حاسي مسعود: العثور على 12 مفقودا في الصحراء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تم العثور ليلة يوم امس بالمكان المسمى الشاليمو، نواحي بلڨبور على كل الأشخاص المفقودين منذ فترة الذين كانوا على متن السيارة وقد ادركتهم المنية وعددهم 11 شخصا.
وبهذا يصبح العدد الإجمالي 12 شخصا من جنسية أجنبية اضافة السائق ومرافقه راحوا جميعهم ضحية التيه والعطش في ظروف جوية قاسية، حيث تم فقدانهم من الثلاثاء الماضي.
أين أطلقت فرق البحث بالتنسق مع جمعية غوث للبحث والإنقاذ أين تم العثور عليهم جثثا هامدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اسكوبار الصحراء: هل بعيوي افتعل شجارا لتوريط شقيق زوجته السابقة؟
تتواصل جلسات محاكمة « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.
شهدت جلسة اليوم الاستماع إلى المتهمين على ذمة هذا الملف، وهم على التوالي « حسن.ا »، يقول إنه صاحب شركة، إلى جانب « خالد.س »، وهو المسؤول عن حسابات شركات عبد النبي بعيوي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب « رشيد.ح »، وهو يعمل في صالون الحلاقة.
والقصة حسب مضامين محاضر الإستماع إلى هؤلاء المتهمين، عبد النبي بعيوي طلب من خالد أن يفبرك سيناريو شجار مفتعل، من أجل توريط « عبد اللطيف.م » شقيق زوجته « سامية.م » السابقة، والزج به في السجن بهدف الضغط عليها، والتنازل على شكايتها من أجل التزوير والاستيلاء على عقارين بمدينة وجدة والدار البيضاء.
طيلة جلسة الاستماع، نفى كل من حسن وخالد ورشيد هذه المعطيات، وبالتالي نفوا جميعا مع جاء في محاضر الاستماع.
أكد حسن أن خالد لم يطلب منه تنفيذ سيناريو مفبرك يقضي بالتوجه بسيارته، برفقة عصام ورشيد، إلى منزل شقيق زوجة بعيوي السابقة بهدف الشجار معه بعد استفزازه.
عرض القاضي على كل من حسن وخالد ورشيد محاضر الشرطة التي تفيد بأن حسن قاد بسيارته من نوع مرسيدس 220، برفقة عصام ورشيد، واقتربوا من منزل عبد اللطيف. بدأ عصام باستفزاز عبد اللطيف، الذي كان برفقة صديقه، مما أدى إلى نشوب شجار بينهما. الشجار كان عاديا ولم يستخدم فيه أي أسلحة.
وفقًا لخطة وضعها عبد النبي بعيوي، تدخل رشيد لفض النزاع، ولتسهيل التعرف عليه من قبل عبد اللطيف. بعد ذلك، توجه الاثنين مباشرة إلى سيارة حسن التي كانت تنتظرهم بعيدا عن الأنظار.
بعد ذلك توجه حسن والمتهمان إلى صانع أسنان، حيث تم اقتلاع بعض أسنان عصام الأمامية. الهدف من ذلك هو توريط شقيق زوجة بعيوي، سامية.
قبل التوجه إلى المستشفى، لف حسن حجرا بقطعة قماش وضرب عصام على ساقه، بهدف إظهار أن عبد اللطيف هو من قام بالضرب، وبالتالي الحصول على شهادة عجز لمدة عشرين يومًا تقريبا من مستشفى الفارابي.
غير أنه أثناء الاستماع القاضي إلى المتهم حسن نفى جميع هذه الوقائع المذكورة على لسانه بمحضر الاستماع أو حتى على لسان عصام ورشيد. على غرار خالد أو رشيد
كما يشدد حسن، على أن عبد النبي بعيوي لم يتواصل معه يوما بخصوص هذا الموضوع يقول إن عداوة كبيرة بين بعيوي وعائلته وبالتالي لا يمكن الاتفاق وتنفيذ خطة مفتعلة من تخطيطه.
نفس المعطى أفاد به » خالد س » وهو مسؤول عن حسابات بعيوي، يقول إنه كان في واجهة هذا النزاع مع حسن، قال »خداو مواد بناء مخلصوناش.. يشير إلى عائلة حسن..درنا معهم اتفاقية يبدو أن هذه اتفاقية لم تروقهم يتهموننا دائما بالسرقة »، وبعد مواجهته مع حسن قال: « عائلتي أفلست بسبب شركة بعيوي، صيدونا، أفلسنا بسببهم، كيفاش نتفق معه باش يعطني 100 ألف درهم ».
يقول حسن ردا على القاضي »لا اعرف لماذا يصرون على توريطي، رشيد حمو لا اعرفه عمرني شفتو . شفتو مرة في المستشفى ماعرفتش علاش جبدني.. »
أما خالد كان رده كالتالي « لا حول ولا قوة الا بالله ..ماعنديش علاقة به نهائيا..يشير إلى حسن انا هنا في السجن ظلما..، لم التقي لا مع حسن أو عصام ..أو افتعال شجار وحضور الشهود.. »
يستطرد خالد « كنشوف عبد النبي مرة في ثلاثة أشهر بحكم أنه برلماني، مكيقولش ليا حياتو الشخصية..عرفت عند مشكل مع مرتو الثانية من طرف المشغلين كلشي كان عارف..مكنتش عارف سامية..حتا أشقائه لم يعلموا عن زواجهما.. حتا الطلاق غير سمعنا به من بعيد..أما هو كاع مايهضر معايا في هاد شي..الأب ديال سامية كنشوفو كيسكون قريب مني خوها لا مكنعروفوش ».
أما رشيد حمو، الذي يشتغل في مجال الحلاقة، حسب المحضر، وعده بعيوي أن يمده بمبلغ مالي من أجل امتلاك صالون للحلاقة، لكن هذا لم يحدث، غير أنه عند الاستماع إليه شدد على أن هذا المعطى غير صحيح.
بالمحكمة، قال رشيد أنه يعرف عصام، أما الآخرين فأنا لا أعرفهم يقصد هنا خالد وحسن، يضيف، شاهدت شجارا فعلا، نفى أقواله لدى محضر الاستماع من طرف الشرطة.واكتفى رشيد بترديد عبارة « مكاينش هادشي ».
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء عبد النبي بعيوي محكمة الاستئناف