هبة جلال تحذر من مخاطر زواج القاصرات: زيادة سكانية وارتفاع حالات الطلاق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت الإعلامية هبة جلال، إن ظاهرة زواج القاصرات لها مخاطر كبيرة جدا على المجتمع مثل الزيادة السكانية وارتفاع نسب الطلاق وغيرها.
ظاهرة زواج القاصراتوأضافت "جلال"، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، أنّ زواج القاصرات له مخاطر على البنت نفسها، بداية من الزواج، فإنها تودع طفولتها وتعيش حياة أكبر من سنها ليست جاهزة أو مستعدة لها أو يمكنها التعامل مع مسؤوليتها.
وتابعت، أن الزواج القاصرات يعرض الابنة لمخاطر جسدية، فطفلة عندها 11 سنة على سبيل المثال ليست قادرة على تحمل آلام الحمل والولادة، وتكون عرضة بشكل أكبر للإجهاض، فهي طفلة تحمل طفلا رضيعا، لا يمكنها تربيته أو تحمل مسؤوليته وجعله إنسان سوي يخدم المجتمع.
وواصلت: "أمراض نفسية كثيرة تصيب البنات القاصرات اللاتي تزوجن قبل 18 سنة، والإحصائيات تؤكد وجود هيستريا واكتئاب واضطرابات جنسية بين الزوجين نتيجة لعدم إدراك الطفلة طبيعة العلاقة الزوجية، وكل ذلك، يدفع الزوجات أحيانا للانتحار، حتى إن دراسة جاء فيها أنّ نسبة إقبال القاصرات المتزوجات على الانتحار بلغ 10% من إجمالي عدد الزيجات، وكان ذلك في عام 2016".
علقت الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، على تأثير ظاهرة زواج القاصرات على المجتمعات، موضحة أن زواج القاصرات لا يحدث في مصر فقط ولكن في دول كثيرة جدا.
وشددت الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، المذاع على قناة “المحور”، على أن الأديان السماوية لا تدعو ولا تدعم هذا الأمر، مؤكدة أن هذه القضية دائما حاضرة وقديمة جديدة يتحدث عنها الجميع منذ سنوات طويلة.
وتابعت: “رغم كل الخطوات الجادة التي اتخذها العالم للحد من انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن زواج القاصرات ظاهرة موجودة، وبخاصة في بعض المجتمعات العربية”، موضحة أن البنت تتزوج وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وأحيانا تحت سن الـ16 ويتم التعامل مع هذا النوع من الزيجات بتعامل الصفقة، رغم أنه انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفولة والأدمية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاصرات زواج القاصرات ظاهرة زواج القاصرات الزيادة السكانية هبة جلال زواج القاصرات هبة جلال
إقرأ أيضاً:
فرص زواج الأغنياء أكثر من الفقراء بـ 51%
أصبح الزواج حكراً على الأغنياء بشكل متزايد، حيث لا يتزوج سوى 1 من كل 5 أزواج من أفقر الخلفيات، وفقاً لما توصلت إليه الأبحاث أخيراً.
وفي عام 2022، كان لدى حوالي 71% من الأطفال المولودين لأسر ذات دخل مرتفع آباء متزوجون، مقارنةً بنسبة 20% فقط بين ذوي الدخل الأدنى، وهذا يعني أن "فجوة الزواج" بين الأغنياء والفقراء قد اتسعت إلى مستوى قياسي بلغ 51%، بحسب الدراسة التي أجرتها "مؤسسة الزواج" البحثية البريطانية، وفق "دايلي ميل".
ومع ذلك، قال الباحثون إن دعم الزواج لا يزال ثابتاً بين جميع فئات الدخل، مما يشير إلى أن عوائق مثل ارتفاع تكلفة حفلات الزفاف تمنع الفئات الفقيرة من الزواج.
وبالنظر إلى الأطفال المولودين في عام 2022، وجد التقرير أن 71% من الآباء والأمهات في الخمس من المجموعة الأعلى دخلاً (الذين يكسبون 45 ألف جنيه إسترليني أو أكثر) كانوا متزوجين، مقارنة بـ 35% من أولئك الذين ينتمون إلى الخمس الأدنى دخلاً (الذين يكسبون 14 ألف جنيه إسترليني أو أقل)، مما يترك فجوة زواج بنسبة 36%.
وفي عام 1992، كانت الفجوة المماثلة 27 % فقط، ورغم ذلك، بين الآباء والأمهات "غير المصنفين" ، الذين يعتبرهم الباحثون الأقل دخلاً على الإطلاق، بلغت معدلات الزواج 20 % فقط، مما يشير إلى فجوة بنسبة 51%.
وقال بول كولريدج، مؤسس "مؤسسة الزواج" والقاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية، إن النتائج الجديدة مقلقة، وأضاف: "لتحسين معدلات الزواج بين الأسر الأقل ثراءً، نقترح إلغاء المصاريف المتعلقة والموجهة بشكل غير جيد لتكاليف الزفاف، ومنح المساعدات الاجتماعية للمتزوجين، وخاصة من لديهم أطفال حديثو الولادة".