رئيس حزب «المؤتمر» السوداني: وقف الحرب مطلب ملح بالنظر للمعاناة الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وجه عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، بالشكر إلى مصر والقيادة السياسية على تنظيم مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة، في محاولة لإنهاء الانسداد السياسي الموجود في السودان ووضع حد للصراع العسكري.
وقال «الدقير» خلال لقائه مع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» على مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة، إن هذه محاولة جيدة تنسجم مع رؤيتنا في تقدم بالمؤتمر الأخير الذي حضره الرئيس السيسي، والذي دعونا فيه لطاولة مستديرة تضم كل الفرقاء السياسيين.
وتابع أن هذه المؤتمر هو فرصة للتوافق حول الأجندة المُلحة، والتي تضمنت 3 عومل رئيسية هي: «وقف الحرب، الوضع الإنساني وكيفية معالجته، وملامح العملية السياسية».
وأردف أن موقف السودان واضح، ونعتقد أن وقف الحرب هو مطلب مُلح وعاجل بالنظر لمعاناة الإنسانية الفائقة، التي تعصف بالشعب السوداني.
تابع: «بالنظر إلى تداعيات الحرب على الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي وتماسكه، وأنّه لا بد من وجود تيار سياسي اجتماعي واسع، يقف حول مطلب وقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان مؤتمر القوى السياسية السودانية وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».