أمريكا.. خطة لإعدام نصف مليون بومة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت دائرة الأسماك والحياة البرية الأمريكية عن خطة للقضاء على ما يقرب من 450 ألف بومة على مدى ثلاثة عقود، في محاولة لإنقاذ «البومة المرقطة» المهددة بالانقراض في ولايات أوريغون وواشنطن وكاليفورنيا.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «سكاي نيوز»، أن البومة المرقطة، وهي من أنواع البوم الأصلي في الساحل الغربي، تواجه خطر الانقراض بسبب «البومة المخططة» الغازية التي انتشرت من شرق الولايات المتحدة.
وتتكاثر البومة المخططة بأعداد أكبر وتحتاج إلى مساحة أقل للبقاء، مما يجعل البومة المرقطة غير قادرة على المنافسة.
ووفقا للموقع، فإنه ستتم عملية الإعدام بواسطة رماة مدربين في غابات الساحل الغربي، حيث سيتم استدراج البوم المخططة باستخدام أصوات جاذبة مسجلة ثم إطلاق النار عليها.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلا واسعا بين دعاة حماية البيئة والحيوانات، حيث يعتبرها البعض حلا قاسيا وغير فعال، بينما يراها آخرون ضرورية لإنقاذ البومة المرقطة من الانقراض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحياة البرية الساحل الغربي الولايات المتحدة سكاي نيوز
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، نداءً عاجلًا لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق، حيث يعاني السكان من أوضاع كارثية بسبب البرد الشديد والنزاع المستمر منذ أكثر من عام.
تشير تقارير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر إلى غرق الملاجئ المؤقتة بفعل السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه إلى نحو 30 سنتيمترًا داخل الخيام.
وأدى ذلك إلى وفاة ثمانية أطفال نتيجة البرد القارس، في حين تواجه آلاف العائلات ظروفًا شديدة القسوة.
أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاجان تشاباجين، أن "غياب الوصول الآمن للمساعدات يهدد حياة الأطفال الذين يواجهون خطر الموت من البرد، ويعرض الأسر للجوع".
وشدد في بيانه الصحفي على أن عمال الإغاثة لن يتمكنوا من إنقاذ الأرواح ما لم يتم ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع.
دعا تشاباجين جميع الأطراف المعنية إلى وضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء المعاناة المستمرة في غزة، حيث تتفاقم الأوضاع يومًا بعد يوم بسبب غياب الدعم الإغاثي اللازم.
في تصريح جديد، أكد جاجان تشاباجين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على خطورة الوضع في قطاع غزة بعد تقارير الأمم المتحدة التي أفادت بوفاة عدد من الأطفال نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.
هذه الحوادث تؤكد تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع، حيث تزداد معاناة السكان بشكل يومي.
تشاباجين جدد دعوته إلى السماح للفرق الإنسانية بالوصول إلى المنطقة بدون عوائق، مشيرًا إلى أن ذلك ضروري من أجل تقديم المساعدات التي قد تنقذ حياة العديد من المواطنين، خاصة الأطفال الذين هم الأكثر تضررًا من الظروف المناخية القاسية.
وقال إن "العمال الإنسانيين بحاجة ماسة إلى الوصول السريع لتقديم العون للمتضررين، وأن تأخير ذلك سيزيد من فداحة الوضع".
من جهة أخرى، يعيش مئات الآلاف من النازحين في غزة في خيام مؤقتة تفتقر إلى أبسط شروط الحياة، حيث يعانون من ندرة الغذاء والمياه والوقود.
ويضاف إلى تلك المآسي نقص حاد في الأدوية اللازمة لعلاج المرضى، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع الذي يعاني من الدمار والنزاع المستمر.
كما أن هذه الظروف المأساوية تترافق مع تهديدات مستمرة من الهجمات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال على المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.