أكدت سبشيوزا وانديرا، ممثلة الاتحاد الأفريقى، نائب رئيس الاتحاد الأفريقى المعنية بالسودان، أن مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد فى مصر، يهدف إلى إنهاء الأزمة فى السودان وتقريب وجهات النظر بين السودانيين.

وقالت «وانديرا»: «لا نرغب فى الفرقة مرة أخرى كما حدث فى السودان، وهناك رغبة لتحقيق كل سبل التعاون لكى يكون هناك مزيد من التعاون، وأنهم استمعوا للفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، لمرتين، وتقابلوا مع عدد من القضاة فى أديس أبابا وتم الاستماع لكل الأطراف».

وقالت: «نعمل من أجل إنهاء معاناة السودانيين، ولا بد من وقف الاقتتال بشكل فورى والنساء فى السودان طلبن منى أن أتحدث وأطلب وقف القتال». وأضافت: «تقابلنا مع النساء والجماعات الشبابية فى السودان وتم الحديث حول الحرب، ومستعدون للعمل وعقد جميع الاتفاقات لبدء العمل السياسى، وصولاً لحل هذه الأزمة، وهناك الكثير من الجهود التكميلية لإنهاء هذه الأزمة، وهى إحدى الركائز الأساسية فى الاتحاد الأفريقى وخارطة الطريق له، والاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن والسلم وجهوا للعمل الجماعى لاستمرار المباحثات لإيجاد الآليات اللازمة والملائمة من خلال توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للاتحاد الأفريقى».

وأشارت إلى أنه لا بد من حشد جميع الجهود لحل الأزمة، لأن الحوار السودانى السياسى الذى ينظم على مرحلتين وهما مرحلة الحوار، وجدول الأعمال والهيكل العام، سيكون خلال المرحلة التخطيطة، ويتم تحديد أدوار المجتمع الدولى، وهذا اللقاء لن يكون نهاية المطاف ولكن بداية التخطيط لحل الأزمة، ولا بد أن يستغلوا الوقت، ومصلحة السودان تعتمد على الشعب، والقرار تم اتخاذه مبدئياً من اللجان المعنية ورؤساء الدول فى أفريقيا لوضع نهاية للقتال فى السودان، ولا بد من مضاعفة الجهود وممارسة الضغوط على الأطراف المتحاربة ما سيؤدى لنتائج إيجابية وهو ما يعطى الأمل لضمان وقف الاقتتال.

وأوضحت أن مصر عضو فاعل فى الاتحاد الأفريقى وستكون رئيس مجلس الأمن والسلم فى الاتحاد الأفريقى بالجلسة، ونعمل مع جميع الأطراف من أجل ضمان حل مشكلة الشعب السودانى.

وقالت: «نحث جميع الأطراف الفاعلة لتجنب أى مزيد من الصراع، وجميع الوكالات المعنية بالإغاثة لزيادة المساعدات وجهودهم لتناول هذه الأزمة الإنسانية فى السودان، من أجل بذل المزيد من الجهود التنسيقية مع جميع الأطراف المتحاربة لضمان الوصول لحل الأزمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب السودان الاتحاد الأفریقى فى السودان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله

أطلق الاتحاد الأفريقي خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص بين الدول الأعضاء، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية حركة الأفراد كدعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.

 المراحل الثلاث

في اجتماع رسمي عُقد مؤخرًا بأديس أبابا، استعرضت مفوضة الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، ميناتا ساماتي سيسوما، ملامح الخطة الجديدة، والتي تقضي بتطبيق بروتوكول حرية التنقل على 3 مراحل:

1- الدخول إلى الدول الأفريقية دون تأشيرة مسبقة أو عبر إجراءات مبسطة.

2- الإقامة المؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو الاستثمار.

3- الاستقرار الدائم، بما يشمله من ترتيبات قانونية وأمنية.

وأكدت المفوضة أن هذه الخطة تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي، حيث لعب التنقل الحر دورًا محوريًا في تحقيق التكامل.

بطء في التصديق والتنفيذ

ورغم اعتماد البروتوكول في قمة الاتحاد عام 2018، فإن وتيرة المصادقة عليه ما تزال بطيئة؛ إذ وقّعت عليه حتى أبريل/نيسان 2025، 33 دولة من أصل 55، في حين لم تصدق عليه رسميًا سوى 4 دول فقط هي رواندا، النيجر، مالي، وساوتومي وبرنسيب.

هذا التفاوت يعكس فجوة ملحوظة بين الالتزام السياسي والتنفيذ العملي، ما دفع الاتحاد إلى اعتماد نهج أكثر شمولًا يشمل دعم الإصلاحات التشريعية والإدارية على المستوى الوطني.

إعلان رواندا: نموذج يُحتذى به

تُعد رواندا مثالًا متقدمًا في تطبيق حرية التنقل، إذ أتاحت منذ عام 2018 تأشيرة الدخول عند الوصول لجميع المواطنين الأفارقة، ما أسهم في تعزيز السياحة، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل تبادل الكفاءات عبر القارة.

ركائز داعمة لإنجاح المبادرة

تشمل الإجراءات المصاحبة للخطة:

1- توحيد أنظمة التأشيرات بين الدول الأعضاء.

2- تطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية.

3- تدريب الكوادر الإدارية والأمنية.

كما يُسابق الاتحاد الزمن لاعتماد جواز السفر الأفريقي الموحد، بهدف تسهيل الحركة بين الدول، مع دعوات لتوسيعه ليشمل كافة المواطنين وليس فقط المسؤولين والدبلوماسيين.

آفاق وتحديات

رغم التحديات الأمنية والهواجس المتعلقة بالسيادة الوطنية، يظل المشروع طُموحًا واقعيًا قابلًا للتحقيق، شرط توفر الإرادة السياسية والتعاون الجاد بين الدول الأعضاء، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • مصر تؤكد دعمها الثابت لاستقرار السودان وتُنسق مع الأمم المتحدة لحل الأزمة
  • مصر تتربع على العرش الأفريقي في المصارعة الرومانية تحت 17 عامًا
  • الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
  • رئيس الوزراء: نولي أهمية كبيرة للملف الأفريقي في هذه المرحلة المهمة
  • عاجل - الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يؤكدان التزامهما بقرارات الاتحاد الأفريقى
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​
  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • بلاسخارت: نحث جميع الأطراف على وقف كل ما يقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية