احذر تشغيل تكييف السيارة في هذه الحالات.. تهددك بالاختناق وتضر المحرك
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عادات خاطئة يفعلها البعض أثناء استقلال السيارة، ومنها تشغيل التكييف هربا من الموجة الحارة، مع إغلاق النوافذ بشكل تام، وربما يجهلون أن ذلك قد يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون والذي يؤدي استنشاقه إلى الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
ومن ضمن العادات الخاطئة التي يفعلها كثيرون أثناء استخدام تكييف السيارة، هي عدم إطفاء التكييف قبل إيقاف تشغيل المحرك، وذلك لأن المحرك سيبدأ في تشغيل المكيف عند بدء تشغيل السيارة في المرة المقبلة، ما يضع أحمالا زائدة على المحرك.
عند استخدام مكيف الهواء في السيارة، من الضروري الانتباه إلى وضع التشغيل الصحيح، حيث يمكن لوضع إعادة التدوير تسريع عملية التبريد في الصيف والحفاظ على الدفء في الشتاء، وبالتالي فإن الاستخدام المطول لإعادة التدوير يمكن أن يؤدي إلى حدوث انخفاض في جودة الهواء داخل السيارة، ما يؤثر على الأشخاص.
من الممكن أن يؤدي تشغيل مكيف الهواء لفترة طويلة إلى استهلاك قدر كبير من طاقة البطارية، الأمر الذي يسبب مشكلات عديدة مثل عدم كفاية الطاقة الكهربائية وانخفاض الأداء، بالإضافة إلى انخفاض نطاق القيادة للسيارات الكهربائية.
وهناك بعض الأوقات التي لا يمكن فيها ضبط جودة الهواء داخل السيارة، ما يؤدي إلى تسرب غاز أول أكسيد الكربون والإصابة بالاختناق.
أعراض الاختناقهناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة الشخص بالاختناق من غاز أول أكسيد الكربون ومنها الصداع والإعياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكييف السيارة التكييف الاختناق درجات الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
احذر تناول الفول يوميًا.. هذا ما يفعله بجسمك
الفول من الأطعمة الشعبية والمغذية التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، فهو غني بالبروتين والألياف.
مخاطر تناول الفول يوميًايعتبر الفول طعام صحي غني بالبروتين والألياف، ومع ذلك، فإن تناوله بشكل يومي أو مفرط؛ قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية.
علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينخطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواقيمكن لتناول الفول باعتدال، مع تحسين طرق تحضيره، أن يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا، وفيما يلي أبرز المخاطر والتأثيرات التي قد تحدث نتيجة الإفراط في تناوله، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي":
ـ عسر الهضم والانتفاخ :
الفول يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، وهي مكونات مفيدة للصحة، لكنها قد تكون صعبة الهضم لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك، قد يؤدي تناول الفول إلى الانتفاخ، الغازات، وألم في المعدة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل خاص لدى من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
ـ زيادة فرص الإصابة بنقص الحديد (فقر الدم) :
الفول يحتوي على مركبات تُعرف باسم "الفيتات" (Phytates)، وهي مواد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى.
وقد يزيد الإفراط في تناول الفول، من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصة إذا لم يتم تناول مصادر أخرى غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء أو الخضروات الورقية.
ـ التأثير على مرضى أنيميا الفول (الفوال):
الأشخاص المصابون بنقص إنزيم "G6PD" يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول، وقد يؤدي تناول الفول إلى تكسير خلايا الدم الحمراء لديهم، مما ينتج عنه أعراض خطيرة مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، البول الداكن، والإرهاق الشديد.
ـ زيادة الوزن (إذا تم تناوله مع الدهون أو الخبز بكثرة) :
تناول الفول مع الخبز الأبيض أو إضافة الزيوت والطحينة يزيد من السعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا تم تناوله بطرق غير صحية أو بكميات كبيرة.
مخاطر تناول الفول يوميًاـ ارتفاع نسبة حمض اليوريك (النقرس) :
الفول يحتوي على "البورينات"، وهي مركبات تزيد من إنتاج حمض اليوريك في الجسم، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.
ـ صعوبة النوم إذا تم تناوله ليلاً:
الفول من الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب ثقل المعدة أثناء النوم، وقد يؤدي إلى الأرق أو الشعور بعدم الراحة أثناء النوم، لذا يُفضل تناوله في وجبة الإفطار أو الغداء.
كيفية تقليل أضرار الفول :
- عدم الإفراط في تناوله: يُنصح بالاكتفاء بتناول الفول مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.
- النقع قبل الطهي: نقع الفول لفترة طويلة قبل الطهي يساعد في تقليل محتوى "الفيتات"، مما يُسهل امتصاص الحديد من باقي الأطعمة.
- تناوله مع الليمون: إضافة الليمون إلى الفول يعزز من امتصاص الحديد بفضل محتواه من فيتامين "C".
- تجنب الإضافات الدهنية: تقليل كميات الزيت أو الطحينة المستخدمة في تحضير الفول يساعد في الحفاظ على سعراته الحرارية منخفضة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر.