قالت الإعلامية هبة جلال، إن ظاهرة زواج القاصرات لها مخاطر كبيرة جدا على المجتمع مثل الزيادة السكانية وارتفاع نسب الطلاق وغيرها.

ظاهرة زواج القاصرات 

وأضافت "جلال"، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، أنّ زواج القاصرات له مخاطر على البنت نفسها، بداية من الزواج، فإنها تودع طفولتها وتعيش حياة أكبر من سنها ليست جاهزة أو مستعدة لها أو يمكنها التعامل مع مسؤوليتها.

وتابعت، أن الزواج القاصرات يعرض الابنة لمخاطر جسدية، فطفلة عندها 11 سنة على سبيل المثال ليست قادرة على تحمل آلام الحمل والولادة، وتكون عرضة بشكل أكبر للإجهاض، فهي طفلة تحمل طفلا رضيعا، لا يمكنها تربيته أو تحمل مسؤوليته وجعله إنسان سوي يخدم المجتمع.

وواصلت: "أمراض نفسية كثيرة تصيب البنات القاصرات اللاتي تزوجن قبل 18 سنة، والإحصائيات تؤكد وجود هيستريا واكتئاب واضطرابات جنسية بين الزوجين نتيجة لعدم إدراك الطفلة طبيعة العلاقة الزوجية، وكل ذلك، يدفع الزوجات أحيانا للانتحار، حتى إن دراسة جاء فيها أنّ نسبة إقبال القاصرات المتزوجات على الانتحار بلغ 10% من إجمالي عدد الزيجات، وكان ذلك في عام 2016".
 

علقت الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، على تأثير ظاهرة زواج القاصرات على المجتمعات، موضحة أن زواج القاصرات لا يحدث في مصر فقط ولكن في دول كثيرة جدا.

 

 وشددت الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، المذاع على قناة “المحور”، على أن الأديان السماوية لا تدعو ولا تدعم هذا الأمر، مؤكدة أن هذه القضية دائما حاضرة وقديمة جديدة يتحدث عنها الجميع منذ سنوات طويلة.

 

 وتابعت: “رغم كل الخطوات الجادة التي اتخذها العالم للحد من انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن زواج القاصرات ظاهرة موجودة، وبخاصة في بعض المجتمعات العربية”، موضحة أن البنت تتزوج وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وأحيانا تحت سن الـ16 ويتم التعامل مع هذا النوع من الزيجات بتعامل الصفقة، رغم أنه انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفولة والأدمية والإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاصرات زواج القاصرات ظاهرة زواج القاصرات الزيادة السكانية هبة جلال زواج القاصرات هبة جلال

إقرأ أيضاً:

ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الدين فى تطليق زوجتى إرضاء لأمى وأخوتى نظرا لوجود مشاكل بينهم؟".


وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الله سبحانه وتعالى شرع الطلاق لعباده إذا تعذر استمرار الحياة بين الزوجين؛ فلا يستعمله المسلم إلا إذا كان مضطرًا له؛ لأنه أبغض الحلال عند الله تعالى؛ قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إِلَى اللهِ الطَّلاقُ» رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي.

وأوضحت الإفتاء أن الطلاق رخصة للزوج يستعملها عند الضرورة، ولا يجوز لأي شخص أن يتدخل في هذا الأمر حتى وإن كان والديه وإخوته؛ لأنه حق شخصي لا يتعدى إلى الغير، ولا تعد مخالفة الزوج لوالديه في إبقاء زوجته وعدم طلاقها عقوقًا للوالدين طالما أن الزوج مستقر مع زوجته، وأنها تحفظه في نفسها وماله وترعى حقوقه وحقوق الآخرين.

هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيبهل الرجل ملزم بدفع نفقة تجهيز ودفن الزوجة المتوفاة من ماله؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز للمرأة عدم زيارة والديها ضمن حقوق طاعة الزوج؟.. اعرف رأي الشرعهل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها؟.. دينا أبو الخير تجيب

وأكدت أنه لا يجوز شرعًا تدخل الوالدة أو الإخوة في أمر طلاق زوجته، ولا ينبغي على الزوج طاعتهم في ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَة الله عَزَّ وَجَلَّ».

حكم الطلاق بسبب ضيق الحال على الزوج

حكم الطلاق بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الزوج على الإنفاق، عن هذه المسألة التي تشغل بال كثير من الناس، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية.

وقال مجدي عاشور، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الزوج مكلف بالنفقة على الزوجة ولها أن تطلب منه ما تشاء، طالما كان ميسور الحال وقادر على النفقه ومعه المال.

حكم الطلاق بسبب ضيق الحال


وأضاف، أن الزوج الذي حدث له أمر طارئ وأصبح لا يقدر على النفقة فللزوجة الخيار في أن تظل معه في هذه العلاقة الزوجية، ولكن عند طلب الطلاق، اختلف الفقهاء في مسألتها على أمرين:

الأول : ذهب إليه الحنفية ، وهو مقابل الأظهر عند الشافعية ، وقول عند الحنابلة إلى أنه ليس لها طلب التفريق ، لعموم قوله تعالى : ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾[البقرة:280]، والزوجة تدخل في عمومها ، فتنتظر حتى يتيسر حاله بالنفقة . ولكن ليس للزوج أن يمنعها من التكسب كي تنفق على نفسها .

أما القول الثاني فهو ما ذهب إليه المالكية وهو الأظهر عند الشافعية والصحيح عند الحنابلة أن للمرأة حق طلب التفريق بينها وبين زوجها لعجزه عن الإنفاق، فإن امتنع فرق القاضي بينهما، واستدلوا بقوله تعالى :﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾[البقرة: 229].

وأكد عاشور، أنه ينبغي للزوجة أن تصبر على عسر زوجها بالنفقة، ولا مانع أن تعمل بالتراضي، ولا تطلب الطلاق إلا إذا لحقها ضرر لا يدفع إلا به، وذلك عملًا بقاعدة :" ارتكاب أخف الضررين".

طباعة شارك الإفتاء حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي الطلاق حكم الطلاق بسبب ضيق الحال على الزوج

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية: يمكن لمصر الاستفادة من نموذج السياسات الثقافية الألمانية
  • «بيج رامي».. رامز جلال يتصدر التريند بسبب أجدد أفلامه
  • درك أولاد جلال يوقف شخصين ويحجز 14840 قرص “بريغابالين”
  • الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
  • النقل تناشد المواطنين التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة
  • سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
  • شقق بـ 15 مدينة جديدة.. «الإسكان» تعلن موعد حجز وحدات مشروع ديارنا
  • اقليم كوردستان يدخل موسوعة غينيس من بين المجتمعات الأكثر وعياً بالصحة
  • 5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب