أعرب عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، عن سعادته بانعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة.

وقال «حمدوك» خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن سعداء بهذا المؤتمر، والشكر للشقيقة مصر، والتي عودتنا دائمًا بأنها سباقة للتعامل والتعاطي الإيجابي مع أزمات السودان، وعلى رأس هذه المسألة استضافة مصر لمئات الآلاف من السودانيين».

وقف الحرب في السودان

وأضاف «حمدوك»، أن هذا المؤتمر يعالج 3 بنود أساسية، بما في ذلك بوقف الحرب التي تظل ضرورة قصوى، متمنيًا توقفها اليوم قبل الغد.

التعامل مع الأزمة الإنسانية في السودان

ولفت إلى أن البند الثاني يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في السودان، الذي يمر اليوم بأكبر كارثة ممكن أن يشهدها العالم اليوم، فبها أكثر من 25 مليون شخص تهددهم المجاعة و10 ملايين نازح، وأكثر من 2 مليون لاجئ، مشيرًا إلى أن المؤتمر يحشد الدعم الإقليمي والدولي للتعامل مع الأزمة السودانية.

العملية السياسية

وأوضح أن البند الثالث يتناول موضوع العملية السياسية وأجندتها ومبادئها، وكيفية ترتيب وتفصيل عملية سياسية لإخراج السودان من هذه الأزمة، ويمكن أن تستمر هذه البنود بالتوازي، بحيث تستمر جهود وقف الحرب مع العملية السياسية، وأي نجاح في هذين المسارين يفيد في إنجاح المسار الآخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الأوضاع في السودان

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة

علقت النيابة العامة السودانية على أنباء متداولة حول شطب اسم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، من قائمة المطلوبين للعدالة.

هجوم بطائرات مسيرة للدعم السريع نُعطل الكهرباء عن مناطق عديدة في السودان الدور على السودان وليبيا واليمن


وأصدرت النيابة بيانًا بهذا الشأن، اليوم الأحد، نفت فيه تلك الأنباء، وأكدت أن هناك عدة دعاوى قضائية ضد حمدوك تستوجب القبض عليه.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، في بيان، إنها وجهت طلبا للشرطة الدولية "الإنتربول" طالبته فيه بإصدار نشرة حمراء للقبض على رئيس الوزراء السابق
وبحسب البيان، فإن حمدوك مطلوب للعدالة في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بالإرهاب.
وقالت النيابة العامة إنها تدعو وسائل الإعلام والمواطنين بصورة عامة، إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مروجي الشائعات.
وفي سبتمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إن السلطات مستمرة في ملاحقة قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة حمدوك، الذي صدرت في حقه أوامر قبض على خلفية تواطؤه مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، على حد وصفه.
وأكد أنه سيتم ملاحقة حمدوك، (رئيس الوزراء السوداني السابق)، ومن معه ضمن قائمة الـ16 شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني"، مضيفا: "هناك ما يكفي من البراهين والأدلة التي ثبت تورطهم فيما نسب إليهم
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • اتحاد الجمعيات الأهلية يشكر الرئيس السيسي على قرار العفو عن 4600 سجين
  • تكريم رئيس الوفد في مؤتمر الرادار الاقتصادي .. صور
  • بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
  • بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي 
  • السودان: النيابة العامة تنفي شطب إسم «حمدوك» من قائمة المطلوبين للعدالة
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة