نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، حول التقاء وادي نمار بوادي حنيفة.

وذكرت أن وادي حنيفة يمد ما يقرب من 40 رافدا بالمياه، لكن وادي نمار أهم روافده وأغزرها.

وبينت أنه  بالقرب من بلدة منفوحة يلتقي حنيفة بنمار، وهذا ما يوضح أهمية المكان التاريخية، حيث توجد القرى والبلدات التاريخية المتاخمة لهذا الالتقاء.

وقال “راشد بن عساكر” الباحث في التاريخ السعودي، إن وادي نمار له مكانة تاريخية مهمة بالنسبة إلى حجر اليمامة، حيث إنه البوابة التي يفد إليها الناس من كل مكان.

وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن وادي نمار يحتوي على العديد من الآثار التي تؤكد أقدميته، مثل الكهوف حيث يوجد به كهفين أثرييين، بالإضافة إلى الآثار الأخرى.

وأكد أن الملك سعود قام بافتتاح سد وادي نمار حيث يحتوي الوادي على بحيرة ممتلئة من المياه الناجمة عن السيول، موضحا أن هذه المياه أفضل أنواع المياه في حجر اليمامة.

وأشار إلى أن الملك سلمان شارك أيضا في افتتحاح هذا السد، حيث كان في ذلك الوقت أمير منطقة الرياض.

وبين أن وادي نمار من المناطق الأثرية في المملكة حيث ذكره العديد من الشعراء في مؤلفاتهم.

ملتقى "نمار" بـ"حنيفة" الجغرافيا تحكي أيام العرب. #على_خطى_العرب #السعودية @eidelyehya pic.twitter.com/ouYqfkwnnz

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 7, 2023

 

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حنيفة

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.

ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.

وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.

ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.

وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.

وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.

وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.

وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • طالبات “خيركم” يمثلن “مكة” في جائزة الملك سلمان القرآنية
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية تؤكد خلو سد وادي جازة من المياه
  • هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج 
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.102 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 175 ألف ربطة خبز للأسر اللاجئة في شمال لبنان
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية