أصدرت محكمة مصرية، السبت، بإعدام 9 معارضين بمصر في قضية عرفت إعلاميا باسم "حرس الثورة"، بعضهم تعرض للتعذيب بحسب منظمات حقوقية.

وانعقدت  الدائرة أولى إرهاب، في محكمة بدر برئاسة القاضي محمد الشربيني، وقضت بإعدام المتهمين، أربعة منهم حضوريا والباقي غيابيا، وهم:

1. السيد عبد الدايم إبراهيم عياد (غيابياً) - 65 عاماً - مهندس ميكانيكا حر
2.

عاطف عمرو عبد الغني الهواري (غيابياً) - 48 عاماً - حاصل على دبلوم صناعي
3. حسام منوفي محمود منوفي سلام (حضورياً) - 31 عاماً - مهندس مدني
4. أنس جمال سعد خليفة (حضورياً) - 30 عاماً - مندوب مبيعات
5. محمد فوزي علي مصطفى هيبة (غيابياً) - 31 عاماً - مهندس مدني حر
6. إسماعيل ممدوح إسماعيل طه بدوي (غيابياً) - 29 عاماً - طالب
7. عبد الله عبد الواحد عبد الله قابل (غيابياً) - 29 عاماً - طالب
8. عمرو السيد محمود محمد الحاج (حضورياً) - 28 عاماً - طالب
9. حذيفة مختار سالم محمد (حضورياً) - 27 عاماً - حاصل على ثانوية أزهرية

كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لثلاثة متهمين آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لـ 28 متهما آخرين، وحكمت بحسب ثلاثة أيضا لعشر سنوات.

وكانت المحكمة في نيسان/ أبريل الماضي، أرسلت للمفتي لأخذ رأيه الشرعي بإعدامهم.
وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن من بين المحكومين بالإعدام المهندس حسام منوفي الذي تم انتزاع الاعترافات منه تحت التعذيب، وهو معتقل في سجن وادي النطرون.



وأدانت الشبكة المصرية أحكام الإعدام مؤكدة أن السلطات المصرية تقوم بتعذيب المتهمين لانتزاع الاعترافات منهم، وإن الأحكام بحقهم يجب أن تلغى.

وفي عام 2015 قررت حركة "حرس الثورة" المصرية، تنفيذ سلسلة من  الفعاليات الثورية بدءا من الإسكندرية.

وقالت الحركة، في فيديو انتشر على موقع يوتيوب آنذاك: "إن هذه الفعاليات تأتي ردا على حملة الاعتقالات التي يتعرض لها النشطاء من خطف وتعذيب".

ووفقا لتقارير لمركز الشهاب لحقوق الإنسان٬ اطلعت عليها "عربي21"، فإنه بين الفترة من 2013 إلى 2022 تم تنفيذ أحكام الإعدام في 25 قضية وصفت بأنها قضايا ذات طابع سياسي.

- 105 من المدنيين تم إعدامهم شنقا.
- 13 قضية عسكرية - وتم تنفيذ الأحكام في 48 مدنيا.
- قضيتان صدرت أحكامهما من محاكم أمن الدولة طوارئ وتم تنفيذ الأحكام في اثنين.
- ثلاث قضايا صدرت أحكامها من دوائر جنائية عادية وتم تنفيذ الأحكام في اثنين.
- ثماني قضايا صدرت من دوائر قضاء استثنائية - دوائر إرهاب – تم تنفيذ الإعدام في 52.
- 113 شخصا محكوم عليهم بالإعدام نهائياَ.
- 105 أشخاص تم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم خلال السنوات الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية الإعدام مصر السيسي انقلاب إعدام الثورة المصرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تم تنفیذ

إقرأ أيضاً:

ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجب أن نعترف أن الكاتب الأسكتلندى "توماس كارليل" كان محقًا، عندما كتب بموضوعية وبنظرة محايدة عن سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه الأشهر "الأبطال"، والذى كان سببا فى أن يفجر طاقات المفكر الكبير عباس محمود العقاد، لكى يكتب عن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد، بكتابه الهام "عبقرية محمد" ثم يتبعه بسلسلة من العبقريات الإسلامية.

كان تناول هذا الكاتب الأسكتلندى لحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  بعد بحث وقراءة وتحليل، وكتب عنه أنه "من العار أن يصغى أي إنسان متمدين من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا لم يكن على حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجا منيرًا أربعة عشر قرنا من الزمان، لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟!

ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير، لأضحت الحياة سخفا وعبثا، وكان الأجدر بها ألا توجد..

 هل رأيتم رجلًا كاذبًا يستطيع أن يخلق دينا ويتعهده بالنشر بهذه الصورة؟ إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتا من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء، وإذا بناه فما ذاك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتا، تبقى دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟!".

وفى فقرة أخرى قال مشيدًا: "أحب محمدًا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع، ولقد كان ابن الصحراء مستقل الرأي، لا يعتمد إلا على نفسه، ولا يدعي ما ليس فيه، ولم يكن متكبرًا ولا ذليلًا، فهو قائم في ثوبه المرقع، كما أوجده الله، يخاطب بقوله الحر المبين أكاسرة العجم وقياصرة الروم، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة".

وشغل  كتاب "الابطال"  لهذا الكاتب الأسكتلندى عقول المفكرين والأدباء فى كافه الأقطار الإسلامية وكان سببا جوهريا فى سلسلة العبقريات الإسلامية التى كتبها عملاق الفكر عباس محمود العقاد وكانت البداية مع "عبقرية محمد" صلى الله عليه وسلم ثم توالت مؤلفاته عن صحابته  رضوان الله عليهم فكتب "عبقرية الصِّدِّيقُ"  و"عبقرية عمر" و"ذو النورين عثمان بن عفان" وعبقرية "الإمام علي" وعبقرية "خالد بن الوليد" وغير ذلك من المؤلفات الإسلامية الكثيرة.

كانت البداية عند "العقاد" هى الإقتراب من شخصية النبى الكريم سيدنا محمد ليكشف جوانب عبقريته ولهذا استغرق فى القراءة  والاطلاع أعواما كثيرة من أجل أن يكتب عنه.. هل تعرف كم عاما قضاها المفكر الكبير ليكتب عن عبقرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟.. ثلاثون عاما هى الفترة الزمنية التي  استغرقت تأليف كتاب "عبقرية محمد"  وفيه تكلم  عن عبقرية سيد الخلق اجمعين فى الدعوة وعبقريته العسكرية وبعدها تناول فى كتابه صور من العبقرية السياسية والإدارية وأفاض فى وصف  صفاته صلى الله عليه وسلم كزوج  وأب وصديق ورئيس وسيد وعابد...

لكن وكأنه اِستَدرَكَ أن فاته الكثير من عبقرية سيدنا محمد  فكان عليه أن يختم كتابه  بفصل عنوانه "محمد فى التاريخ" كتب في  بداية هذا الفصل  أردنا بالفصول المتقدمة أن نصف محمدًا في عبقريته، أو محمدًا في نفسه، أو  محمدًا في مناقبه التي يتفق على تعظيمها من يدين برسالته الدينية، ومن لا يدين له برسالة. ونريد بهذا الفصل- وهو خاتمة الكتاب- أن نذكر كلمة موجزة عن محمد في التاريخ، أو محمد في العالم وأحداثه الخالدة، وهو بحث يغنينا فيه الايجاز، لأن العالم كله صفحات تنبئنا بمكان محمد فيه..

 ‫ محمد في نفسه عظيم بالغ في العظمة، وفاق لكل مقياس صحيح يقاس به العظيم عند بني الإنسان في عصور الحضارة...

‫ فما مكان هذه العظمة في التاريخ؟ ما مكانها في العالم وأحداثه الباقية على تعاقب العصور؟

‫ مكانها في التاريخ: أن التاريخ كله بعد محمد متصل به مرهون بعمله، وأن حادثا واحدا من أحداثه الباقية لم يكن ليقع في الدنيا كما وقع لولا ظهور محمد وظهور عمله...

الأسبوع القادم باذن الله أكمل قراءة الكتاب الرائع للمفكر الكبير عباس محمود العقاد "عبقرية محمد" 

 

مقالات مشابهة

  • ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"
  • غدا الحكم على محمد سامى في قضية عفاف شعيب.. ما عقوبة السب والقذف بالقانون؟
  • 5 آلاف جنيه كفالة طلب إعادة النظر فى الأحكام الباتة.. اعرف التفاصيل
  • خطوة بخطوة .. كيف تستأنف على أحكام الجنايات بمشروع القانون الجديد؟
  • ما هى الإجراءات المتبعة حال فقد أوراق التحقيق أو أصل الأحكام فى القضايا؟
  • طلق زوجته غيابيا واستأجر بلطجية لطردها من الشقة بدمياط
  • العشق الممنوع.. للمرة الثانية تأييد حكم الإعدام على قاتلى طالب الطب
  • أمانة العاصمة تقر تنفيذ مخرجات لقاء تحفيز المبادرات ودعم منظومة النظافة
  • تقرير حقوقي: الإعدام السري مصير معظم المختفين قسرا في سوريا
  • قيادي بـ«فتح»: نقدر الجهود المصرية لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار