاب فتاة يابانية، لكنه لم يحقق هدفه. وأدى ذلك إلى إصابة الفتاة بجروح، بما في ذلك إصابة عينيها. وحاول الشاب الهروب من مسرح الجريمة، لكن تم القبض عليه واحتجازه.
واعتقل برينون في مارس، بعد اتهامه بخطف المراهقة والاعتداء عليها جنسيا، بينما ألقي القبض في مايو على الثاني وهو جندي في البحرية الأمريكية بتهمة محاولة اغتصاب أحدثت إصابات بالضحية، فيما لم يتم الكشف مزيد من التفاصيل حول الضحيتين، وقالت شرطة أوكيناوا إنها لم تعلن عن هاتين الحالتين لاعتبارات تتعلق بخصوصية الضحيتين.
وعبر إيمانويل عن أسفه الشديد للواقعتين، الا إنه لم يقدم اعتذارا.
ويلفت النظر إلى أن الحكومة اليابانية والقيادة الأمريكية، لم تقوما بإخطار سلطات أوكيناوا في كلتا الحالتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير الأمريكي لدى اليابان أوكيناوا القيادة الأمريكية فی أوکیناوا
إقرأ أيضاً:
كانا في مهمة فضائية لأيام وعلقا لأشهر.. رائدا فضاء أمريكيان يتحدثان عن تجربتهما
#سواليف
كشف رائدا الفضاء الأمريكيان #سوني_ويليامز و #بوتش_ويلمور عن ردود أفعالهما الأولى بعد أن علما أن رحلتهما التجريبية التي استمرت أسبوعا على وشك أن تتحول لرحلة فضائية طويلة تستغرق 9 أشهر.
وقالت ويليامز، البالغة من العمر 59 عاما، في أول مقابلة لها مع برنامج “أمريكا نيوز روم” على شبكة فوكس نيوز بعد عودتهما إلى #الأرض: “في أعماقي، كنت متحمسة جدا، لأنني أحب العيش في #الفضاء”.
وأضافت: “أحب كل شيء هناك، وأحب رؤية كيف تغيرت محطة الفضاء منذ زيارتي الأخيرة لها. إنها مليئة بالحركة والنشاط، وتجرى هناك العديد من التجارب العلمية، وشعرت بالفخر لكوني جزءا صغيرا من هذا الحدث.”
مقالات ذات صلة المكسيك تحظر بيع الوجبات السريعة بالمدارس لمكافحة السمنة لدى الأطفال 2025/04/01أما ويلمور، البالغ من العمر 62 عاما، والذي غاب عن معظم السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية لابنته بسبب هذه المهمة، فقد أشار إلى أنه اضطر إلى وضع مشاعره الشخصية جانبا والتركيز على الأهداف الوطنية.
وتابع ويلمور: “الأمر ليس عني أو عن مشاعري، بل يتعلق ببرنامج #رحلات_الفضاء البشرية، وبأهدافنا الوطنية”.
وأردف: “كان علي أن أسأل نفسي: ماذا تحتاج الأمة مني الآن؟ بالطبع، فكرت في عدم تمكني من التواجد مع ابنتي خلال سنتها الأخيرة في المدرسة الثانوية… ولكن لا يمكنني السماح لهذا بأن يؤثر على واجبي”.
وأكدت ويليامز على هذا الشعور، قائلة إن المهمة كانت أكبر بكثير من معاناتهما الشخصية: “كان أول ما فكرت فيه: علينا التكيف مع الوضع الجديد.”
وأضافت: “قلت لنفسي: حسنا، لنستغل الفرصة بأفضل شكل ممكن. لقد تدربنا مسبقا على قضاء فترة هناك، لذا كنا مستعدين للعمل وإنجاز المهام الموكلة إلينا”.
وجاءت تصريحات الثنائي بعد عودتهما الدرامية إلى الأرض في 18 مارس، بعد أن أمضيا 286 يوما في الفضاء – أي 278 يومًا أكثر من المتوقع.
وكان من المقرر أن تستمر رحلتهما التجريبية على متن مركبة “ستارلاينر” الجديدة التابعة لشركة بوينغ لمدة ثمانية أيام فقط عند انطلاقها في يونيو الماضي.
لكن تحولهما غير المتوقع إلى “عمال عالقين في العمل” لفت انتباه العالم وجعلهما اسمين مألوفين في الأوساط الإعلامية.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بتغطية أجور العمل الإضافي لهما شخصيا، كما أعلن أنه يريد استقبالهما في البيت الأبيض بعد تعافيهما بالكامل.
وكان كل من ترامب وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، قد حمّلا الرئيس السابق جو بايدن مسؤولية تأخر عودة رواد الفضاء إلى الأرض.
وعندما سُئلت ويليامز عن اهتمام ترامب وماسك باستكشاف الفضاء، قالت إنها “ليس لديها سبب للشك في نواياهما”.
وأضافت: “لقد كسبوا ثقتي، وأنا ممتنة لانخراط قادتنا الوطنيين في برنامج رحلات الفضاء البشرية.”
وأكملت: “إنه أمر بالغ الأهمية عالميًا أن يكون لهم دور نشط في هذا المجال. بالنظر إلى الماضي وما نراه الآن، فإن ذلك ليس مجرد تطور مُحفّز، بل هو تمكين وتعزيز لدور الولايات المتحدة في استكشاف الفضاء”.