توكل كرمان: أسوأ شيء قد يحدث لبلد أن يصبح بلا ذاكرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن أسوأ شيء قد يحدث لبلد ما هو أن يصبح بلا ذاكرة، مما يجعله عرضة للاستغلال.
وأكدت أنه "برغم ما يكتنزه اليمن من تنوع سياسي وثقافي ومن طبيعة خلابة، فإن العناية بالصورة لم تكن أمرا شائعا، باستثناء بعض المشروعات الفردية".
جاء ذلك في كلمة لها ضمن فعالية نظمتها مؤسسة توكل كرمان في إسطنبول التركية، بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"، وهدفت الفعالية، التي يصاحبها معرض للصور، إلى عرض الجمال الثقافي لليمن من خلال عدسة الطبيب السويدي، الدكتور بيوون فينجرين.
وعبّرت كرمان عن أملها بأن تسهم "هذه الفعالية وغيرها في تحفيز عدد أكبر من الشباب تحديدا لاستخدام الصورة في توثيق يوميات الناس ومعاناتهم، ورصد ما يحدث للمجتمع من تحولات".
كما أكدت أن "الدكتور بيورن، وغيره من الدراسين والمصورين، واكبوا مرحلة انتقال اليمن من مرحلة إلى أخرى".
وأضحت أن "الدكتور بيورن جاء لليمن في وقت كانت فيه تنفض عن نفسها غبار الإمامة، وتحاول اللحاق بركب الحضارة والتقدم".
وأضافت: "لقد كانت اليمن بلدا معزولا، ومن المؤسف أن هناك من يريده أن يعود بلدا معزولا، وهو ما يتناقض مع روح العصر".
وخاطبت بيورن، بالقول: "كان بودنا أن نلتقي في إحدى المدن اليمنية التي تعرفها جيدا لتجدد ونجدد معك الذكريات، لكن اليمن كما تعلم تقاسي حربا مركبة ومدمرة، يشترك فيها القريب والبعيد".
واعتبرت أن "هذه الحرب التي سوف تصبح بعد حين ذكرى بائسة يتذكرها شعبنا العظيم بكثير من العبرة والاستهجان".
وفي الشأن العربي والعالمي، أكدت كرمان أنه "لا يوجد عنوان أهم من غزة التي تواجه حربا ظالمة، وسط صمت وتواطؤ معيبين"، حسب تعبيرها.
وتساءلت: "كيف يمكن الموافقة على جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وشددت على أن "ما يحصل في فلسطين يستدعي انتفاضة كل شعوب الأرض، فنحن نعيش في القرن الواحد والعشرين، ولا نعيش في الأزمنة البائدة؛ لكي تمر هذه الجريمة".
وأكدت أن "مجازر التطهير العرقي وحرب الإبادة، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وصمة خزي وعار ليس في حق الاحتلال فحسب، بل في جبين المجتمع الدولي بأسره
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لدغته والقبر.. متى يصبح سم ذكر العنكبوت قاتلا للبشر؟
يصنف العنكبوت ضمن أسرة المفصليات، ويتسم باللون البني المائل الفاتح، وهو من الكائنات المثيرة للريبة، بسبب شكل خيوطه ولدغته التي تكون سامة في بعض الأحيان، إذ اعتبرها العلماء سلاحا فتاكا لقتل البشر، خاصة إذا كانت من الذكور، فما سر قوة سم ذكر العنكبوت؟
قوة العنكبوت الأستراليالعنكبوت الأسترالي، من أخطر العناكب على وجه الأرض، يهاجم ويحاول بشكل متكرر لدغ كل ما يهدده، للتأكد من إعطاء جرعة كاملة من سمه، التي من الممكن أن تودي بحياة إنسان في غضون 15 دقيقة، وفق مجلة «world wild life» العلمية.
تكمن قوة العنكبوت الاسترالي في لدغاته القوية وعدوانيته الشديدة، إذ يتمتع بمجموعة من الأنياب القوية، التي عن طريقها يحقن العنكبوت جرعة من السم القوي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وإجهاد الأعصاب دائما بإطلاق الإشارات العصبية، وتودي بالحياة في دقائق، وأطلق عليه «دلتا هيكساتوكسين».
سر قوة سم ذكر العنكبوت عن الأنثىعن سبب قوة سم ذكر العنكبوت عن الأنثى، وجد مجموعة من الباحثين أن سم الأنثى يظل فعالًا فقط ضد الحشرات، لكن بمرور الوقت فإن سم الذكور البالغين يتطور ليكون قويًا ضد الفقاريات ومن بينها الإنسان، لكن لا يعد الإنسان العدو المباشر للعنكبوت الأسترالي.
وتستهدف سموم ذكر العنكبوت فرائسها الطبيعية من الحشرات مثل الصراصير والذباب، ووفق تحليل من جامعة جيمسكوك في أستراليا، أن قوة إنتاج سم العنكبوت الأسترالي، تختلف باختلاف مزاجه سواء في حالة غضب أو استرخاء.