قال الكاتب والمفكر السوداني، الشفيع خضر، إن القوى السياسية السودانية في حالة استقطاب حاد، ومسعاها الحالي في كيفية تخفيف هذا الاستقطاب عبر التفاهم بين الأطراف، لافتًا إلى أنّ هناك مناقشات تخص كيفية مخاطبة الجوانب الإنسانية والمجاعة في السودان، ومن ثم مناقشات حول وقف الحرب والقتال بالإضافة إلى العمليات السياسية.

الإيمان بوقف الحرب في السودان 

وأضاف «خضر»، خلال حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الحاضرين في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة، مؤمنين بوقف الحرب وكلهم في ضفة واحدة وهي الحفاظ على شعب السودان وعدم انهياره، لافتًا إلى أن أولوية الحوار هي مخاطبة القضية الإنسانية ويمكن أن يتم هذا حتى في ظل إطلاق النار.

التيارات المدنية تحتاج لوقفة لمحاسبة الذات

واختتم: «التيارات السياسية المدنية تسهم بدءً بكل تيار أو حزب بصنع وقفة لنقد الذات حول الأخطاء التي تمت في الماضي، لأن السودان في فترة انتقالية بعد ثورة ديسمبر، وهناك كثير من الأخطاء التي اقترفتها التيارات، ولكنها ليست ناتجة عن عدم الوطنية وإنما هي ناتج عن اختلاف التقديرات وعدم الخبرة ويجب البحث عن ماهو المشترك بين القوى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الحرب السودانية

إقرأ أيضاً:

???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح

النقاش حول درع السودان هو نقاش جيد ومفيد من عدة نواحي
????- اولا: اصبح في الاقليم الاوسط جماعة وشباب قادر علي حمل السلاح وخبر الحرب ودروبها

????ثانيا: النقاش حول مسئولية كيكل القانونية حول الجرائم التي وقعت في الجزيرة فتح النقاش حول مسئولية الحركات المسلحة عن الجرائم التي ارتكبتها ايام التمرد من خليل وجبريل ابراهيم ومناوي وعقار وبحر ابو قردة

– وايضا عن مسئولية الجبهة الثورية بما فيها الحركة الشعبية شمال الحلو – عقار – عرمان ومبارك اردول في تدمير حقول ومنشآت هجليج والحاق خسائر جاوزت الاربعة مليار دولار وايضا جرائمهم في النيل الازرق وكردفان في كادقلي واب كرشولا

????ثالثا: لن يجدي نفعا بعد الان الاحتجاج بالتهميش فمواطني الاقليم الاوسط بسبب هذه الحرب اصبحوا علي الحديدة وعلي كل المجتمعات البداية من الصفر مع ان هناك مجتمعات نهبت الدولة والمواطنين والان تراكمت عندها ثروات المواطنين التي جمعوها في خمسين سنة من الذهب والعربات الفاخرة حتي دراجات الاطفال ومراتب الاسرة

????رابعا – درع السودان سيتوسع في الشرق وسنار والنيل الابيض وعلي الدولة اذا ارادت ان تحل درع السودان او تسرحه فعليها ان تحل كل المليشيات والحركات المسلحة بما فيها درع السودان او الخيار الآخر هو ان يحتفظ كل اقليم بسلاحه وينام كل مواطن محتضنا كلاشه حتي لا تدهمه جحافل تاتشرات الطرف الذي يحمل السلاح.

ووفقا للمعطيات الراهنة لا نسبتعد ان تتحرك مجتمعات الشمالية ونهر النيل في تنظيم مجموعات مسلحة مساندة للجيش ولن تتخلف عن الموجة.

????خامسا: تفكيك الابتزاز بالسلاح فالمنطق يقول انه اذا اصبح السلاح في يد الجميع فقد بطل الابتزاز بالسلاح ولن يصبح اداة ضغط ضد الدولة او بقية المجتمعات والمكونات

????سادسا: الخيارات ضيقة جدا اما ان يذهب الجميع في مسار المليشيات والتمليش حتي النهاية او ان يتواضعوا علي حل المليشيات جميعا ويتوافقوا علي احتكار السلاح للدولة وللجيش الوطني الذي يجب ان يدعم ويوسع ويصلح ويزاد عدده الي مليون جندي غير الاحتياط

♦️اخيرا
– درع السودان كفكرة وحراك اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية عشرين او ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح ودعاوي المظلومية وموضة حركات التمرد وهوس الافتخار بحمل السلاح وهذه بالضبط هي الخطوة التي وضعها القدر امام الجميع للعودة للتفكير في الدولة والحفاظ عليها والتواضع علي القاء السلاح والبحث عن حلول سلمية والتفكير في التنمية واستغلال الموارد

– ومن فوائدة بعد يتم ان تفكيك الابتزاز بالسلاح وتبيين عدم جدواه ( فالجميع مسلح وقادر علي القتال) وبعد انتهاء التكسب بالتمرد وتلاشي هوس واحلام جنرالات الحرب والرتب الخلا سيتجه للجميع للسباق نحو التعلم والتنمية وتطوير الطرق ووسائل الانتاج.

????- هذا المبحث لايعني باي حال تأييد اي جريمة ارتكبت بحق مواطن او مدني لكنه محاولة لقراءة الوضع ومآلاته وتحليل ما ستصير اليه الاوضاع.

النور صباح
12/3/2025-

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • شروط ومطالب… لبنان على موعد مع الفوضى السياسية!
  • عائد عائد يا نوفمبر
  • دعاة الحرب والقتلة- سخرية الأقدار في زمن الخراب السوداني
  • حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان
  • الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً