علق الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، على تأثير ظاهرة زواج القاصرات على المجتمعات، موضحة أن زواج القاصرات لا يحدث في مصر فقط ولكن في دول كثيرة جدا.

 

 وشددت الإعلامية هبة جلال، خلال تقديم برنامجه “الخلاصة”، المذاع على قناة “المحور”، على أن الأديان السماوية لا تدعو ولا تدعم هذا الأمر، مؤكدة أن هذه القضية دائما حاضرة وقديمة جديدة يتحدث عنها الجميع منذ سنوات طويلة.

 

 وتابعت: “رغم كل الخطوات الجادة التي اتخذها العالم للحد من انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن زواج القاصرات ظاهرة موجودة، وبخاصة في بعض المجتمعات العربية”، موضحة أن البنت تتزوج وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وأحيانا تحت سن الـ16 ويتم التعامل مع هذا النوع من الزيجات بتعامل الصفقة، رغم أنه انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفولة والأدمية والإنسانية.

وواصلت: "لا توجد آية كريمة تقول تزوجوا البنات وهن في التاسعة من أعمارهم، فالدين لن يجيز أو يحلل أي أمر يضر حياة الناس".
 

قالت فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب إن هناك حاجة لتوعية الزوجة والزوج بان اللجوء للتقاضي يؤثر على الأجيال الجديدة، كتعدد الزوجات.

وأضافت خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني لمناقشة مشكلات ما بعد الطلاق " الطاعة- النفقة- الكد والسعاية" أن تعدد الزوجات من الأمور السلبية التي تؤثر على الأطفال، التي لا يجب تبريرها بنص ديني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاصرات زواج القاصرات الخلاصة الإعلامية هبة جلال ظاهرة زواج القاصرات مصر هبة جلال زواج القاصرات

إقرأ أيضاً:

مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة

تقاليد وطقوس مميزة حظيت بمكانتها الراسخة منذ الماضي وحتى الحاضر في دولة الإمارات، خاصة طوال شهر رمضان الكريم، أبرزها مدفع الإفطار الذي ظل محافظاً على مكانته كرمز استثنائي يميز الشهر الفضيل وعلامة فارقة في أجوائه الروحانية، يهم بزيارته ومتابعته الكبير والصغير من مواطني ومقيمي الدولة من مختلف إماراتها، ترقباً لدويّه يومياً إيذاناً بحلول لحظة الإفطار، في مشهد يجسد التراث والهوية الإماراتية ويعكس روح التلاحم بين مختلف الثقافات في الدولة.
ويرتبط مدفع الإفطار في ذاكرة المجتمع الإماراتي بذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، إذ يعد صوته جزءاً من الطقوس الرمضانية التي تتناقلها الأجيال، كونه وسيلة لإعلام الصائمين بموعد الإفطار قبل انتشار مكبرات الصوت والتكنولوجيا الحديثة، ويحظى المدفع بمكانته التي يجتمع من أجلها العائلات والسياح في أماكن محددة لمشاهدة طقوس إطلاقه، فجرت العادة انطلاق مراسم مدفع الإفطار ضمن احتفالية يشرف عليها أفراد من القوات المسلحة أو الشرطة، مرتدين الزيَّ الرسمي التقليدي.
حددت القيادة العامة لشرطة دبي، موقع تواجد المدفع «الرحال» في اليومين الثالث والرابع من شهر رمضان المبارك في منطقة المرموم، وذلك تماشياً مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة على العمل بها خلال الشهر الفضيل، باستخدام المدافع لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً.
وتنقسم المدافع هذا العام إلى نوعين، الأولى ثابتة تتوزع في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية «أب تاون مردف»، وبرج خليفة، ومؤسسة دبي العقارية «وصل»، وفندق حصن حتا، و«سولت كامب» بمنطقة كايت بيتش والفيستفال سيتي، والنوع الثاني المدفع المتنقل «الرحال» والذي سيتنقل بين 17 منطقة بالإمارة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وخطط العمل المستقبلية
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • الخضيري يوضح الفئة التي يجب أن تأخذ إبر التنحيف وتعتمدها كخيار علاجي .. فيديو
  • محامية توضح الإجراءات التي يجب أن يتخذها السائق إذا صعد معه متعاطي .. فيديو
  • مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة
  • جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
  • أحمد موسى: ترامب أهان زيلينسكي بشكل واضح «فيديو»
  • أول رد فعل لياسمين عبدالعزيز بعد إعلان زواج العوضي
  • عايدة رياض: الطفولة السعيدة سر النجاح الفني.. فيديو
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء