رئيس وزراء السودان السابق يشكر مصر على استضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعرب عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، عن سعادته بانعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة.
وقال «حمدوك» خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن سعداء بهذا المؤتمر، والشكر للشقيقة مصر، والتي عودتنا دائمًا بأنها سباقة للتعامل والتعاطي الإيجابي مع أزمات السودان، وعلى رأس هذه المسألة استضافة مصر لمئات الآلاف من السودانيين».
وأضاف «حمدوك»، أن هذا المؤتمر يعالج 3 بنود أساسية، بما في ذلك بوقف الحرب التي تظل ضرورة قصوى، متمنيًا توقفها اليوم قبل الغد.
التعامل مع الأزمة الإنسانية في السودانولفت إلى أن البند الثاني يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في السودان، الذي يمر اليوم بأكبر كارثة ممكن أن يشهدها العالم اليوم، فبها أكثر من 25 مليون شخص تهددهم المجاعة و10 ملايين نازح، وأكثر من 2 مليون لاجئ، مشيرًا إلى أن المؤتمر يحشد الدعم الإقليمي والدولي للتعامل مع الأزمة السودانية.
العملية السياسيةوأوضح أن البند الثالث يتناول موضوع العملية السياسية وأجندتها ومبادئها، وكيفية ترتيب وتفصيل عملية سياسية لإخراج السودان من هذه الأزمة، ويمكن أن تستمر هذه البنود بالتوازي، بحيث تستمر جهود وقف الحرب مع العملية السياسية، وأي نجاح في هذين المسارين يفيد في إنجاح المسار الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الأوضاع في السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيلي سابق يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأربعاء، أن القضايا الجنائية ضد رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو ستستأنف فور توقف الحرب على قطاع غزة
ورفضت المحكمة المركزية في القدس الأربعاء الماضي، طلب نتنياهو بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى فبراير 2025، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في 2 ديسمبر المقبل، وسيكون بإمكان نتنياهو الاستئناف على هذا القرار.
وقال قضاة المحكمة الثلاثة إنهم لم يقنعوا بأنه "طرأ تغيير جوهري في الظروف" من شأنه أن يؤثر تأجيل الإدلاء لشهادته، وذلك لأنه في القرار بشأن بدء الشهادة في 2 ديسمبر تم الأخذ بالحسبان "مجمل الاعتبارات بهذا الخصوص وبينها الوضع الحربي".
وخلال جلسة المحكمة، اليوم، ادعى محامي نتنياهو، عميت حداد، أن نتنياهو ليس متفرغا للإدلاء بشهادته، وأنه "ترددنا إذا كنا سنطلب تأجيل لخمسة أشهر كي نحصل على (تأجيل لمدة) شهرين ونصف الشهر".
كما أعلنت النيابة العامة الإسرائيلي بعد مشاورات مع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا أنها تعارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته، وقالت في رد قدمته إلى المحكمة، إنه "نعارض أي تأجيل وبرأينا أن أي تأخير آخر في المحاكمة يتناقض بشكل شديد مع المصلحة العامة".
وحسب قرار سابق للمحكمة، يتعين على نتنياهو البدء بالإدلاء بشهادته، في 2 ديسمبر المقبل.
وقالت النيابة في ردها إن جميع الأسباب التي قدمها نتنياهو بهدف تأجيل الإدلاء بشهادته قُدمت إلى المحكمة في السابق، "وتم أخذها بالحسبان لدى تحديد موعد بدئها".