تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر مسح أجرته وزارة الرعاية الاجتماعية اليابانية أن نسبة الأسر اليابانية التي ترى أن ظروفها المعيشية (صعبة) زادت بنسبة 8.3% في 2023 عن العام الذي سبقة لتزيد النسبة إلى 59.6%.

وتعتقد الوزارة أن النتيجة نابعة من ارتفاع الأسعار، وفق ما نقلته صحيفة جابان تايمز اليوم السبت.

وتم إجراء هذا المسح، وهو أحدث استطلاع وطني حول الظروف المعيشية، في الفترة من يونيو إلى يوليو من العام الماضي، وبحسب الاستطلاع السنوي، فمن بين جميع المشاركين الذين أجابوا بأن ظروفهم المعيشية صعبة، اختار 26.

5% "صعبة للغاية" و33.1% "صعبة إلى حد ما"، وحسب نوع الأسرة، أجاب 59% من الأسر المسنين و65% من الأسر التي لديها أطفال بأن ظروفهم المعيشية صعبة.

وأظهر المسح أيضًا أن متوسط الدخل السنوي لكل أسرة انخفض بمقدار 215 ألف ين، أو 3.9%، عن عام 2022 إلى 5 ملايين و242 ألف ين، فيما كان المتوسط للأسر المسنة 3 ملايين و49 ألف ين، بانخفاض 134 ألف ين.

وفي الوقت نفسه، سجلت الأسر التي لديها أطفال زيادة قدرها 276 ألف ين إلى 8 ملايين و126 ألف ين، ويبدو أن الحصة المتزايدة من الأمهات العاملات قد رفعت متوسطهن، وفي الأسر التي لديها أطفال، شكلت الأمهات العاملات 77.8% من جميع الأمهات، وهو رقم قياسي. وبلغت نسبة الموظفين بدوام كامل بين الأمهات العاملات 32.4%، وهو رقم قياسي أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسر اليابانية

إقرأ أيضاً:

علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات

منوعات

اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.

وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.

وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.

وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.

وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.

وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.

ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.

وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.

وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.

أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.

وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.

ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.

مقالات مشابهة

  • باتنة.. حالة طوارئ في مستشفى نقاوس
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • غوغل تواجه اتهامات بانتهاك القانون في اليابان
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • تقرير رسمي: 170 مشردًا في مدينة ذمار يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة
  • الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
  • القومي للمرأة: توعوية الأمهات والمعلمات لإدارة التوتر والتحكم في الغضب
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. ما أبرز أسبابه وأعراضه وهل من علاج له؟
  • السريري: لا بد من إعادة النظر في المركزية بليبيا من أجل تحسين الأوضاع المعيشية