رشا عوض.. (لَعْق الأحذية الأنِيقَة)…!!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
رشا عوض.. (لَعْق الأحذية الأنِيقَة)…!!
ضياء الدين بلال
لا أعرف مَتَى سَتغادر رشا عوض، مرحلة المنابحة السِّياسيَّة والمُناكفات الصِّبْيَانِيّة وتترك دورها كنائحةٍ مُستأجرة..؟!
على الأقل تروق وتهدأ شوية لتفكِّر بعقلٍ ورزانةٍ، وترى الحقائق واضِحَةً وجَلِيّةً، لا كما تنظر إليها في مرايا الوَهَـم الكــذوب والحِقْــدَ الدَّفِــين.
الحقيقة السَّاطِعَة.. هُناك مليشيا إجرامية مُتوحِّشَـة، تشن حرباً شاملةً على الدولة والمُجتمع، تقتل وتسرق وتغتصب وتسترق النساء وتفعل كل مُوبِقات الحروب تحت ظلال شعارات الحرية والديمقراطية.
هذا ما أثبتته أقوال الضحايا، وتقارير المنظمات الأممية، وتحقيقات الصُّحف والفضائيات العالمية، وقبل ذلك كاميرات الفاعلين.
وتأتي رشا ثقيلة الخُطَى، خفيضة الصَّوت، لإدانة كل ذلك بانتقاداتٍ خجولةٍ وملساء، وبثوبٍ حِيادي زَلقٍ ومُخادعٍ، كثير السُّقوط.
في المُقابل.. يبدو أنّ رشا وفي نزقها الدائم لدولارات العمالة، تعتقد أنّها ستجني المزيد من الأرباح كلما (ردحت) بصوتها المُتَحَشرج، وكرّرت مُفرداتها السَّمِجة المحفوظة في ذم الجيش وشتيمة الكيزان.. لذلك فهي لا تكف عن الصراخ ثقةً في أنّ (العَـدّاد رامي).
والغريب أنّ رشا مثل دكتور زمانه النور حمد صاحب الأوتار المرخية والغناء المسيخ والأفكار المُسَطّحَة، تفاخِر وتجاهِر بأكل أموال المنظمات الأجنبيّة المشبوهة..!
رشا والنور يفعلان ذلك بشهيةٍ مفتوحةٍ دون أن يمسحا بقايا الطعام من على جنبات فمهما بمنديل ورقي..!
تلك المُفاخرة السَّــاذجة، والمُجاهرة الفَاجِرة، هي التي دفعت بقيادة “تقدُّم” الحمدوكية في حين غضب وغيظ وعودة وعي، بأن تبعد رشا من منصب الناطق الرسمي للتحالف، قبل أن تكمل شهرها الأول أو الثاني في المنصب..!
ذلك الطَـردَ المُهِين، هو الذي أجهض طموح رشا في تولي منصب ذي قيمة بعد تخرجها في الجامعة قبل ما يزيد عن ربع قرنٍ من الزّمان..!
فلم تجد رشا ما يُبرئ كبرياءها الجريح سوى تقديم الاستقالة من التحالف الوليد، لتدّعي بعد ذلك أنّها ستجلس على مساطب المُشجِّعين (لتصفِّق للعبة الحلوة)..!
نعم، رشا لا تعاف نفسها أكل سُحت المنظمات، فهي تورّمت بسبب التهام تلك الأموال ، فقد ظَـلّت تتلقّى رواتب دولارية شهرية، وهي تتولّى رئاسة تحرير صحيفة إلكترونية وهميّة، تنشر مادة وخبراً كل ثلاثة أشهر..!
إذا كانت رشا حرة في تحديد مصادر مأكلها ومشربها من الأموال المُــلَوّثَـة بالأجندة المشبُوهة، فليس من حقِّها التبرير والتسويق لذلك كفعلٍ طبيعي وعادي (زي أكل الزبادي)..!
رشا وصفتنا بلعق بُوت العسكر، وهي لا تدري بأنّنا نسعد ونتشرّف بأن نُقدِّم لكُلِّ جندي وضابط ومُستنفر في بلادنا الحبيبة ما يستحق من احترامٍ وتقديرٍ ومَحَبّةٍ.
فهم يحملون أرواحهم بين أيديهم، دفاعاً عن كيان دولة، وحِفاظاً على أعراض نسائها ومُمتلكات جميع مواطنيها.
فَلعق بُوت أيِّ عسكري أغبـر وأتـرب في طول البلاد وعرضها، أشرف وأكرم من لعق الأحذية الأنِيقَة لرجال المُخابرات الأجنبية..!
الوسومالبرهان حرب السودان ضياء بلال
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان حرب السودان ضياء بلال
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لمنظمات حقوق الإنسان: أين أنتم مما يحدث في غزة ولبنان؟
انفعل الإعلامي مصطفى بكري غاضبا من ازدواجية المعايير لدى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان.
ووجه مصطفى بكري سؤالا استنكاريا لهذه المنظمات التي تكيل بمكيالين، أين أنتم مما يحدث في غزة وفلسطين؟
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج" حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، معلقا على تخفيض تصنيف المجلس القومي لحقوق الإنسان فى مصر عبر لجنة التصنيف والاعتماد التابعة للتحالف العالمي للموؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أ - إلى ب يحدث لأول مرة.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن هناك تقارير تصدر من بعض المنظمات الدولية هى أقرب إلى التقارير الموظفة سياسيا لحساب أجندات معينة، تهدف إلى الضغط على مصر.
وتابع مصطفى بكري قائلا: الإعلان عن اختيار أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان يشوبها الكثير من علامات الاستفهام، متسائلا: أين أنتم يا من تتحدثون عن حقوق الإنسان مما يحدث في لبنان وغزة والسودان.
ونوه بكري قائلا: التصعيد مستمر في المنطقة بصرف النظر عن ما يجري من تحركات لمحاولة إنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وتابع مصطفى بكري: «سيظل هذا التصنيف لمدة 4 سنوات وعلينا أن نبحث فى كيفية استرداد تصنيف المجلس القومى ليعود كما كان أي تصنيف (أ)».