أزهري: هناك فكر يشجع على تزويج القاصرات ونواجهه بكل الوسائل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء أزهر الشريف، إنّ هناك فكر يشجع على تزويج القاصرات وبالتالي فإن مجلس النواب يجب أن يعبر آلام وتطلعات الأمة المصرية، وكذلك مجلس الشيوخ، وأن تبدأ الدولة في اتخاذ الخطوات اللازمة، مضيفًا: "لدينا إشكاليات في بعض القرى، فبعض رجال الدين هناك يقولون للأهالي لا تستمعوا إلى التحذيرات من زواج القاصرات لأنها كذب، وأنا عشت تجربة شخصية مع هذا الأمر.
وأضاف "رضا"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": “هناك من يؤججون لمثل تلك الأفكار، ويجب أن نتصدى لهذه الأفكار، وبدأنا في المجلس تنظيم دورات للتوعية بخصوص زواج القاصرات”.
وشدد على أنه يجب أن يتم تحديث آليات العمل لحصار وتجفيف الأفكار المغلوطة، فهذه الأفكار أقوى من الدين، والدين نفسه لم يقل بها، ولكن ثمة عادات تأصلت في المجتمع المصري وأصبحت أقوى من العبادات ولم يعد من الممكن التراجع عنها، مثل منع توريث السيدات".
وعن زواج القاصرات، قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء أزهر الشريف، إنّه لا يوجد في الإسلام سن للزواج، ولا بد من وقفة قانونية حاسمة لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات، لافتًا إلى أن الموروث الثقافي يتعامل مع البنت على أنها عبء، مضيفًا: "قبل الإسلام، كانت المرأة كائنا غير مرغوب في وجوده حتى في أوروبا وليس في عالمنا العربي".
وأوضح أنهم أمام معضلة، مضيفًا: "نقول إن البنت تستخدم في بعض القرى ونرى المراكب والسيارات المحملة بالفتيات آلافا مرلفة وتسير على الطريق الدائري حتى تجهز البنت نفسها من سن التاسعة وتززوج وهي في الحادية عشرة من عمرها"، مشددًا على أنهم بحاجة إلى أن يكون هناك وقفة قانونية صارمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاصرات زواج القاصرات ظاهرة زواج القاصرات الإسلام أزهر الشريف زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول زواج المساكنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن "المساكنة" أحد أشكال العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، والتي تتجاهل الأطر الشرعية والشرعية المعروفة.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر فضائية "الناس"، أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة قدم الزمن، فقد نشأت في العديد من العصور لكنها الآن، تُعرض بأسلوب مغرٍ ومبهر قد يؤثر على أصحاب العقول البسيطة أو الضعيفة.
وأكد أن الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة عابرة أو مؤقتة، بل هو عقد مستمر يهدف إلى الحفاظ على النوع البشري وتنفيذ مراد الله في الاستخلاف وعمارة الأرض، وعليه فإن دعوات مثل "المساكنة" ليست سوى دعوة لإطلاق الشهوات والتخلي عن القيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى تصرفات تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
وذكر أن الزواج في الإسلام هو علاقة مبنية على الاستمرارية والتزام الطرفين بالحفاظ على كرامتهما وحقوقهما، وأي خروج عن هذا الإطار لا يضر فقط بالفرد، بل بالمجتمع ككل.