مديريات المحويت تشهد وقفات مسلحة تبارك الإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديريات محافظة المحويت اليوم وقفات مسلحة تبارك الإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
واعتبر المشاركون في الوقفات التي حضرها أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكلاء المحافظة ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة بالمديريات ومشايخ وأعيان المحافظة، الإنجاز الأمني انتصارًا للشعب اليمني في إطار معركته التي يخوضها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية.
وبارك أبناء المحويت الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية وفضح مؤامرات أمريكا والكيان الصهيوني وأدواته ومنظماته التي كانت تعبث بأمن البلاد ومقدراته واقتصاده وزعزعة أمنه واستقراره منذ عقود.
وأكدوا في بيان صادر عن الوقفات التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والأجهزة الأمنية في اتخاذ الخيارات الرادعة والقبض على من تبقى من خلايا التجسس والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية بملاحقة الخلايا المتبقية وتطهير اليمن ومؤسسات الدولة من العملاء والخونة والفاسدين الذين يعملون لخدمة الأجندة الأمريكية، والإسرائيلية في إقلاق السكينة العامة للمجتمع وتدمير مقدراته واقتصاده والعبث بممتلكاته ومسخ هويته الإيمانية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من اليقظة والحذر والعمل على مساندة أجهزة الأمن في الإبلاغ عن شبكة وخلايا التجسس ممن تعمل لأجندة خارجية في زعزعة الأمن والاستقرار وردع من يساعد العدوان ويخدمه في تحقيق أهدافه.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات العدوان ومرتزقته ومؤيديه في تنفيذ أي أعمال أو أنشطة تخدم تحالف العدوان والتفريط بقضايا الوطن والوقوف ضد مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار التي تتربص باليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأشار بيان الوقفات إلى أن قرار المجلس السياسي الأعلى بمنح مهلة لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية والإسرائيلية وإسقاط التعبات القانونية عنهم، إنما يأتي حرصاً من المجلس على وحدة الصف وجمع الكلمة والتوجه للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة المحويت التجسس الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أحكام بالسجن تصل إلى 100 عام على خلية للموساد في تركيا
أنزلت محكمة تركية، أحكاما قاسية بالسجن، تصل إلى قرابة 100 عام، بحق خلية تجسس تتبع جهاز الموساد، نشطت في تركيا وأوروبا، تورطت فيها عائلة بأكملها مع عدد من الأشخاص.
وكان جهاز الاستخبارات التركي، فكك خلية الموساد، العام الماضي، وكشف كافة تفاصيل عملها، والتي تورط فيها بشكل مباشر رجل أعمال تركي يدعى أحمد إرسين توملوجالي، مع زوجته وابنة زوجته بصورة مباشرة.
وبلغ عدد المدانين في القضية، 6 أشخاص، ووجهت إليهم تهم الحصول على معلومات سرية، تخص الدولة بهدف التجسس السياسي أو العسكري.
كما وجهت إليهم المحكمة تهم التعاون مع جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد"، وتسريب معلومات سرية إلى جهات أجنبية والانخراط في أنشطة تجسس.
وقالت صحيفة صباح التركية، إن المتهم الرئيس أحمد إرسين، حكم عليه بالسجن لأكثر من 22 عاما، لكن العقوبة خفضت إلى 18 عاما، بسبب عدم وجود سوابق.
كما أصدرت حكما بالسجن على زوجته، بنان توملوجالي، بالسجن لمدة 16 عاما و 8 أشهر، وابنة زوجته ديلا شيمشك بالسجن 15 عاما و7 أشهر، بسبب مشاركتهما بشكل فعلي أعمال التجسس والتواصل المباشر مع عناصر الموساد، وجمع معلومات سرية.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدد تزيد عن 15 عاما، بحق 3 آخرين اشتركوا معهم أنشطة التجسس، وجمع معلومات سرية لسنوات مقابل أموال طائلة.
وكانت التحقيقات كشفت تلقي إرسين، وأفراد عائلته، مئات آلاف اليوروهات، من ضباط في الموساد موجودين في أوروبا، مقابل الحصول على معلومات عن أشخاص أغلبهم فلسطينيون ولبنانيون، عبر مراقبتهم بشكل لصيق وتصويرهم، وإعداد سير ذاتية مفصلة عنهم، وتقارير حول تحركاتهم وأماكن إقامتهم.
وبحسب القضية، فإن المتهم الرئيس، كان أنشأ شركة للتأمين، كستار لكافة أعمال التجسس التي قام بها، وما خلال كان يحصل على المعلومات التي يطلبها ضباط الموساد، ويزودهم بها بشكل دوري.