أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، اليوم السبت، توحدها ضمن "كونفدرالية".
وقالت الدول الثلاث، في بيان ختامي لقمة عقدت اليوم، إن رؤساءها "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء. ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".


بهذه الخطوة، تكرس هذه الدول تحالفها في قرار يرسخ القطيعة مع بقية أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (أيكواس) الذي انسحبت منه في وقت سابق.

أخبار ذات صلة القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو مالي الكونفدرالية منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل

إقرأ أيضاً:

حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية

بقلم : كمال فتاح حيدر ..

وصل الخرف والعبث بالرئيس ترامب إلى إعلان حربه الجمركية ضد دولة أفريقية تعتمد في معيشتها على خياطة المنسوجات القطنية وتصديرها إلى الخارج. .
دولة لم نسمع بها من قبل إلا الآن. اسمها ليسوتو (Lesotho)، وهي مملكة حبيسة مغلقة (غير ساحلية – ليست لديها موانئ)، تتقوقع بالكامل داخل أراضي دولة جنوب أفريقيا. يعيش سكانها تحت خط الفقر، ويبلغ تعدادهم حوالي مليون نسمة. استهدفها ترامب ورفع الرسوم الجمركية المفروضة عليها إلى 50%. هكذا قرر أن يسحقها ويدمرها ويفقر شعبها المسالم. وكل القصة وما فيها ان علامات الملابس الأمريكية الشهيرة تنتجها هذه الدولة بأرخص الأسعار، وتكتب عليها (Made in USA)، بموافقة الدولة الأمريكية نفسها وبتوجيه منها. .
المهنة الوحيدة التي يتقنها ابناء هذه الدولة هي العمل في مصانع النسيج. فإذا أُغلقت هذه المصانع، فلن يتبقى لهم الكثير من الخيارات. وسوف يكون مصيرهم الموت جوعا أو الهجرة خارج البلاد. .
وبالتالي فإن مملكة ليسوتو الفقيرة هي الأكثر تضرراً من قرارات ترامب المتهورة، تليها مدغشقر برسوم جمركية بلغت نسبتها 47%؛ وبوتسوانا بنسبة 37%؛ وأنغولا بنسبة 32%؛ وجنوب أفريقيا بنسبة 30%. آخذين بعين الإعتبار ان الغالبية العظمى من شعوب هذه البلدان لا يستطيعون تحمل تكلفة المنتجات الأمريكية باهظة الثمن. الأمر الذي سوف يترك الأبواب مفتوحة للصين لتصبح الشريك التجاري البديل لمعظم دول القارة السمراء. .
يوجد حوالي 30 ألف عامل يعملون في مصانع الملابس في ليسوتو، معظمهم من النساء، منهن 12 ألف عاملة يصنعن ملابس لعلامات تجارية أمريكية، بما في ذلك ليفايس، وكالفن كلاين، ووول مارت. في حين يتراوح الحد الأدنى للأجور الشهرية بين 146 – 163 دولاراً أمريكياً. .
ختاماً وعلى هامش هذه الأزمة: ما الذي يمنع التاجر العربي من الاستثمار في هذا البلد والاستيراد منه بأرخص الأسعار ؟. وهل هناك ما يحول دون تفعيل التجارة الحرة مع هذه البلدان الأفريقية ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • رئيس توغو يصل إلى كينشاسا في وساطة أفريقية بين الكونغو ورواندا
  • اليوم.. ثلاث مواجهات بينها ديربي الفرات الأوسط في دوري نجوم العراق
  • المغرب تتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للناشئين
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
  • الظل الروسي في الأزمة بين الجزائر ومالي
  • هجمات الفاشر.. أكثر من 400 قتيل والدعم السريع تعلن هجوما بمسيرة على مطار الخرطوم
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو