نازحو سنار.. السكن في مقابر القضارف
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تشهد ولاية القضارف توافدا غير مسبوق لأعداد النازحين القادمين من ولاية سنار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عاصمة الولاية مدينة سنجة السبت الماضي
التغيير: القضارف
اضطر عشرات النازحين القادمين من ولاية سنار إلى مدينة القضارف للإقامة داخل المقابر وفق ما ذكرت غرفة طوارئ الولاية.
وذكرت غرفة الطوارئ أن عشرات النازحين يعيشون في مظلات داخل مقابر القضارف للاحتماء من الأمطار وحرارة الشمس.
وتشهد ولاية القضارف توافدا غير مسبوق لأعداد النازحين القادمين من ولاية سنار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية الاثنين الماضي، وعاصمة الولاية مدينة سنجة السبت الماضي.
وبحسب غرفة طوارئ ولاية القضارف فإن مراكز استقبال النازحين في المدينة تواجه ازدحاما كبيرا في ظل ظروف مناخية وإغاثية معقدة، الشيء الذي دفع بعض القادمين الجدد إلى اللجوء إلى المقابر كمقر يأويهم.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر في بيان الأربعاء، إن أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في مدينة سنجة في ولاية سنار جنوب شرق السودان، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.
وأضاف إن أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة.
ونبه إلى أنه “مرة أخرى، تضطر النساء والأطفال وأسر بأكملها إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء البلاد التي تواجه الآن أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وشهد الأسبوع الماضي معارك ضارية بولاية سنار، بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخومها الشمالية، ما أشاع حالة من الهلع بين سكان عاصمة الولاية.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع سنار نازحو سنجة ولاية القضارف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع سنار ولاية القضارف
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.