تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


كشفت Nvidia عن مشروعها الجديد "Project G-Assist". يقدم هذا المشروع عرضًا تجريبيًا لمساعد شخصي مدعوم بتقنية RTX ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم دعم سياقي في الوقت الحقيقي لألعاب الكمبيوتر والتطبيقات المختلفة.
 

يُعرف Project G-Assist بأنه مساعد شخصي ذكي مصمم خصيصًا للاعبين، يستخدم تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي لفهم الوضع داخل اللعبة وتقديم المساعدة والإرشاد بناءً على سياق اللعبة.

سواء كنت لاعبًا مبتدئًا تبحث عن نصائح أو لاعبًا متمرسًا يواجه تحديًا، يهدف G-Assist إلى أن يكون رفيقك الموثوق في رحلتك داخل اللعبة.


يعمل Project G-Assist عن طريق تحليل إدخالات اللاعب، سواء كانت صوتية أو نصية، بالإضافة إلى صورة من شاشة اللعبة. يتم استخدام نماذج رؤية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم سياق اللعبة وتحديد العناصر والأحداث المهمة. بعد ذلك، يُربط هذا التحليل بنموذج لغوي ضخم متصل بقاعدة بيانات شاملة تحتوي على معلومات مفصلة عن اللعبة.
 

بفضل هذه التقنيات المتقدمة، يمكن لـ G-Assist تقديم إجابات دقيقة وشخصية لاستفسارات اللاعبين، وتقديم إرشادات مفيدة، وحتى مساعدة في ضبط إعدادات اللعبة لتحقيق الأداء الأمثل.
يمثل Project G-Assist خطوة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب. من خلال تقديم المساعدة السياقية في الوقت الحقيقي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ألعاب الكمبيوتر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟

وكالات

يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة.

ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل “صديقة الذكاء الاصطناعي” على موقع “غوغل” بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة.

فمنصات مثل “Character AI” تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع “سايكولوجي توداي”، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب.

ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟

وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية.

وغير أن “عشاق الذكاء الاصطناعي” قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد.

والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة.

كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن “يخبرك” رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية.

وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟

وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم.

وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية.

وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية.

إقرأ أيضًا:

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • سيكون منافساً قوياً في الأسواق.. إطلاق هاتف جديد بميزات «الذكاء الاصطناعي»
  • جيل زد يقود تحول تجربة التسوق عبر وسائل التواصل بدعم من الذكاء الاصطناعي
  • عدسات الذكاء الاصطناعي تجربة تفاعلية جديدة من سناب شات
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • “فكر قبل ما تشتري.. هاتفك الذكي في 2025 استثمار لا قرار عشوائي يحتاج تخطيط ذكي”
  • "سامسونج" تُطلق سلسلة هواتف جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عُمان
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي