تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في جنين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت،6 تموز 2024 ، تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي، وذلك في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء في وجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.
ويتزايد عدد الإصابات بحمى النيل الغربي في البلاد بشكل سريع نسبيا.، وهو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان بوساطة البعوض؛ وتفيد معطيات أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، بأن إسرائيل سجلت 153 إصابة، وأن 11 مريضا توفوا من جراء الإصابة به.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، في بيان صدر عنها، أن "مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وأعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلوانزا مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم، إذ تظهر الأعراض بعد ثلاثة أيام من لدغة البعوضة".
وأوضحت أن "أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة كبار السن".
وأكدت أن طواقم الرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة، بالتعاون مع الجهات المختصة في محافظة جنين، تنفذ منذ صباح اليوم، حملة لمكافحة البعوض في أحياء جنين ومخيمها.
وذكرت أن "طواقم الوزارة المختصة ستنفذ حملات لمكافحة البعوض في محافظات الوطن كافة".
وشددت الوزارة على أن الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال واستهدافه للبنية التحتية خصوصا شبكات المياه والصرف الصحي في جنين وغيرها من المدن والمناطق الفلسطينية، أدت إلى زيادة انتشار البعوض بشكل كبير خصوصا في جنين ومخيمها.
وكانت لجنة الطوارئ في محافظة جنين قد عقدت أمس سلسلة اجتماعات استهدفت وضع خطة لمكافحة انتشار البعوض، وتم البدء بتنفيذها صباح اليوم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ("وفا").
ودعت وزارة الصحة "المواطنين إلى الوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل أثناء الوجود خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض ليلا، واستخدام الناموسيات عند النوم".
كما حثّت على "استخدام كريمات للجلد طاردة للبعوض، ووضع شبك (منخل) على شبابيك البيوت، إضافة إلى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، وأحواض الزهور".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النیل الغربی
إقرأ أيضاً:
الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب
متابعات ــ تاق برس رهنت وزارة الصحة الاتحادية عودة المواطنين إلى محليتي بحري وشرق النيل بالتأكد اولا من صلاحية مياه الشرب وتوفير المعينات المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وكشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مدراء الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل، ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومدراء إداراته العامة والفرعية أمام اهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي. وأوضحوا أن صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، وتوفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبيبة والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه. واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (٥٠) الف و٤٥٤حالة، وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مدراء الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز ، لافتا إلى أن الحرب فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم، لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (٥) أوراق وزودناها بخبراء وتعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طوارئ إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم. الصحةالمواطنينبحري وشرق النيل