الصحة العالمية تحذر: الكسل من أسباب انتشار السرطان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، من أن العالم سيشهد زيادة عالمية بنسبة 60% في حالات السرطان على مدى العقدين المقبلين، في حالة استمرار فعل العادات الخاطئة التي تضر بصحتنا وصحة الكوكب.
طرق الوقاية من مرض السرطانوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تحذيرات الصحة العالمية من أسباب انتشار مرض السرطان، وطرق الوقاية من مرض السرطان، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
حذرت منظمة الصحة العالمية من عدة عادات خاطئة يتبعها الكثير، تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان:
-استخدام التبغ.
-السمنة والوزن الزائد.
-الخمول البدني.
-نظام غذائي غير صحي.
حافظ على وزن مثالي من خلال اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية الأقل، والحد من السكريات والدهون الحيوانية.
الحد من المشروبات الكحوليةالإفراط في تناول الكحوليات يزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والرئة.
تؤدي أنواع التبغ المختلفة للإصابة بأنواع السرطان مثل سرطان الفم والحنجرة، وسرطان الرئة، وسرطان البنكرياس.
أخذ جرعات من اللقاحات المختلفة- لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يساعد في وقاية النساء من سرطان الرحم وأنواع السرطان الأخرى.
- لقاح التهاب الكبد B: يحمى من الإصابة بسرطان الكبد.
أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الاعتماد الكلي على اللحوم المُصنعة يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تجنب التعرض لأشعة الشمسالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يُعرض الجلد للإصابة بسرطان الجلد وهو النوع أكثر انتشاراً، لذلك تجنب أشعة الشمس القوية في وقت الظهيرة من بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 عصراً عن طريق:
- ارتداء نظارة واقية.
- تغطية الأماكن المكشوفة من الجلد.
- استخدم كريم واقي من أشعة الشمس بمعدل كل ساعتين.
- تجنب استخدام المصابيح الشمسية فهي ضارة مثل ضوء الشمس الطبيعي.
الفحص الذاتي المستمريساعد الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لبعض أنواع السرطان، مثل الفحص المستمر للثدي للكشف عن وجود أي كتل بالثدي أو تغيرات غير طبيعية.
وفحص الجلد باستمرار والمتابعة الطبية المستمرة تساعد في الكشف المبكر للسرطان وبدأ العلاج السليم في مراحل مبكرة.
تجنب انتقال العدوىتجنب انتقال عدوى بعض الفيروسات، حيث تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل فيروس نقص المناعة البشري(الإيدز)، والتهاب الكبد B، والتهاب الكبد C.
تجنب انتقال العدوى من خلال:
-مشاركة الحقن(الإبر) الملوثة بدم الشخص المصاب بالفيروس.
- نقل دم من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص آخر.
-الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس.
-نقل العدوى من أم مصابة بالفيروس إلى طفلها قبل أو أثناء الولادة.
اقرأ أيضاًالوقاية من سرطان البروستاتا.. إليك أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الرجال
حسام موافى يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بسرطان القولون.. فيديو
عمرو يوسف يكشف تفاصيل إصابة كندة علوش بالسرطان «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية السرطان مرض السرطان طرق الوقاية من مرض السرطان تحذيرات منظمة الصحة العالمية المرض الوحش الصحة العالمیة الإصابة بسرطان من مرض السرطان الوقایة من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
الأناضول: أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأنّ الحرب المتواصلة في السودان منذ نحو عامَين، بين الجيش وقوات الدعم السريع، جرّت البلاد إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة". وهذا ليس التوصيف الأوّل من نوعه، إذ سبق أن وُصف ما يجري في السودان منذ الخامس عشر من إبريل/ نيسان 2023 بأنّه أزمة إنسانية بلا حدود، ولا سيّما أنّ أنظار العالم تتّجه إلى مناطق مأزومة أخرى، لعلّ آخرها قطاع غزة الفلسطيني المحاصر الذي استهدفته إسرائيل بحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 15 شهراً.
ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تدوينة على موقع إكس، أكّد فيها أنّ "الصراع المستمرّ منذ عامين في السودان أدّى إلى إدخال البلاد في أزمة إنسانية غير مسبوقة". وأضاف أنّ الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها نداءً لجمع مساعدات، بقيمة ستّة مليارات دولار أميركي، من أجل دعم نحو 26 مليون شخص في السودان وسط هذه الأزمة.
وإذ شدّد المسؤول الأممي على أنّ "الاحتياجات الصحية في السودان ما زالت هائلة"، دعا الجهات المانحة إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية البالغ 262.3 مليون دولار لما لا يقلّ عن 9.4 ملايين سوداني. وأوضح غيبريسوس أنّ "دعمنا سوف يشمل الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، وعمليات التحصين، وصحة الأم والطفل، والصحة الإنجابية، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، بالإضافة إلى إيصال إمدادات طبية وتعزيز عملية الوقاية من الأمراض والاستجابة لها".
ومنذ منتصف إبريل من عام 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أعدّته جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، لتجنيب السودان تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر، فهي تدفع ملايين الأشخاص إلى الجوع والموت من جرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتدّ إلى 13 ولاية من أصل 18. يُذكر أنّ المجاعة في السودان سُجّلت في أكثر من منطقة، وهناك مخاوف من توسّع رقعة انتشارها.