الجديد برس| خاص|

علق أحد الناشطين الفلسطينيين على تغريدة لوزير خارجية صنعاء حسين العزي، مشيدًا بموقف اليمنيين تجاه القضية الفلسطينية. وقال الناشط: “العرب يطلبون من رعاياهم مغادرة لبنان، إلا اليمن التي تطلب من رعاياها الانضمام لصفوف المقاومة في جبهة الإسناد لغزة بجنوب لبنان.”

وأضاف الناشط الفلسطيني أن “اليمنيين أخذوا قلوب كل الأحرار، وأخذوا الرجولة والشهامة والمرجلة.

ومن يريد أن يتعلم المرجلة لينظر لأفعال اليمن.”

وكان وزير خارجية صنعاء، حسين العزي، قد نشر في تدوينة له على منصة إكس، طالب فيها اليمنيين المقيمين في لبنان بعدم المغادرة وحمل السلاح جنبًا إلى جنب مع أبناء لبنان، والمشاركة في الاشتباك – إذا اقتضى الأمر – ضد قوات الكيان الصهيوني دفاعًا عن شرف العروبة وأراضيها العزيزة.

فلسطيني يعلق على حسين العزي

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قائد من الطراز الرفيع: كيف أسَر عبد الملك الحوثي قلوب اليمنيين؟

الجديد برس:

كل جمعة، يتقاطر الملايين على ساحة التظاهرات في اليمن وتحديداً شمال البلاد التي تديرها حركة أنصار الله “الحوثيين”، وهذه المشاركة غير المسبوقة في تاريخ اليمن سواء كان الطقس مشمساً أو ماطراً، تكون تلبية لدعوة  متجددة يطلقها قائد الحركة عبدالملك الحوثي بشكل أسبوعي  وتتعدد عناوينها، فما سر الالتفاف اليمني حول الحوثي؟

كان الحوثي حتى العام 2011، تاريخ الانتفاضة الشبابية في اليمن، يكاد يذكر بفعل الآلة الإعلامية التي كرست لشيطنة الحركة بالتوازي مع قمع عسكري استمر لنحو 10 سنوات، لكنه الآن أصبح محط اجماع يمني حتى في مناطق سيطرة خصومه وإن تلاشت مظاهر التعبير والتفاعل بفعل عمليات القمع والحظر والاستهداف لكل مؤيداً له.

سطع نجم الحوثي بشكل أكبر في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014 عندما حمل على عاتقه مسؤولية تصحيح الثورة التي أجهضتها التحالفات السياسية بغية العودة للسلطة وتقاسمها، ومنذ ذلك اتسعت قاعدته الشعبية لتشمل معظم المحافظات اليمنية، وقد اثبت أنه الأجدر في إدارة البلاد والاقدر على مواجهة التهديدات اكانت خارجية او داخلية وإعادة تشكيل اليمن في وعي الانسان بصورتها الثقافية والاجتماعية الرفيعة بعد عقود من التدهور بفعل الممارسات التي فرضها النظام السابق وإعانته الأنظمة الغربية بهدف غرس قيم قادمة من خلف الحدود.

ازدادت محبة الحوثي في قلوب اليمنيين مع قراره التصدي لعدوان واسع في العام 2015، وارتفع رصيده مع نجاحه بإمكانيات بسيطة إدارة المعركة لصالح اليمن وقلب موازينها لصالح البلد الذي كان الأخير في قائمة الاهتمامات الدولية.

اليوم وبعد نحو 9 سنوات من الحرب والحصار الإقليمي، ونحو عامين من المواجهة مع اقوى الدول وأكثرها نفوذا حول العالم، يبرز الحوثي كآخر الحصون المدافعة عن اليمن كأرض وإنسان وعن القضايا العربية العادلة، ليترسخ في أذهان اليمنيين كبطل قومي وقائد من الطراز الرفيع.

رغم ما وصل إليه الحوثي من مكانة في قلوب العرب واليمنيين، لا يزال خط الدفاع الأول عن قضايا الأمة وأولها اليمن، وها هو اليوم يلقي بكل المكاسب بعيداً ويعرض كل الاتفاقيات للخطر بل وحياته أيضاً ليقول لخصوم اليمن المساس بقوت الناس والتلاعب بحياتهم خط أحمر ليبقي بذلك القائد الوحيد الذي عرفته اليمن الذي يفتدي نفسه لخدمة المجتمع وحماية مصالحه وبدونه كان يمكن لليمن أن تصبح صومال آخر تخيم عليها الصراعات الأهلية وتتجاذبه المصالح الإقليمية والدولية في وقت يغرق فيه شعبه بالمجاعة وبنهر الفساد مجتمعه.

*نقلاً عن موقع “الخبر اليمني”

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من خطر كارثة الألغام ومخلفات الحرب على حياة اليمنيين
  • هل السفير الإيراني يحكم العراق: تفاصيل مؤلمة تكشفها تغريدة لوزير عراقي
  • هل يتحقق تنبؤ هيكل قبل 9 أعوام بانفجار اليمن؟ نائب وزير خارجية صنعاء يجيب
  • قائد من الطراز الرفيع: كيف أسَر عبد الملك الحوثي قلوب اليمنيين؟
  • بنك المرتزقة يوقف شركات صرافة بصنعاء.. النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين
  • انقطاع بث كافة القنوات التلفزيونية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء
  • ‏الهدنة التي قفزت بالحوثي إلى العالمية
  • النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين
  • الولايات المتحدة تمدد الحماية المؤقتة للمهاجرين اليمنيين
  • وردنا من صنعاء.. تصريح هام لوزير النقل بشأن الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي