ياسر قنطوس: لا يوجد تنازل عن محضر شيرين عبد الوهاب ضد حسام حبيب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص بالفنانة شيرين عبد الوهاب والمتحدث الرسمي لها، أنه لا يوجد تنازل عن المحضر التي حررته الفنانة اليوم ضد طليقها الفنان حسام حبيب، مشيرًا إلى أن الصلح لم يتم والتنازل لم يحدث.
بلاغ شيرين ضد حسام حبيب
وفي سياق متصل تباشر النيابة العامة بالقاهرة التحقيق في البلاغ المقدم من الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد طليقها الفنان حسام، حبيب لاتهامه بالتعدي عليها بالضرب، بعد أن حررت الفنانة شيرين عبدالوهاب محضرا رسميا بقسم التجمع الخامس، لطليقها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.
وتعرضت المطربة شيرين عبد الوهاب لإصابات خطيرة عقب تعرضها للضرب من قبل طليقها المطرب حسام حبيب داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.
وصرح مصدر أمني في تصريحات صحفية له أن الواقعة حدثت في الساعة الخامسة فجرًا، عندما حضرت شيرين لقسم شرطة التجمع الأول والدماء تسيل منها بغزارة، وأفادت بتعرضها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها حسام حبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب النيابة العامة حسام حبيب التعدى عليها بالضرب منطقة التجمع الأول حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب