عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يعزز المشاركة السياسية والتعاون لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إنّ استئناف جلسات الحوار الوطني، اليوم السبت، يؤكد على تعزيز المشاركة السياسية والتعاون بين مختلف الأطياف لتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الواسعة في صنع القرار الوطني، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، خاصة أن الحوار الوطني أسهم في إحداث حالة من الاصطفاف الوطني غير المسبوق.
وأضاف «الديب» أن الحوار الوطني ساهم في توحيد الجهود والآراء السياسية والحزبية والقوى السياسية المختلفة، وهي تسعى لتعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، خاصة أنه خلق حالة كبيرة من الاصطفاف السياسي لدعم عدة ملفات أبرزها حقوق الإنسان والملف الاقتصادي والسياسي.
وأشاد عضو مجلس النواب بتبني الحكومة الجديدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، خاصة أن الشعب المصري يتطلع إلى تحقيق طفرة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الرعاية الاجتماعية والحماية، ومراقبة الأسعار، ودعم الصناعة والزراعة.
توفير بيئة مناسبة لتحقيق الإصلاحات المنشودةوأوضح أن الحوار الوطني يسهم بقوة في تعزيز روح التعاون بين مختلف الأطراف وتوفير بيئة مناسبة لتحقيق الإصلاحات المنشودة، مؤكدًا أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة، ويجب عليها وضع خطة شاملة للإصلاحات القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وتحسين نظام العدالة، وضمان حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، وتحديد رؤية واضحة وإرادة سياسية قوية لتحقيق هذه الأهداف التي تضع مصلحة المواطن أولًا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني اجتماع الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.