قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير إن وقف الحرب وإسكات صوت البنادق مطلب ملح وعاجل أمام المعاناة الإنسانية للمواطنين وتماسك وحدتهم.


وأشار الدقير في تصريح لقناة إخبارية على هامش فعاليات مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن وقف الحرب يتطلب تيارا سياسيا اجتماعيا واسعا يقف حول هذا المطلب معربا عن تمنيه في أن تتوافق كل الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر على هذا المطلب.

وشدد على أن مشكلة السودان لا تحل إلا عبر الحل السياسي السلمي وليس الحل العسكري قائلا: "إننا نريد من المؤتمر تجاوز خطاب الكراهية والعنصرية والاعتراف بتنوع السودانيين وطي صفحة الحروب والانتهاكات للأبد وتأسيس وطن جديد".

وأعرب عن تمنيه في أن يكون هذا المؤتمر بداية في سياق حشد طاقات السودانيين نحو تأسيس وطن جديد على أسس راسخة وسليمة.

وطالب العالم بالتعامل مع الوضع الإنساني والمساعدات بالقدر المطلوب موجها في الوقت ذاته الشكر لمصر قيادة وشعبا على تنظيم هذا الاجتماع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس حزب المؤتمر السوداني السودان القوى السياسية المدنية السودانية

إقرأ أيضاً:

إلا إذا…إلا إذا..

بروفيسور حسن بشير محمد نور

اذا كان منبر جدة يدور حسب رؤية الجيش حول خروج الدعم السريع من منازل المواطنين والمرافق العامة في الخرطوم فهذا امر قد تجاوزه الزمن فالدعم السريع لم يعد متمركزت في الخرطوم فقط، فهو يتمدد في مساحات واسعة من البلاد منها منشأت حيوية ومناطق انتاج البترول ومصفاة الجيلي ومناطق تنقيب الذهب، والاكثر اهميته سيطرته علي مناطق انتاج الامن الغذائي من الخرطوم حتي دارفور مرورا بكردفان واكبر مشروع للزراعة المنظمة الحديثة في الجزيرة، ثم مناطق في ولاية سنار تمتد حتي الدالي والمزموم وهي من اكبر مناطق الزراعة الالية في السودان، بل هو يتمدد الان شرقا نحو ولاية القضارف إذا اصبح علي تخوم منطقة الحواته.
يجب الاشارة الي ان المنطقة الممتدة من الحواته ومنطقة الفاو وصولا لمناطق سمسم والفشقة هي الاماكن المتبقة للامن الغذائي في مناطق سيطرة الجيش التي تحظي باكبر كثافة سكانية بعد الهروب اليها من اي مكان يسيطر عليه الجنجويد نسبة لعمليات النهب والسلب والتعدي الخطير علي المواطنين وممتلكاتهم خلال عمليات الاستباحة التي ينتهجها الدعم السريع.
خلاصة القول في مطلب الخروج من المنازل والمرافق ان هذا المطلب أصبح يرتبط بمكاسب الحرب التي حققها الدعم السريع الذي يعتبر الاستباحة والاستيلاء علي الممتلكات والمنازل والمرافق عقيدة حرب بالتالي توجد طريقتان لتحقيق ذلك المطلب:
الأولي: القوة العسكرية
الثانية: التفاوض والاتفاق والوصول الي ترتيبات أمنية تنظم تلك العملية.
دون ذلك خرط القتات فلن تأتي قوة اقليمية أو دولية أو اممية لتحقيق ذلك المطلب لك. لذلك إذا وضعته شرطا للتفاوض او الاتفاق فستنتظر طويلا خاصة إذا كنت عاجز عن تحقيق نصر عسكري حاسم وهذا حسب المعطيات علي الارض يبدو بعيدا.

إلا إذا....إلا إذا....إلا إذا سرت علي رؤية سناء بالاتفاق مع الدعم السريع وعندها ستبدأ مواجهة اخري من نوع مختلف وهي مواجهة لا تؤمنون بها انتم علي ضفاف الحرب المختلفة لانها مواجهة مع الشعب السوداني وعمادها الاساسي المتمثل في الشباب والكنداكات واغلبية الشعب تعلم ان هؤلاء هم اعداءكم الاساسيين وليس تقدم بالمناسبة.
شكراً

mnhassanb8@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية السودان السابقة: الشعب المصري يرحب بإخوانهم السودانيين في مصر
  • عدن.. احتجاجات أمام قصر معاشيق وإدارة الأمن للمطالبة بالإفراج عن المخفيين في سجون الانتقالي
  • اسبانيا تدعو إلى وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في غزة
  • خدمة الشباب السوداني تفتتح مؤتمرها الصيفي
  • أيهم المحظور المؤتمر الوطني أم القوى المدنية؟
  • إلا إذا…إلا إذا..
  • الفكرة اولا ام المادة
  • إلغاء المؤتمر الصحفي للمنتخب الهولندي بسبب تأخر رحلته
  • عبدالقادر الحيمي: بورتسودان” ليست الحل لورطة آبي أحمد
  • مؤتمر القاهرة.. اختراق إيجابي رغم الخلافات