"الميزب والمشراب".. المصنوعات الحرفية تبهر زوار "الخيمة النجرانية"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شهد ركن الصناعات الجلدية في "الخيمة النجرانية" ضمن مهرجان "صيفنا هائل 2024"، الذي تنظمه أمانة منطقة نجران إقبالاً لافتاً من الزوار.
ولاقت المصنوعات الجلدية بزخرفتها وأشكالها الهندسية الجميلة وخيوطها المطرزة من الجلد الفاخر، والتي يتم صناعتها من قبل الحرفيين استحسان الحضور، الذين أبدوا إعجابهم بدقة ومهارة الحرفيين في صناعة الأدوات الخاصة بحياة الإنسان قديماً.
أخبار متعلقة رحلة تراثية بـ"الخيمة النجرانية".. فعاليات تعود بالأطفال إلى حياة الأجدادطقس السعودية.. أتربة مثارة على نجرانمستمرة حتى الثامنة مساءً.. أتربة مثارة على منطقة نجران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الميزب" و"المشراب" يبهران زوار "الخيمة النجرانية" - واس"الميزب" و"المشراب"ومن أجمل وأدق المصنوعات الجلدية بالمنطقة يظهر "الميزب" الذي شدّ انتباه الزوار نظراً لشكله المميز وصناعته السميكة الفاخرة، "والميزب" عبارة عن صندوق مثلث الشكل له قوائم من الخشب مشدود عليها مسطحات جلدية متينة مطرزة بخيوط جلدية وتميل إلى اللون البني، وله يدان سميكتان من الجلد نفسه، وتستخدمه المرأة لحمل الطفل الرضيع والتنقل به من مكان إلى آخر .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الميزب" و"المشراب" يبهران زوار "الخيمة النجرانية" - واس
ومن المصنوعات الجلدية الرائجة التي جذبت أنظار الزوار "المشراب" بشكله ولونه الأنيقين، وهو مصنوع من جلود الأغنام، ويستخدم لتبريد مياه الشرب لفترة طويلة، ويسهل نقله وتعليقه في أي مكان ، ولا يزال عدد من أهالي المنطقة وخاصة كبار السن يستخدمونه في الوقت الحالي.
عدسة "واس" رصدت من خلال ركن الصناعات الجلدية مهارة الحرفيين وتنوع ثقافاتهم، والتراث العريق الذي تتميز به منطقة نجران.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس نجران الخيمة النجرانية article img ratio
إقرأ أيضاً:
5 حالات مرضية في حملة ”اعرف أرقامك“ بكورنيش تاروت
كشفت حملة ”اعرف أرقامك“ الصحية التي ينظمها مركز صحي البحاري في كورنيش المحيسنيات بتاروت عن 5 حالات مرضية، منها حالتان مصابتان بمرض السكري و3 حالات مصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأكد مدير مركز البحاري بشبكة القطيف الصحية، الدكتور منصور الربح، أن الحملة التي تأتي ضمن مبادرة ”جزيرتنا خضراء“ التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية، تتضمن عددًا من الأركان يشرف عليها 14 متطوعًا من الكادر الصحي بمختلف التخصصات.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يتسلم التقرير السنوي لجامعة حفر الباطن100 اختصاصي تخاطب يختتمون ورشة تأهيل الأطفال ضعاف السمع في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة ”اعرف أرقامك“ الصحية في كورنيش المحيسنيات بتاروت
وتشمل هذه الأركان قياس الطول والوزن، وقياس الضغط، وقياس سكر الدم، والفحص السريع لالتهاب الكبد الوبائي ”سي“، بالإضافة إلى ركن التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وركن الاستشارات الطبية.وقاية من المرضوأوضح الدكتور الربح، أنه تم اكتشاف الحالات الخمس أثناء ممارسة العمل في الفعالية، حيث كان المرضى غير مشخصين بحالتهم الصحية من قبل، وقد تم توجيههم لزيارة المركز الصحي في أقرب وقت ممكن لتلقي العلاج اللازم وعمل الفحوصات الطبية الكاملة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة ”اعرف أرقامك“ الصحية في كورنيش المحيسنيات بتاروت
ونصح الدكتور الربح بضرورة أخذ لقاح الأنفلونزا، مؤكدًا على أهميته في الوقاية من المرض وتقليل الأعراض المصاحبة له في حالة الإصابة.
وأشار إلى أن الكادر الصحي يتواجد في الفعالية من الساعة 4 عصرًا وحتى 10 مساءً، داعيًا جميع أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية إلى إجراء الفحوصات المبكرة للأمراض، وخاصةً مرض السكري وضغط الدم اللذان يُطلق عليهما ”القاتل الصامت“ لأن الكثير من المرضى لا يشعرون بأعراضهما، مما يجعل القياس الدوري هو الأنسب للتشخيص المبكر.