مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شهدت شوارع لندن اليوم تظاهرة حاشدة شارك فيها مئة ألف متظاهر لدعم القضية الفلسطينية. نظمها تحالف المنظمات البريطانية الداعمة لفلسطين لمطالبة الحكومة البريطانية الجديدة باتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
تحدث في التظاهرة عدد من السياسيين البارزين الذين ألقوا خطباً أمام الحشود، دعوا فيها إلى العدالة والسلام.
من جانبه، قدّم الدكتور الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة تقريراً مباشراً عن الوضع الطبي المتدهور في غزة، مطالباً بإنهاء العنف وتقديم المساعدات الإنسانية. كما ألهمت الناشطة ليان محمد، المعروفة بنشاطها في المجتمع، الحشود بدعوتها إلى الوحدة والمواصلة في العمل النضالي. وشاركت الكاتبة الشهيرة كاملة شمسي بكلمة أكدت فيها على أهمية التضامن العالمي وقوة العمل الجماعي.
ورأى المنتدى الفلسطيني أن تعيين ديفيد لامي وزيراً للخارجية يثير تساؤلات عديدة ينتظر منه الإجابة عنها بشكل فوري. وأهمها هل سيتخذ إجراءات فورية لوقف جميع صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل وإلغاء التراخيص الحالية؟ وهل سيفي بوعده بإعادة تمويل المملكة المتحدة لوكالة "الأونروا" فوراً؟ بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه توضيح موقفه بشأن تدخل المملكة المتحدة في محكمة العدل الدولية لدعم إسرائيل، وإعادة تأكيد التزام المملكة المتحدة بالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. هذه التساؤلات تبرز الحاجة الملحة للوضوح والعمل الحاسم من الوزير الجديد، وتعكس مطالب تظاهرة اليوم والدعوة الأوسع للعدالة وحقوق الإنسان.
وأشاد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالانتخابات الأخيرة ونتائجها من المنظور الفلسطيني وثمن عاليا جهود المرشحين الفلسطينيين الذين خاضوا هذه التجربة المهمة والواعدة، وخاصة ليان محمد، وسامح حبيب وكامل هواش وآخرين، وأعرب عن شكره لهم لشجاعتهم وتفانيهم، مؤكدا أن مشاركتهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التمثيل الفلسطيني والدفاع عن حقوقهم في المشهد السياسي البريطاني.
وقال المنتدى في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21": "لا يمكن في هذا السياق إغفال دور غزة وصمود أهلها في مجريات الانتخابات ونتائجها. هذا الصمود الاسطوري الذي يستمر في إلهام الحركة التضامنية والتأثير في الخطاب السياسي، وفي تسليط الضوء على النضال المستمر من أجل العدالة وحقوق الإنسان"..
وقال زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا،: "إن تظاهرة اليوم هي شهادة قوية على الدعم الثابت لفلسطين داخل المملكة المتحدة. وندعو حكومتنا للاستماع إلى أصوات مواطنيها واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى "38 ألفا و98 شهيدا و87 ألفا و705 إصابات" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38098 شهيدا و87705 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية "3 مجازر بحق العائلات في القطاع وصل من ضحاياها للمستشفيات نحو 29 شهيدا و100 إصابة".
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار العدوان.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية التضامن بريطانيا الحرب بريطانيا فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.