كشف صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن طرق تلقي بلاغات زواج الأطفال والذي يعرف بزواج القاصرات، مشددًا على أن مسؤولية زواج القاصرات تبدأ من الأسرة، فالبنت أمانة في رقبة الأب، وهو ملزم بالحفاظ عليها.

بلاغات زواج الأطفال

وأشار "عثمان"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، إلى أن الخط يتلقى بلاغات زواج الأطفال على الخط الساخن لنجدة الطفل على رقم ١٦٠٠٠، مشددًا على أن الأهالي يقولون نحن نزوج الفتيات حتى نسترهن، ونحن نتحفظ على هذا اللفظ، ونقول إن الزواج العرفي لن يسترها أو يحافظ عليها.

 

وأوضح أن المسؤول عن زواج الأطفال هذه الزوجة مثل المأذون لن يحفظ حقوقها، والأب يوقع على العقد، ويحصل المأذون على إيصال أمانة حتى يوثق العقد عند بلوغ السن القانوني، ما الضامن أن يكون الشخص الذي في حوزته الورقة شخص أمين، متابعًا: "توثيق العقد العرفي يبدأ من 3 آلاف جنيه، ولكن إن رغب أي طرف في الحصول على الورقة فإنه قد يحصل عليها من المأذون وبالتالي يضيع حق الزوجة". 


 مستمرون في التوعية ضد زواج القاصرات

وأوضح صبري عثمان، أن رجال الدين يجب عليهم المشاركة في التوعية بشأن مخاطر زواج القاصرات، مواصلا: "الناس تسمع من رجال الدين، الذين عليهم أن يتواجدوا في القرى ويحرصون على التواصل ويكون عندهم أمانة الرسالة"، متابعًا: "أنشطتنا وحملات التوعية التي نطلقها مستمرة ونحارب زواج القاصرات، ولن نقبل بتعريض أطفالنا للخطر، ولكن على المجتمع أن يتعاون معنا، والإعلام يجب أن يضطلع بدروه".

وأوضح أن الإعلام يشارك في التوعية ضد زواج القاصرات، لأن حق البنت بيروح بسبب عدم اجتماع الأهلية بخصوص مخاطر زواج الأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال الطفل زواج الأطفال القاصرات القومي للطفولة والأمومة زواج القاصرات

إقرأ أيضاً:

«طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة

نظمت وزارة الداخلية، اليوم، حفلاً رسمياً بمناسبة انطلاق الحملة التوعوية الخاصة بالتعريف بدور مكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة بديوان الوزارة تحت شعار: “طفل آمن.. مجتمع آمن”، وذلك ضمن إطار برنامج “عدالة الأحداث”، بإشراف وزارة الداخلية وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).

وتركز الحملة على التوعية بأهمية ودور مكاتب وأقسام حماية الطفل والأسرة التابعة لوزارة الداخلية، والتي أُنشئت بناءً على قرارات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، بهدف تعزيز حماية الأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم وفق الأطر القانونية والحقوقية المعتمدة.

كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال، والتعريف باختصاصات هذه المكاتب والأقسام في حماية حقوق الطفل، ومنع التمييز، وتعزيز مبادئ المساواة واحترام حقوق الإنسان.

وشهد حفل إطلاق الحملة عدد من قيادات وزارة الداخلية، وممثلون عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، الذين أشادوا بالجهود التي تبذلها الوزارة في حماية الطفولة والأسرة، وتعزيز الأمن المجتمعي، وممثلين عن مكتب وزير الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأكدت وزارة الداخلية استمرار التزامها بدعم قضايا الطفولة، وتعزيز حماية الأطفال ورعايتهم، ومواصلة التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم قضايا حماية الطفولة وتمكين الأسرة.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 15:45

مقالات مشابهة

  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم الإنسانية في الأجيال
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية