قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير إن وقف الحرب وإسكات صوت البنادق مطلب ملح وعاجل أمام المعاناة الإنسانية للمواطنين وتماسك وحدتهم.


وأشار الدقير في تصريح لقناة إخبارية على هامش فعاليات مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن وقف الحرب يتطلب تيارا سياسيا اجتماعيا واسعا يقف حول هذا المطلب معربا عن تمنيه في أن تتوافق كل الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر على هذا المطلب.

وشدد على أن مشكلة السودان لا تحل إلا عبر الحل السياسي السلمي وليس الحل العسكري قائلا: "إننا نريد من المؤتمر تجاوز خطاب الكراهية والعنصرية والاعتراف بتنوع السودانيين وطي صفحة الحروب والانتهاكات للأبد وتأسيس وطن جديد".

وأعرب عن تمنيه في أن يكون هذا المؤتمر بداية في سياق حشد طاقات السودانيين نحو تأسيس وطن جديد على أسس راسخة وسليمة.

وطالب العالم بالتعامل مع الوضع الإنساني والمساعدات بالقدر المطلوب موجها في الوقت ذاته الشكر لمصر قيادة وشعبا على تنظيم هذا الاجتماع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس حزب المؤتمر السوداني السودان القوى السياسية المدنية السودانية

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن  

 

أكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب

التغيير: لندن

أدان الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا، ما وصفها بالأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام التي صاحبت التظاهرة الاحتجاجية في العاصمة البريطانية لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه يوم 31 أكتوبر المنصرم، مع رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الدكتور عبدالله حمدوك.

وقال الحزب الشيوعي، في بيان السبت، إن بعض المحتجين خلال الأحداث لم يكتف بالهتافات واللافتات والشعارات، إذ تمادت عناصر في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابية كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.

وأكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب.

وقال ليس هناك ما يستدعي العنف الذي صاحب اللقاء، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم.

وتابع بالقول: ومن يا تُرى منتهجو العنف غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.

وقال الحزب الشيوعي إن أنشطة الحركة السياسية السودانية بالمملكة المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين، تميّزت بإعلاء نهج الحوار المتحضر ونبذ العنف والتطرف.

وأشار إلى المواكب الهادرة في لندن، التي شارك فيها عشراتُ الآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ولم تشهد أي عنف رغم عظم وقع المأساة على المدنيين جراء الحرب الجائرة.

وجدد الحزب إدانته لهذه الأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام، مشيرا إلى

التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.

وناشد الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف والكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

الوسومالحزب الشيوعي السوداني حمدوك شاتام هاوس لندن

مقالات مشابهة

  • إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط
  • الرئيس السيسي: المعاناة اليومية لأهالي غزة ولبنان تتطلب استجابة فورية لوقف نزيف الدماء
  • استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
  • السياحة الإلكترونية: الترويج لمقاصد مصر بـ"أون لاين" مطلب أساسي
  • عقار من الشمندورة يدعو السودانيين المحافظة على وحدة السودان وبناء الدولة
  • الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن  
  • القرار يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد تجاه التزامه بحماية حقوق الإنسان وحل الأزمات الإنسانية
  • تطور جديد وعاجل.. أين وصلت أزمة التصالح على العيادات؟
  • ثورة أكتوبر وتوق الشعب السوداني إلى حركة حقوق مدنية (4-6)
  • إدارة الجوازات تكشف عن معالجات جديدة لمشاكل السودانيين بالخارج