من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت الداخلية الإيرانية،صباح اليوم السبت 6 يوليو/تموز 2024، عن فوز المرشح مسعود بزشكيان، في سباق الرئاسي الإيراني، بعد أن حصد 53.6٪ من أصوات الناخبين.
وخلال مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات إن بزشكيان (69 عاما) حصل على “أكثر من 16 مليون” صوت من أصل 30 مليونا من أصوات المقترعين، علما بأن أكثر من 61 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع.
فمن هو الرئيس الإصلاحي الجديد لإيران؟ (وفق وكالة مهر)
«مسعود بزشكيان:
– طبيب وسياسي إصلاحي إيراني من مواليد 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال شرقي ايران، ترعرع في كنف عائلة ملتزمة.
– أنهى بزشكيان الدراسة الابتدائية في مهاباد.
– التحق بمعهد الزراعة في مدينة ارومية ولمواصلة تعليمه، وحصل على دبلوم في مجال الصناعات الغذائية.
– نُقل إلى مدينة زابل الحدودية من محافظة سيستان وبلوشستان عام 1973 لأداء الخدمة العسكرية.
– بعد انتهاء خدمته العسكرية قرر أن يصبح طبيبا، فحصل على الدبلوم الطبيعي عام 1975، ثم بعد عام تم قبوله في مجال الطب بجامعة مدينة تبريز للعلوم الطبية.
– مع بدء الحرب الإيرانية العراقية عام 1980، كان بزشكيان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى جبهات القتال، ونشط في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا.
– أكمل دورة الطب عام 1985.
– بدأ العمل في كلية الطب مدرسا لعلم وظائف الأعضاء.
– في عام 1990، حصل على تخصص الجراحة العامة من جامعة تبريز للعلوم الطبية.
-في عام 1993، حصل على تخصص في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية في طهران، وتم تعيينه في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، وفيما بعد أصبح رئيسا له.
– في عام 1994، عُيّن رئيسا لجامعة تبريز للعلوم الطبية، واستمرت رئاسته حتى عام 2000، ثم نُقل إلى طهران وتولى منصب نائب وزير الصحة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمدة 6 أشهر.
– في الولاية الثانية لرئاسة محمد خاتمي، تسلم بزشكيان منصب وزير الصحة، وبعد فترة تمت مساءلته من قبل البرلمان، ومن ثم ترك منصبه.
– في عام 2013، قدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن مجلس صيانة الدستور رفض ملفه.
– في 2016 تمكن من الفوز بمقعد في انتخابات البرلمان وحافظ على مقعد في البرلمان لسنوات طويلة.
– منذ عام 2008، يمثل بزشكيان مدينة تبريز في البرلمان.
آراء بزشكيان ووعوده:
– يعتبر بزشكيان أنه لا يمكن حل المشاكل الداخلية في إيران دون حل المشاكل مع العالم الخارجي.
– يؤكد ان إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول.
– يدعو إلى تحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة على أساس الأركان الثلاثة المتمثلة بـ”العزة والحكمة والمصلحة”.
– أعلن أنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي الذي هو من مصلحة إيران، ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
– يرى أن من مصلحة إيران الانضمام إلى “FATF” (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الاخرى.
– أكد أنه سيضع حدا للخلافات بين القوى السياسية التي يقول إنها “السبب الرئيسي لمشاكل” البلاد والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين.
– وعد أنه سيتابع مشاكل العمال والمتقاعدين والموظفين والعمل بطريقة تقضي على الفقر والتمييز والفساد في البلاد.
– شدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم إعطاء وعود فارغة، مؤكدا أنه سيشرك كل الناس في إدارة البلاد وليس فئة معينة.
– وعد بالتعاطي الإيجابي مع قضايا المرأة وحرية الوصول إلى الإنترنت وحقوق القوميات الدستورية والحريات السياسية والاجتماعية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".