خرجت التونسية، أنس جابر، المصنفة عاشرة عالميا ووصيفة النسختين الأخيرتين، من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بخسارتها أمام الأوكرانية، إيلينا سفيتولينا 1-6 و6-7 (4-7)، السبت.
وتلتقي سفيتولينا التي بلغت نصف نهائي ويمبلدون، العام الماضي، مع الصينية جينيو وانغ في الدور المقبل.
وخرجت البولندية إيغا شفونتيك المصنفة أولى عالميا من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، بخسارتها أمام الروسية، يوليا بوتينتسيفا، 6-3 و1-6 و2-6، السبت.
وبخرت بوتينتسيفا حلم شفيونتيك في تحقيق لقبها الأول على العشب اللندني والسادس في البطولات الكبرى، ووضعت حدا لسلسة من 21 فوزا متتاليا للبولندية أحرزت خلالها ألقاب دورتي مدريد وروما الألف نقطة وبطولة رولان غاروس التي توجت بها للمرة الثالثة توالياً والرابعة في خمسة أعوام.
ومسحت البريطانية، هارييت دارت، دموعها عند الشبكة بعدما أخفقت في التفوق على دفاع الصينية وانغ شينيو لتخسر 2-6 و7-5 و6-3 في الدور الثالث ببطولة ويمبلدون للتنس، السبت.
ولم تتمالك دارت مشاعرها قبل أن تهنئ وانغ (22 عاما) والتي تحتل المركز 42 في التصنيف العالمي، متفوقة بفارق 58 مركزا على اللاعبة البريطانية.
وواجهت وانغ صعوبة في بداية المباراة في التعامل مع الرياح وشراسة اللاعبة البريطانية.
وتوقفت المباراة بسبب الأمطار ووصلت اللاعبة الصينية إلى إيقاعها في منتصف المجموعة الثانية.
وحسمت دارت المجموعة الأولى بتسديدة قوية بعرض الملعب بعدما كسرت إرسال وانغ أربع مرات.
وهدأت وانغ، التي وصلت للدور الرابع في بطولة أمريكا المفتوحة الموسم الماضي، وحسمت المجموعة الثانية في الفرصة الثالثة التي سنحت لها.
وقالت إنها واجهت صعوبة في التعامل مع إرسالات دارت وضرباتها التي خلت من الدوران.
وقالت في مقابلة على جانب الملعب "بمرور الوقت اعتدت على تسديداتها. شعرت بأريحية أكبر بمرور الوقت".
وفازت اللاعبة البريطانية بأول ثلاثة أشواط من المجموعة الثالثة لكن مستواها تراجع وزاد إحباطها أمام دفاع وانغ القوي.
واستغلت وانغ، التي أطاحت بالمصنفة الخامسة في البطولة جيسيكا بيغولا في الدور الثاني، الوضع وفازت بستة أشواط لتفوز بالمباراة.
وبهذا تصبح إيما رادوكانو، التي وصلت للدور الرابع أمس الجمعة، البريطانية الوحيدة المتبقية في القرعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غموض حول غياب حارس مرمى عن نهائي كرة اليد التونسية وسط شائعات “مخدرات”
وكالات
تضاربت الأنباء بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في تونس حول الأسباب الحقيقية وراء الغياب المفاجئ ليوسف زيان، حارس مرمى فريق كرة اليد بالنجم الساحلي، عن مباريات فريقه الحاسمة في الدوري التونسي.
ويُعتبر زيان (25 عامًا)، أحد أبرز حراس المرمى في تونس ويشغل مركزًا أساسيًا في النجم الساحلي، بالإضافة لكونه أحد الثلاثة حراس الذين يعتمد عليهم منتخب تونس.
وقد أثار غيابه استغراب جماهير النادي، خاصة أنه لم يكن مصابًا أو موقوفًا، حيث لم يشارك في ذهاب نهائي الدوري ضد الترجي السبت الماضي، كما تغيب عن تدريبات الفريق استعدادًا لمباراة الإياب غدًا الأربعاء.
وفي ظل الصمت الرسمي وعدم وجود تفسير واضح لغياب الحارس الدولي، انتشرت شائعات متضاربة على نطاق واسع تزعم بتوقيف يوسف زيان في قضية خطيرة تتعلق بمواد مخدرة.
بينما رفضت مصادر مقربة من النجم الساحلي التعليق على أسباب غياب زيان أو الخوض في تفاصيلها، أشارت مصادر أخرى إلى أن اللجنة القانونية بالنادي ستتولى التحقيق في المستجدات المتعلقة بالحارس، مؤكدة أن ما يتم تداوله حاليًا مجرد “أخبار متضاربة وبعيدة عن الحقيقة”.
ويُعد غياب يوسف زيان ضربة موجعة للنجم الساحلي الذي ينافس بقوة على لقبي الدوري والكأس في كرة اليد.
ويستعد الفريق لمواجهة حاسمة غدًا الأربعاء ضد الترجي لتحديد بطل الدوري، قبل أن يخوض نصف نهائي الكأس أمام نادي ساقية الزيت.