السلطة المحلية في تعز تبارك ضبط خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، وقفة في المجمع الحكومي للمحافظة مباركة لإنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط الخلية التجسسية الأمريكية الإسرائيلية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الإجتماعية، الأعمال التخريبية التي قامت بها تلك العناصر الإجرامية والتخريبية خدمة للعدو الأمريكي الصهيوني.
وطالب البيان الذي ألقاه وكيل المحافظة عبدالواسع الشمسي، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أعضاء الخلية التجسسية ومن تعاون معهم لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لغيرهم.
ودعا البيان الجميع إلى التحلي باليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطة المحلية تعز
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.