معلومات عن فيروس H5N1 بعد ظهور حالات جديدة في أمريكا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حالة من الرعب في الولايات المتحدة بعد ظهور إنفلونزا الطيور في الأبقار والماعز أو فيروس H5N1، مع ظهور حالات جديدة حيث سجلت منظمة الصحة إصابة 4 أشخاص بهذا النوع من الإنفلونزا بعد انتقال العدوى إليهم من الماشية، لذا نستعرض معلومات عن«H5N1» وفق موقع«livescience».
معلومات عن فيروس «H5N1» الجديدبعد تسجيل أصابة 4 أشخاص بفيروس إنفلونزا الطيور المعروف بفيروس H5N1 مؤخراً بعد انتقال العدوى من الحيوانات، وبشكل خاص تعرضهم لأبقار مصابة، أو ربما سوائل أجسامها أو فراشها، نستعرض هذه المعلومات عنه:
فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 هو نوع فرعي من إنفلونزا الطيور من النوع أ، وهي مجموعة واسعة من فيروسات إنفلونزا الطيور.تصنيفه من أشكال إنفلونزا الطيور «الخطيرة» أو الشديدة من حيث الأعراض. يمكن لفيروس H5N1 وفيروسات إنفلونزا الطيور الأخرى من النوع «H5» أن تسبب تلفًا سريعًا لأعضاء الدجاج وتقتل ما يصل إلى 90% إلى 100% من الدجاج الذي تصيبه. في غضون 48 ساعة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، كان فيروس H5N1 مسؤولاً عن تفشي إنفلونزا الطيور الرئيسي في مزارع الدواجن الأمريكية والمزارع في بلدان أخرى منذ عام 2022. H5N1 يصيب الطيور البرية، ويصيب أحياناً أنواعاً مختلفة من الثدييات، بما في ذلك البشر. في الأنواع غير الطيرية، ما زال الفيروس قادراً على التسبب في مرض مميت، ولكن بعض الحالات تكون خفيفة أو بدون أعراض. تثير عدوى فيروس H5N1 في الثدييات بشكل عام مخاوف من أن الفيروس قد يتطور ليصيب البشر بسهولة أكبر وربما ينتشر على نطاق واسع بين البشر، مما قد يؤدي إلى ظهور وباء عالمي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يجب الحذر من فيروس الإنفلونزا، لأنه يتسبب في ملايين الوفيات حول العالم سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس انفلونزا إنفلونزا الطيور فيروس جديد إنفلونزا الطیور فیروس H5N1
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف عميلان سابقان في الموساد الإسرائيلي، في مقابلة حصرية مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، تفاصيل صادمة حول العملية الاستخباراتية المعقدة التي استهدفت حزب الله في سبتمبر الماضي. هذه العملية، التي شملت تفجير آلاف أجهزة البيجر المفخخة، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من عناصر الحزب، مما أحدث ضجة كبيرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر 22 ديسمبر، 2024 خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18 22 ديسمبر، 2024
تخطيط ودراسة متأنية
كشفت تفاصيل العملية عن تخطيط دقيق وعمليات استخباراتية استمرت لعقد من الزمان. بدأت المرحلة الأولى من العملية قبل عشر سنوات، حيث قام الموساد بزرع متفجرات في أجهزة "ووكي توكي" واستهدف بها حزب الله. ومع ذلك، لم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة البيجر.
في عام 2022، اكتشف الموساد أن حزب الله يشتري أجهزة بيجر من شركة تايوانية. استغل الموساد هذه الفرصة لتعديل هذه الأجهزة وزرع متفجرات فيها. وتم اختبار هذه الأجهزة مرارًا وتكرارًا على دمى لتحديد الكمية المثلى من المتفجرات التي تضمن أقصى قدر من الدمار.
خداع حزب الله وإتقان التفاصيل:
لخداع حزب الله، قام الموساد بنشر إعلانات مزيفة على يوتيوب للترويج لهذه الأجهزة على أنها مقاومة للغبار والماء. بالإضافة إلى ذلك، اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين لتحديد النغمة الأكثر إلحاحًا التي من شأنها أن تدفع المستخدم إلى إخراج الجهاز من جيبه بسرعة.
تنفيذ العملية والنتائج المأساوية:
في سبتمبر 2023، كان لدى حزب الله مخزون كبير من أجهزة البيجر المفخخة. وعندما تم تفعيل هذه الأجهزة، انفجرت بشكل عنيف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحزب. والأكثر مأساوية هو أن بعض الانفجارات وقعت خلال جنازات، مما زاد من عدد الضحايا.
الأهداف الاستراتيجية للعملية:
وفقًا للعميلين السابقين، فإن الهدف الأساسي من هذه العملية لم يكن فقط قتل عناصر حزب الله، بل كان أيضًا إرسال رسالة قوية للحزب وإظهار ضعفاته. تعتبر هذه العملية واحدة من أضخم العمليات الاستخباراتية التي نفذها الموساد في السنوات الأخيرة، وتسلط الضوء على القدرات التقنية والاستخباراتية المتقدمة التي يمتلكها.
الآثار المترتبة على المنطقة:
لا شك أن هذه العملية ستترك آثارًا عميقة على المنطقة. فقد أدت إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، ورفعت من مستوى الحذر الأمني في لبنان. كما أثارت تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الأمنية التي يتخذها حزب الله لحماية عناصره.
خاتمة:
تكشف تفاصيل هذه العملية عن عالم من التجسس والتخريب، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات لتنفيذ عمليات معقدة. وتؤكد أيضًا على الدور المحوري الذي تلعبه الاستخبارات في صياغة الأحداث في المنطقة.