قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إنّ استئناف جلسات الحوار الوطني، اليوم السبت، يؤكد على تعزيز المشاركة السياسية والتعاون بين مختلف الأطياف لتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الواسعة في صنع القرار الوطني، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، خاصة أن الحوار الوطني أسهم في إحداث حالة من الاصطفاف الوطني غير المسبوق.

تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات

وأضاف «الديب» أن الحوار الوطني ساهم في توحيد الجهود والآراء السياسية والحزبية والقوى السياسية المختلفة، وهي تسعى لتعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، خاصة أنه خلق حالة كبيرة من الاصطفاف السياسي لدعم عدة ملفات أبرزها حقوق الإنسان والملف الاقتصادي والسياسي.

وأشاد عضو مجلس النواب بتبني الحكومة الجديدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، خاصة أن الشعب المصري يتطلع إلى تحقيق طفرة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الرعاية الاجتماعية والحماية، ومراقبة الأسعار، ودعم الصناعة والزراعة.

توفير بيئة مناسبة لتحقيق الإصلاحات المنشودة

وأوضح أن الحوار الوطني يسهم بقوة في تعزيز روح التعاون بين مختلف الأطراف وتوفير بيئة مناسبة لتحقيق الإصلاحات المنشودة، مؤكدًا أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة، ويجب عليها وضع خطة شاملة للإصلاحات القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وتحسين نظام العدالة، وضمان حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، وتحديد رؤية واضحة وإرادة سياسية قوية لتحقيق هذه الأهداف التي تضع مصلحة المواطن أولًا

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني اجتماع الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن

يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارنيس، على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بما يخدم الجوانب الإنسانية والتنموية على حد سواء.

وأشار الوزير عامر إلى أهمية التزام كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بالقواعد الخمس التي تحكم العلاقة مع الحكومة، والتي تنص على أن وزارة الخارجية والمغتربين هي قناة التواصل الرسمية والوحيدة، وفقاً للأعراف الدبلوماسية الدولية.

وأوضح الوزير الحاجة الماسة إلى تقديم الدعم العاجل لمحافظة الحديدة، وبالأخص مستشفى الثورة العام، الذي تعرض لاعتداءات عسكرية من قبل الاحتلال الصهيوني والقوات الأمريكية، مشدداً على ضرورة أن تكون المشاريع المنفذة خلال العام 2025م قائمة على ترشيد النفقات التشغيلية والاعتماد على الكوادر الوطنية في إطار سياسة “يمننة الوظائف”.

وأكد عامر أهمية تقييم المشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية من خلال المجتمع المحلي لضمان عدالة وفعالية التقييم، مشدداً على ضرورة أن تراعي تلك المشاريع الأبعاد الإنسانية والتنموية بشكل متكامل ودون تمييز بين المحافظات اليمنية.

من جانبه، أكد جوليان هارنيس التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والعمل على تقليص النفقات التشغيلية ودعم التوظيف المحلي. كما شدد على حرص الأمم المتحدة على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ مشاريع ذات أثر إيجابي مستدام.

حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.

مقالات مشابهة

  • المستشار بوشناف يناقش مع خوري التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا
  • سلطنةُ عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
  • خوري وبوشناف يبحثان التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية
  • وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن
  • مسرور بارزاني ومحمد بن زايد يبحثان توسيع آفاق التعاون لتحقيق التنمية والازدهار
  • العطاري يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والتنمية الإقتصادية لتحقيق التنمية الدول العربية
  • قيادي جمهوري: تدخل ترامب لتحقيق السلام في ليبيا يعزز الاستقرار والمصالح الأمريكية
  • مكتب المبعوث الأممي يناقش مع ممثلي المجتمع المدني بأبين التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية
  • «مصر لمن يبنيها».. التحالف الوطني شراكة الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
  • عضو بـ«النواب»: توصيات الحوار الوطني بشأن التعليم خارطة طريق للنهوض بالقطاع