نتائج وخيمة لاستخدام الهاتف وسيلة لتهدئة الأطفال
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يتعلّم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلاً من الغضب في المواقف الصعبة.
ومع ذلك، أصبح من الشائع “في السنوات الأخيرة” إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.
واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.
وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.
كشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم “كأداة تهدئة”، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: “هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازاً رقمياً لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم”.
ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.
# الأطفال#الهاتف#الهواتف الذكيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحشد تنتهك سيادة وهيبة الدولة وإطارها الحاكم يكتفي بـ”الإدانة”!
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان الإطار التنسيقي، مساء امس الأحد، الاعتداء الذي حصل على إحدى مديريات الزراعة، فيما أكد رفضه لاستخدام السلاح خارج الإطار الرسمي!!!.وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان، أن “الإطار التنسيقي عقد أمس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة التطورات الأمنية في بغداد، وأدان الاعتداء الذي حصل على إحدى مديريات الزراعة من قبل ميليشيا حشد كتائب حزب الله، عاداً الفعل خروجاً عن القانون وسياقات الدولة”.وأضافت، أن “الإطار التنسيقي دعم كل الإجراءات القضائية والحكومية لبسط الأمن وإنفاذ القانون وحفظ هيبة الدولة!!!.”وأكد الاطار التنسيقي، بحسب البيان، ” رفضه لاستخدام السلاح خارج الإطار الرسمي!!!”، مطالباً “الجهات المعنية بإجراء تحقيق شفاف ومفصل وفق الأطر القانونية ومعاقبة كل من يثبت تورطه”.يذكر ان الملقى القبض عليهم الذين قتلوا الأبرياء واصابة عدد من افراد الشرطة سيطلق سراحهم لاحقاً!.