ضرب مبرح واتهامات بالسرقة.. شيرين عبد الوهاب في قسم الشرطة مجددا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حررت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب محضرا ضد زوجها السابق المطرب والملحن حسام حبيب في قسم شرطة التجمع الخامس بتهمة الاعتداء عليها، لتعود مجددا لتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد أسابيع قليلة من الأزمة التي مرت بها مع عائلتها واتهامها شقيقها بالسطو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم القيام ببيعها، وكذلك خلافاتها مع شركة روتانا المنتجة لألبومها الجديد.
وشهد اليوم خلافا جديدا بين المطربة المصرية وزوجها السابق، حررت على إثره محضرا ضده تحت رقم 7155 جنح التجمع أول. وحسب المواقع والصحف المحلية المصرية، وجهت شيرين إلى حبيب تهمة التعدي عليها بالضرب المبرح داخل منزلها بالتجمع الأول مما تسبب في إصابتها، كما اتهمته بسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول.
وحسب الصحافة المصرية، فإن سبب الخلاف كان تدخل حبيب لاحتواء أزمة نشبت بين شيرين وإحدى ابنتيها، مما أدى إلى احتدام الموقف وتوجه شيرين إلى قسم الشرطة لتحرير محضر تعد ضده، قبل أن تقرر التصالح وتكليف محاميها بتسوية الأمر، إذ وقع الطرفان على التصالح وتعهد حبيب بعدم التعرض لها مجددا.
وكانت شيرين -قبل أسابيع قليلة- تعرضت لأزمة بعد التسريب الصوتي الذي انتشر لحسام حبيب الذي تحدث فيه عن تعرضها للسرقة من قبل أسرتها، وزعم خلال التسريب أن أسرتها السبب في خلافها مع الشركة المنتجة لألبومها الأخير، وهى التسريبات التي أكد صحتها في تصريحاته، وقال إن هاتفه تعرض للسرقة.
وأيدت شيرين عبد الوهاب حديثه من خلال تسجيل صوتي لبرنامج "الحكاية"، وأوضحت أن شقيقها استغل التوكيل الذي كان بينهما في بيع جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن هناك من يحاول أن يبعدها عن الساحة الفنية ويتسبب في خلافاتها مع شركة روتانا المنتجة لألبومها، وأنها ترغب في ألا يعرف الجمهور عنها غير أعمالها فقط وهو ما تركز عليه الفترة المقبلة.
وعلق شقيقها على الأزمة -عبر حسابها على فيسبوك- وقال إنه سيلجأ للقضاء للرد على هذه الاتهامات.
وإلى جانب أزماتها الشخصية، على المستوى الفني تشهد شيرين خلافا بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ففي أثناء حفلها في الكويت في مايو/أيار بكت شيرين على المسرح، واتهمت الشركة بتأخير ألبومها الجديد، وتطورت الأزمة لاحقا، ولا تزال شيرين تنتظر قرار القضاء في النزاع بينها وبين الشركة المنتجة.
وشهد زواج شيرين وحسام حبيب عديدا من الخلافات التي أثرت على أدائها الفني خلال السنوات الماضية، قبل أن يعلن الطرفان انفصالهما النهائي العام الماضي 2023، بعد 5 سنوات من الزواج الذي شهد أزمات عديدة، وأبرزها حلق شعر رأسها، وفي مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي اعتذرت شيرين لجمهورها عن محاولتها تجميل صورة زوجها السابق حسام حبيب، الذي زعمت أنه تسبب لها في عديد من المشاكل النفسية وتدهور علاقتها مع أسرتها، وأشارت وقتها إلى أنه يمارس العنف ضدها، ووصل الأمر إلى حد الضرب المبرح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. اتهامات بالسرقة تطال أحد ممثلي المؤسس عثمان في إسطنبول
في واقعة أثارت موجة من الجدل والصدمة في الأوساط الفنية والإعلامية التركية، رُصِد الممثل أوميت غوندش، المعروف بأحد أدواره في مسلسل "المؤسس عثمان" (Kuruluş: Osman) الشهير، وهو يرتكب عمليتي سرقة في إسطنبول، وفقا لما أظهرته كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة.
وفقا للتفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام محلية، وقعت الحادثة الأولى في حي آفجالار بإسطنبول، حيث رُصد الممثل جالسا أمام متجر لفترة من الوقت، قبل أن ينهض بهدوء ويسرق حقيبة سفر موضوعة عند مدخل المتجر، دون أن يُثير شكوك المارة.
'Kuruluş Osman' oyuncusu hırsız çıktı!
İstanbul Avcılar'da bir mağazanın önünde duran valizleri çalarken görüntülenen ve sonrasında yakalanan oyuncu Ümit Gündeş'in kim olduğu ve hangi dizilerde oynadığı merak edildi.
Daha önce de Beylikdüzü'nde bir marketten yağ çalarken… https://t.co/xeJFYjvtn1 pic.twitter.com/zs9HJHThOj
— 23 DERECE (@yirmiucderece) April 20, 2025
وبعد أيام قليلة، أظهرت كاميرات أخرى غوندش داخل سوبرماركت في المنطقة نفسها، وهو يقوم بملء جيوبه بالبضائع من الرفوف، قبل أن يغادر المتجر من دون أن يدفع.
إعلانالشرطة أجرت تحقيقا بعد ازدياد البلاغات عن السرقات الصغيرة في المنطقة، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به عبر مطابقة تسجيلات المراقبة، وتبيّن أنه الممثل أوميت غوندش، الذي سبق أن وُثّقت عليه واقعة سابقة تتعلق بسرقة زيت من أحد الأسواق.
ورغم وضوح الأدلة المصوّرة، لم تتخذ الشرطة أي إجراء قانوني ضد غوندش، بسبب غياب شكاوى رسمية من المتضررين سواء من متجر الحقائب أو إدارة السوبرماركت.
وحتى اللحظة، لم تُصدر الجهة المنتجة لمسلسل "المؤسس عثمان" أي تعليق رسمي بشأن الحادثة، كما لم يُعلّق الممثل أو ممثلوه القانونيون على المزاعم المتداولة.