برلمانية تطالب بإقامة صلاة الجمعة في الزوايا.. وتطوير الخطاب الديني بـ«الخطبة»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سحر العشري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة، ووزير الأوقاف، بشأن السماح بإقامة صلاة الجمعة في الزوايا وتطوير الخطاب الديني من خلال الخطبة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى وجود مشكلة بسبب منع صلاة الجمعة في المساجد الصغيرة أو الزوايا، نظرًا لوجود فئة كبيرة من كبار السن لا يستطيعون الذهاب إلى المساجد الكبيرة التي تُقام بها صلاة الجمعة.
وقالت سحر العشري: «نحن إذا كنا نعي أسباب منع الصلاة بها من قبل، ولكن إذا نظرنا للأمر من ناحية ضرورة تطوير الخطاب الديني بكل منطقة وإعداد دعاة قادرين على الدعوة الحسنة والنصح، سيكون له مردود جيد، وهنا نطالب بضرورة ضم هذه الزوايا إلى إشراف المساجد الكبيرة لنفس المنطقة».
ولفتت النائبة في طلبها، إلى أهمية خطبة الجمعة، وإعداد دعاة قادرين على نشر الخطاب الديني الصحيح والرشيد من خلالها، تحت إشراف وزارة الأوقاف، مُشيرة إلى أن بدء هذه الخطوة يتمثل في إلغاء توحيد خطبة الجمعة واقتصارها على المساجد الكبيرة.
وأوضحت «العشري»، أن نقل الخطبة مكتوبة من على موقع وزارة الأوقاف، يسبب تدني مستوى الأئمة الملقنين لكلمات مدونة على موقع الوزارة لا أكثر، وتلغي شخصية الخطيب، عكس ما كان في الماضي حيث يبحث الإمام والداعي من الكتب والمراجع لعمل خطبة دسمة تضم الكثير من حكم ومواعظ الدين وتغيير ثقافة العنف والتطرف في المجتمع. موضحة أنه ليس بالضرورة أن تكون الخطبة طويلة لتكون دسمة بالمعلومات، بل كلما كان الإمام متمكنًا يظهر ذلك في قلة حديثه وزيادة مفعوله وتأثيره على المواطنين.
وطالبت النائبة سحر العشري، وزارة الأوقاف بحل أزمة الصلاة في المساجد الصغيرة والزوايا وضمها تحت إشراف المساجد الكبيرة بكل منطقة، وإلغاء توحيد خطبة الجمعة والعمل على تطوير الخطاب الديني من خلال تنوعها وصنع أئمة قادرين على التأثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطاب الدينى والتطرف وزارة الأوقاف الخطاب الدینی صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
التوفيق: نسمح بمساهمة المحسنين في بناء المساجد والإنفاق على القيمين شريطة ضمان حياد المساجد
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الإثنين، إن « الوزارة حافظت، عمليًا وقانونيًا، على إمكانية مساهمة المحسنين، أفرادًا وجماعات وجمعيات، في بناء المساجد والإنفاق عليها، وعلى القيمين الدينيين، شريطة عدم المساس بحياد المساجد، من خلال إجراء العبادات وفق ثوابت الأمة، بعيدًا عن أي دعوة إلى التطرف ».
وأوضح التوفيق، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن « وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسؤولة عن جميع القيمين الدينيين بمساجد المملكة، باعتبارهم مكلفين بالتأطير الديني ».
وأضاف المسؤول الحكومي أن « الوزارة تنفق على جميع القيمين الدينيين مكافآت، سواء كانوا يتلقون الشرط في مساجد البوادي، الذين يمثلون حاليًا 25 في المائة، أو يتلقون مكافآت من الأفراد أو الجمعيات في المدن ».
وأشار التوفيق إلى أن « مقدار المكافآت التي قدمتها الوزارة للقيمين الدينيين برسم سنة 2024 بلغ مليارين و350 مليون درهم »، موضحًا أن « مكافأة القيم الديني الذي يتلقى الشرط دعمًا إضافيًا أو يحصل عليه من المحسنين، لا تزيد إلا بمقدار 200 درهم ».
كلمات دلالية التوفيق، وزير الأوقاف، المساجد، مجلس النواب