يمانيون/ منوعات

يتعلّم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلاً من الغضب في المواقف الصعبة.

ومع ذلك، أصبح من الشائع “في السنوات الأخيرة” إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.

واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.

وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.

كشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم “كأداة تهدئة”، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.

وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: “هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازاً رقمياً لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم”.

ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.

# الأطفال#الهاتف#الهواتف الذكية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: تفكيك عمليات الأونروا سيخلف عواقب إنسانية وخيمة

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ حيال التشريع الجديد الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي يهدد بتفكيك عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم، محذراً من العواقب الإنسانية الوخيمة التي قد تنجم عن هذا القرار على ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المناطق.

 

أوضح المجلس أن تفكيك الأونروا، التي توفر الدعم والخدمات الأساسية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني، سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية القائمة ويزيد من معاناة الأسر التي تعتمد على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تقدمها الوكالة ، وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني في المناطق الفلسطينية يعاني بالفعل من التدهور، مما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لدعم الأونروا وتمكينها من القيام بمهامها.

 

وفي سياق متصل، دعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى دعم الأونروا وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرارية خدماتها ، وأكد الأعضاء في المجلس على أهمية حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وشددوا على ضرورة احترام القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

 

وحذر المجلس من أن أي تراجع في عمليات الأونروا قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، بما في ذلك زيادة الفقر والبطالة في أوساط اللاجئين، وارتفاع مستويات العنف والتوتر في المنطقة ، ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تفاقماً مستمراً نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية.

وفي ختام البيان، أعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة العمل نحو حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ، وأكد أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب التزاماً دولياً متواصلاً وفعالاً، ودعماً لوكالة الأونروا في مهمتها الإنسانية.

 

إعلام عبري: المسيرة التي استهدفت مصنع المكونات الجوية العسكرية في نهاريا أطلقت من العراق

 

كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، في تقرير لها أن الطائرة المسيرة التي استهدفت مصنع المكونات الجوية العسكرية في مدينة نهاريا، شمال إسرائيل، تم إطلاقها من العراق، يأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد المخاوف من الهجمات عبر الحدود.

 

وأفادت القناة بأن الهجوم الذي استهدف المصنع، الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وقع خلال ساعات الليل، وقد أدى الهجوم إلى تدمير جزء من المنشأة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. كما أضافت أن قوات الأمن الإسرائيلية تعمل على تحليل الأدلة المجمعة لتحديد المسار الذي سلكته الطائرة المسيرة قبل تنفيذ الهجوم.

 

هذا الهجوم يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وبعض الدول المجاورة، بما في ذلك العراق ، ويُعتبر استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية رسالة قوية حول قدرة الجماعات المسلحة على تنفيذ هجمات معقدة على الأراضي الإسرائيلية، مما يزيد من القلق الأمني في تل أبيب.

 

وفي تعليق على الحادث، قالت مصادر رسمية في الجيش الإسرائيلي إنهم يتعاملون بجدية مع الهجوم، مؤكدين أن هناك إجراءات قيد التنفيذ لتعزيز الدفاعات الجوية لحماية المنشآت العسكرية، كما تم فتح تحقيق شامل لمعرفة المزيد حول الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم.

 

من جانبها، حذرت أوساط أمنية من أن هذا الهجوم قد يفضي إلى تصعيد عسكري في المنطقة ، حيث تشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تتخذ خطوات استباقية لضرب الأهداف المرتبطة بالهجمات في العراق أو في مناطق أخرى في المنطقة.

 

وفي ظل الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في النزاعات المسلحة، تزايدت الدعوات من قبل المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لتطوير أنظمة الدفاع الجوي للتصدي لهذه التهديدات، يعتبر الهجوم على مصنع نهاريا دليلاً على التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه الجماعات المسلحة وقدرتها على تنفيذ هجمات موجهة بدقة.

مقالات مشابهة

  • رجيم المشروبات وسيلة فعالة لفقدان الوزن بسرعة.. كيفية التطبيق ومزاياه
  • سجن 6 أشهر وغرامة مالية لاستخدام الهاتف أثناء قيادة الدراجة في اليابان
  • قيمة معاش تكافل وكرامة.. كيفية حساب الدعم وفق عدد الأطفال
  • نيران الغضب: الجيش يرد بقوة على هجوم حوثي غادر في تعز
  • مفاجآت نادى جامعة حلوان لأبناء العاملين
  • هل الإبداع وسيلة تحرر أم موهبة فقط؟
  • مجلس الأمن: تفكيك عمليات الأونروا سيخلف عواقب إنسانية وخيمة
  • مجلس الأمن الدولي: تفكيك عمليات الأونروا سيخلف عواقب إنسانية وخيمة
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تجاهلت تقارير عن استخدام إسرائيل أسلحة أمريكية فى قتل المدنيين بغزة
  • منظمة “انتر سوس” تنفذ ورشة عمل لمناقشة نتائج مسح حول تطعيم الأطفال في محافظتي عدن وتعز