الديمقراطيون.. هل سيدعمون بايدن أم سيتحركون لتنحيته؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
واشنطن-«رويترز»: رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات التي تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وهو ما يمثل تحديا لأقرانه في الحزب الديمقراطي الذين يشعرون بالقلق من عزوف الناخبين عن التصويت له بسبب تقدمه في العمر.
وقال بايدن (81 عاما) لأنصاره في خطاب حماسي ألقاه في ماديسون بولاية ويسكونسن الجمعة «سأخوض السباق وسأفوز مرة أخرى».
وسجل بعد ذلك مقابلة مع إيه.بي.سي نيوز قال فيها إنه أفضل مرشح ديمقراطي يمكنه منع ترامب (78 عاما) من العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر، ولن يقنعه بالعدول عن ذلك سوى «القدرة الإلهية».
ويواجه بايدن دعوات داخل حزبه لإنهاء حملته الانتخابية بعد الأداء الهش والمتلعثم في المناظرة أمام ترامب في 27 يونيو، وصدرت تلك الدعوات عن مانحين ومشرعين وبعض المسؤولين الديمقراطيين وخبراء. ويبدو أن تطورات الجمعة لم تقدم شيئا يذكر لتهدئة مخاوف بعض الديمقراطيين.
وفي الأيام المقبلة، يمكن لأعضاء الحزب أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمون الرئيس أو سيتحركون بسرعة لتنحيته.
وذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز أن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز حدد موعدا لعقد اجتماع عن بعد غدا الأحد مع ديمقراطيين كبار في المجلس لمناقشة ترشيح بايدن والخطوات اللاحقة.
وقالت مصادر من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب إن بعض المشرعين الديمقراطيين في المجلس يوزعون رسالتين منفصلتين تطالبان بايدن بالتنحي. وينتظر عدد كبير من هؤلاء المشرعين مشاهدة مقابلة إيه.بي.سي نيوز مع بايدن قبل المضي قدما.
وتظهر بعض استطلاعات الرأي اتساع الفارق في تقدم ترامب على بايدن، ويخشى الديمقراطيون من أن تؤثر المخاوف المحيطة بالرئيس سلبا على فرص الحزب في عمليات التصويت المختلفة. ويعتزم عضو مجلس الشيوخ عن فرجينيا مارك وارنر عقد اجتماع يوم الاثنين لبحث مسألة ترشح بايدن.
واليوم مكث بايدن في منزله الواقع في ويلمنجتون بولاية ديلاوير دون أن يشارك في أي فعالية عامة، لكنه غالبا ما يحضر قداسا مسائيا في الكنيسة. وسوف يشارك بايدن غدا الأحد في تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا وهاريسبرج بولاية بنسلفانيا.
وتلقى بايدن بارقة أمل في وقت مبكر من اليوم عندما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبولها مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم الجنود والرجال، وهي خطوة يمكن أن تمهد الطريق لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.
ونائبة الرئيس كاملا هاريس تبدو خيارا أفضل لتحل محل بايدن إذا تنحى عن خوض السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي.
ونشرت هاريس الجمعة رسالة دعم عبر منصة إكس بعد التجمع الانتخابي لبايدن في ماديسون، قائلة إن الرئيس كرس حياته للقتال من أجل الأمريكيين. وأضافت «في هذه اللحظة، أعلم أننا جميعا مستعدون للقتال من أجله».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زكي يشكر الرئيس السيسي على قرار إعادة تشكيل أوقاف الطائفة الإنجيلية
بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببرقية شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعرب فيها، عن خالص الامتنان والتقدير للقرار الرئاسي بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية، مشيدًا بدعم القيادة السياسية لقيم المواطنة وترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد.
إعادة تشكيل أوقاف الهيئةوجاء في البرقية:
"بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على قراره بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية. إن هذا القرار يعكس دعم القيادة السياسية لقيم المواطنة، وترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد.
إن الدولة المصرية، بقيادتها الواعية، تؤصل بمثل هذه الخطوات نهجًا وطنيًّا أصيلًا، يعزز الدور الوطني للمؤسسات الدينية، ويدعم رسالتها في البناء والتنمية، وفق رؤية تواكب متطلبات العصر، وتكرس الجهود لخدمة المجتمع بكل فئاته. وإننا، إذ نؤكد اعتزازنا بهذه الثقة الغالية، ونجدد التزامنا بمواصلة العمل الجاد لخدمة الوطن، مستلهمين قيمنا الوطنية الراسخة، ومسؤوليتنا تجاه مستقبل هذا الوطن العظيم."
واصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار رقم 80 لسنة 2025، بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية، برئاسة رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس المجلس الإنجيلي العام، وعضوية عدد من القيادات الإنجيلية. ويأتي هذا القرار في إطار دعم الدولة لدور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المواطنة.