كيف تنفذ وزارة النقل أعلى كوبري في مصر ضمن مسار القطار السريع؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للطرق والكباري، التابعة لوزارة النقل، تقدم أعمال تنفيذ أعلى كوبري في مصر، وهو «خور مايو» ضمن مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع «السخنة - مطروح»، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يخلق مناطق تنموية عديدة على جانبيه.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن مشروع كوبري خور مايو يربط بين ضفتي جبلين يمر بينهما مجرى سيل رئيسي بمنطقة مايو، ويتكون الكوبري من 9 محاور بطول إجمالي للأعمال الخرسانية 550 مترا وبعرض 14 مترا، موضحة أنه يعتبر الأعلى في مصر إذ يبلغ ارتفاعه 80 مترا لكل محور من المحورين الرئيسيين.
وأضافت الهيئة العامة للطرق والكباري، أنه يجرى تنفيذ الهيكل العلوي باستخدام نظام العربات المتحركة بارتفاع 8 أمتار، وهناك ثلاثة محاور من الباكيات المعدنية طول كل منها 60 مترا ووزن إجمالي 3000 طن سيتم تنفيذها بالرفع بالأوناش العملاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار السريع القطار الكهربائي السريع كوبري خور مايو الطرق والكباري
إقرأ أيضاً:
السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصر
أعلن وزير النقل السوداني أبو بكر القاسم، عن تقديم تسهيلات للمواطنين السودانيين في مصر، للعودة إلى بلادهم بعد الانتصارت الأخيرة التي حققها الجيش ضد ميليشيات الدعم السريع، وأهمها استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.
أكد وزير النقل السوداني، توفير رحلات نقل نهرية عبر الباخرة "سيناء" من أسوان إلى وادي حلفا، لافتا إلى أن مسار النقل النهري سيعمل بالتوازي مع رحلات النقل البري، بحسب تصريحاته لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وتعهد الوزير السوداني بـ"توفير باخرة إضافية لضمان انتظام النقل النهري، ذهاباً وإياباً"، مشيراً إلى أن "مسار النقل النهري يوفر سعة كبيرة تمكن كل العائدين إلى ديارهم من حمل جميع أمتعتهم"، ودعا راغبي "العودة الطوعية" لتحديد زمن عودتهم لدى السفارة السودانية بالقاهرة.
وتشمل التسهيلات توفير رحلات نقل نهرية من أسوان إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل بالتوازي مع رحلات النقل البرية والجوية، وقال مسؤولون عن مبادرات العودة الطوعية التابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، إن توفير مسار للنقل النهري للعائدين سيسهم في تخفيف تكدس أعداد راغبي العودة، وتسهيل عودتهم للبلاد.
وشهدت المعابر الحدودية بين مصر والسودان، أخيراً، تكدساً لحافلات نقل السودانيين العائدين، بعد اصطفاف عشرات الحافلات التي تنقل الأسر السودانية، التي لجأت إلى مدن مصرية، بعد اندلاع الحرب الداخلية.
ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما أرقين وأشكيت، ويعتمد البلدان عليهما في التبادل التجاري ونقل الأفراد.
وحقق الجيش السوداني، تقدماً ملحوظاً في الحرب ضد ميليشيات الدعم السريع، باستعادة العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم).